[asawer77]

أحيانا تطوف بنا خيالاتنا على أثر الصور التي نرسمها وتشكل تلك الصور حضورا قويا في وجداننا فتنصهر معه أفكارنا فتتولد لحظات الحكم فينا حسب النظريات سلبية أم إيجابية لكن إن صفت النفس لله عز وجل وكانت على الفطرة السليمة وترضى بما أنعم الله عليها من نعمة فهي تعدد كم تلك النعم التي نجهلها على سبيل المثال لا الحصر (الهواء، العين، الآذان، اليدين، الرجلين، وفوق كل ذلك العقل) إنها نعمة تنطوي تحت ذكر الآية (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) أما آن لنا أن نعرف أننا نملك الكون كله بالنظر والتفكر والتدبر فيه هل هناك نعمة أكثر من النعمة التي توجهك إلى معرفة جلالة القادر الذي تشتاق الأنفس المؤمنة بالنظر إلى وجهه الكريم لكم هي ساعات اندياح تحت ظلال معرفة الحق عز وجل تحدق بها نظرة أفكارنا وتتدارك أقطار أنفسنا إلى ما تسمو إليه لنلامس بها حسية الوجود والهدف المرحلي الذي لا شك يقودنا إلى معرفة الحق عز وجل وما أجلها من نعمة وما أصدق حديثك حينما ذكرت أنه
إذا كنت فقيراً في روحك ونفسك فإنك فقير وليس لديك شيء
بارك الله فيك الأستاذ الكريم مدحت على الروعة والإبداع فيما يروى من حكايات نسأل الله العلي القدير أن يكتبها بكل حرف لك أجر في صحائفك وموازين أعمالك الصالحة إن شاء الله.