عرض مشاركة واحدة
قديم 29/1/2012, 10:12 AM   رقم المشاركة : ( 246 )
الدكتور عبد الكريم
استاذ فضائيات

الصورة الرمزية الدكتور عبد الكريم

الملف الشخصي
رقم العضوية : 52862
تاريخ التسجيل : Mar 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : السودان الأبيض
المشاركات : 7,392 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 414
قوة الترشيـح : الدكتور عبد الكريم يسعي للتميزالدكتور عبد الكريم يسعي للتميزالدكتور عبد الكريم يسعي للتميزالدكتور عبد الكريم يسعي للتميزالدكتور عبد الكريم يسعي للتميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

الدكتور عبد الكريم غير متصل

Lightbulb رد: مين يجاوب على سؤالى ... ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان غالي مشاهدة المشاركة
حنظلة بن أبي عامر

مستنين الاستاذ عبد الكريم للاجابه

هو حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة
الأنصاري الأوسي وقصته في هذه السطور:
روي أن حنظلة قد خطب لنفسه فتاة اسمها جميلة بنت عبدالله بن أُبي، واستأذن حنظلة النبي(ص) في أن يدخل عليها، فأذن له، وكان ذلك في الليلة السابعة لغزوة أحد.

وأفضى حنظلة إلى عروسه، فضمهما فراش واحد لأول ليلة، ثم سمع حنظلة صوتاً ينادي إلى الجهاد، ليلتئذٍ، فشغله الصوت

عن كل شيء، وأعجلته الاستجابة السريعة حتى عن الاغتسال!

والتحق حنظلة برسول الله وهو يسوي الصفوف، فلما انكشف المشركون، اعترض حنظلة لأبي سفيان بن حرب، فضرب عرقوب فرسه فقطعه، ووقع أبو سفيان إلى الأرض يصيح، يا معشر قريش أنا أبو سفيان بن حرب، وحنظلة يحاول أن يذبحه بسيفه، فنظر إليه الأسود بن شعوب، فأسرع إلى حنظلة، وحمل عليه بالرمح، فمشى إليه حنظلة وضربه ثانية برمحه فقتله، ووجد أبو سفيان أن لديه مجالاً للفرار ففرّ يعدو على رجليه، فلحق ببعض القرشيين، فأردفه وراءه على فرسه، وجاء من الخلف رجل مشرك اسمه شداد بن الأسود، وطعن حنظلة طعنة قاتلة فسقط شهيداً

ومضت المعركة حتى نهايتها، ثم تحدث رسول الله(ص) عن حنظلة الشهيد، فقال لأصحابه: ما شأن حنظلة؟ إن صاحبكم لتغسّله الملائكة، فاسألوا أهله ما شأنه؟ فسُئلت زوجته عن ذلك، فقالت: سمع صيحة الحرب وهو جنب، فخرج مسرعاً ولم يتأخر للاغتسال! فلما بلغ كلامها مسمع النبي(ص) قال: لذلك غسّلته الملائكة، لقد رأيت الملائكة تغسّله في صحائف الفضة، بماء المزن، بين السماء والأرض.

وروي أنهم التمسوا حنظلة بين القتلى، فوجدوا رأسه يقطر ماء، وليس بقربه ماء! فكان ذلك تصديقاً لما قاله رسول الله(ص).

ومنذ ذلك اليوم وحنظلة يلقب بلقب "غسيل الملائكة".



توقيع » الدكتور عبد الكريم

 

  رد مع اقتباس