الموضوع: التشهد الأول:
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27/3/2010, 04:19 PM
الصورة الرمزية helmy40
 
helmy40
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  helmy40 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 40,555 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 19021
قوة التـرشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي التشهد الأول:

التشهد الأول:


ومن صيغتهِ الثابتةِ قول: (التَّحِياتُ للهِ والصلواتُ والطيباتُ السلامُ عليكَ أيُّها النَّبيِّ ورحمة اللهِ وبركاتهُ، السلام علينا وعلى عبادِ الله الصالحينَ، أشهدُ أنْ لا إله إلا اللهُ وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه) متفقٌ عليهِ.
الشرح:
(التحياتُ للهِ): جمعُ تَحِيةٍ وهِيَ كلُّ لفظٍ أو فعلٍ يدلّ على التّعظيم وجُمَعَتْ التحياتُ هنا لاختلافِ أنواعها، والمعنى المراد هنا: أنه لا يستحقُّ التحياتِ على الإطلاقِ إلا اللهُ عز وجلَّ.
(والصَّلَواتُ): لفظٌ شاملٌ لكلِّ مَا يُطْلَقُ عَلَيهِ صلاةٌ في اللغةِ والشرعِ، لغة: كالدعاءُ، وشرعاً: كالصلواتِ المفروضةِ، فالصلواتُ فرضُهَا ونفلُهَا والأدعيةُ كلُّها للهِ وحدَهُ سبحانَهُ ولا يستحقها أحدٌ غيرُه ولا تصرَفُ لسواه.

(والطيباتُ): كلُّ ما يتعلقُ بالله من أطيبِ الأوصافِ وأطيبِ الأفعالِ وأطيبِ الأقوالِ، ولا يفعلُ سبحانَهُ إلا الطيّبَ ولا يتصفُ إلا بالطيّبُ فهو طيّب في كل شيءٍ في ذاته، وصفاتِهِ، وأفعاله، وكذلك لا يليق به سبحانه إلا الطيّب من أعمال العبادة القولية، والفعلية لأن اللهَ لا يقبلُ إلا الطيبَ.

(السلامُ عليكَ أيُّها النَّبِيُّ): اِنتقلَ هنا في الخطابِ من اللهِ عزَّ وجلَّ إلى مخاطبةِ رسولهِ محمد صلى الله عليه وسلم.
فنحن نقول: السلامُ عليك أي: نحنُ ندعو لك بالسلامة من كل آفةٍ حين كنت حياً، والسلامةُ من هول الموقف ومن خوفه بعد موته صلى الله عليك وسلم.
وقيل: المعنى أعم من ذلك فيكون: السلامُ على شرعه وسنته صلى الله عليه وسلم، وسلامتُها من أن تنالَها أيدي العابثينَ.
(ورحمة الله): بعد أن: دَعَوْنَا له صلَّى اللهُ عليه وسلم بالسلام لِيزولَ عنه المرهوبُ، دعونا له صلى الله عليه وسلم بالرحمة ليحصل له المطلوبُ.
(وبركاته): البركاتُ جمعُ بَرَكةٍ وهي الخيرُ الكثيرُ الثابتُ، والدعاءُ لَهُ صلى الله عليه وسلم بالبركةِ بعد موتِهِ يكونُ بكثرةِ أتباعِهِ وأمته وكثرةِ أعمالِهِم التي يكون للنبيِّ من الأجر مِثلُ أجور عامليها لكونه هو الذي دلـَّهم على فعلها.
(السلامُ علينا) المقصودُ نـحنُ جميعٌ أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
(وعلى عبادِ الله الصالحين): بعد أن نخصَّ أمةَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم بالسلام نسلِّم على كلِّ عبد صالح في السماء والأرض حياً أو ميتاً من الإنسِ والجنِّ. فإذا قالَها أصابتْ كلَّ عبد صالحٍ في السَّماءِ والأرضِ.
(أشهد أن لا إله إلا الله): الشهادةَ تكونُ عن قطعٍ و يقينٍ كأنما يشاهدُ الإنسانُ بعينِهِ، فالمصلي يشهدُ ألا معبودَ بحقٍّ إلا اللهُ وحدَهُ.
(وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه) أي أن محمداً صلى الله عليه وسلم إنما هو عبدُ اللهِ اصطفاهُ بالنبوة والرسالةِ وليسَ شريكاً لله، ولا يخرج عن مسمى العبودية، وهو رسولُه الذي أرسلَه اللهُ واسطةً بينَهُ وبينَ الخَلْقِ لتبليغِ شرعِهِ فقط والذي لا يُعرفُ الشرعُ إلا بِهِ.

لطيفة:
قال العِزُّ بنُ عبدِ السَّلاَم رحمَهُ اللهُ: وأما التشهدُ الأولُ والأخيرُ فيشتملانِ على حق الله، وحقِّ الرسولِ صلى الله عليه وسلم، وحقِّ المُصلي، وحق أهل الإيمان.
فحق الله ما كان ثناءً على الله، وحقُّ رسولِ اللهِ التسليمُ عليهِ، مع الشهادةِ لهُ بالرسالة في التشهد، والصلاة عليه في التشهدين...
وكذلك دعاؤهُ لنفسه وللمؤمنين في آخر الصلاةِ، والتسليمُ الذي يخرج به من الصلاة مختص بمن حضره من عباد الله المؤمنين.
فانظرْ إلى ما جمعتْهُ الصلواتُ من الخيراتِ واشتملتْ عليه مِن البركاتِ
...
رد مع اقتباس