الموضوع: الشعراء العرب
عرض مشاركة واحدة
قديم 5/9/2016, 03:30 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الشعراء العرب


من البادية إلى السجن


لم يستقر أبو الطيب في الكوفة واتجه خارجاً
ليعمق تجربته في الحياة وليصبغ شِعره بلونها
أدرك بما يتملك من طاقات وقابليات ذهنية
أن مواجهة الحياة في آفاق أوسع
من آفاق الكوفة تزيد من تجاربه ومعارفه
فرحل إلى بغداد برفقة والده
وهو في الرابعة عشرة من عمره
قبل أن يتصلب عوده
وفيها تعرف على الوسط الأدبي
وحضر بعض حلقات اللغة والأدب
ثم احترف الشعر ومدح رجال الكوفة وبغداد
غير أنه لم يمكث فيها إلا سنة
ورحل بعدها برفقة والده إلى بادية الشام
يلتقي القبائل والأمراء هناك يتصل بهم و يمدحهم
فتقاذفته دمشق وطرابلس واللاذقية وحمص
دخل البادية فخالط الأعراب
وتنقل فيها يطلب الأدب واللغة العربية وأيام الناس
وفي بادية الشام التقي القبائل والأمراء
اتصل بهم ومدحهم
وتنقل بين مدن الشام يمدح شيوخ البدو والأمراء والأدباء
قيل أنه تنبأ في بادية السماوة
بين الكوفة والشام فتبعه كثيرون
وقبل أن يستفحل أمره
خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد
فأسره وسجنه سنة 323-324 هجرية
حتى تاب ورجع عن دعواه

كان السجن علامة واضحة في حياته
وجداراً سميكاً اصطدمت به آماله وطموحاته
فأخذ بعد خروجه منه منهك القوى
يبحث عن فارس قوى يتخذ منه مساعداً لتحقيق طموحاته
عاد مرة أخرى يعيش حياة التشرد والقلق
فتنقل من حلب إلى أنطاكية إلى طبرية


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا