عدنان كان رجلا يعيش في قرية صغيرة عربية النشاة وتعلم الناس القيم وكلما دخل عليهم فرد من الافراد يقابله عدنان ففي يوم الايام دخل مجموعة من الرجال ووسط الرجال من يمسك في فمه شئ يشد فيه يمين وشمال فتعجب عدنان من هذا فقال له انني انتظرك في مكان يسمي قهوة عليوة فقابلني فيها يارجل لانني اريد ان اصاحبك واسعد بمعرفتك وقال له ومالمعياد يارجل وماهو اسمك قال له عدنان فقال له محددا الموعد وانتظره وكان عدنان رجلا مضبطا فلا جاء الموعد تاخر الرجل حوالي عشرة دقائق فانتظرة عدنان علما بانه لم يراي هذا المكان من ولكن عدنان كان اذا مر الموعد لاحد يعرفه يتركه ولكن ولكن الرجل وقال له اعذرني ياعدنان فانني تهوت عن المكان فوجده في فمه شي يمضه فاخذ بتساير معه في الكلام حتي قال له ماهذا الشئ قال له انه لبان قال اعلم ولكن لما تفعل بيه ماتفعله فقال له بعد تنهيدة سريعة كل واحد حر فقال له لاتغضب وافعل ماشئت لكن اعمل ان هذا الفعل لايناسب الرجل فقال له انك اذا كنت مريضا ووصفه لك طبيب فقال لما قال لان الفم بيه ضعف قال له الا يكون له معياد مثل الدواء ويمكن ان الكله منفردا وليس وسط واخذ يتناقشان مع بعضهم فلم يحصل علي نتجية وانتهي النتيجة بسير الاثنان وظلا علي معرفة حتي في وقت من الاوقات كان هذا الرجل يسير في مكان فاذا بيه يلقي من فمه اللبان لتشبط في راس امراة مارة فاستدعي صديقة عدنان لانقاذه عند اقتدته الشرطة فحكي له واذا عدنان يقول للشرطة انني نصحته من قبل فقال لي اذا كنت مريض ووصفه وحكي للشرطة هذا بالتفصيل واذا صاحب الشرطة قال له اذا كنت مريضا يجب ان تذهب بعيدا وامض هذا الشي فان كل شخص حر في هذه البلد واذا بالمراة سمعت القصة وعذرته لكنه قال انا لست مريضا وانا اعتذر عن فعلتي التي فعلت فاذا عدنان يبتسم وقالت له المراة انني اسامحك وسار عدنان وهذا الرجل صديقا واذا يوم من الايام كان هذا الرجل علي عادته يمض فحضر عدنان من بعيد فاذا بالرجل يخرجها لانه يريد سمع ان كل شخص حر ولكن للحرية حدود فلا توذي الناس بحريتك وهكذا ظلا صديقان طول العمر,
