الموضوع: وفد ثقيف
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15/3/2010, 10:29 AM
الصورة الرمزية helmy40
 
helmy40
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  helmy40 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 40,555 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 19021
قوة التـرشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي وفد ثقيف

وفد ثقيف

قال أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي عن عبد الله بن أبي يحيى الأسلمي عمن أخبره قال لم يحضر عروة بن مسعود ولا غيلان بن سلمة حصار الطائف كانا بجرش يتعلمان صنعة العرادات والمنجنيق والدبابات فقدما وقد انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطائف فنصبا المنجنيق والعرادات والدبابات وأعدا للقتال ثم ألقى الله في قلب عروة الإسلام وغيره عما كان عليه فخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخروج إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام فقال إنهم إذا قاتلوك قال لأنا أحب إليهم من أبكار أولادهم ثم استأذنه الثانية ثم الثالثة فقال إن شئت فاخرج فخرج فسار إلىالطائف خمسا فقدم عشاء فدخل منزله فجاء قومه فحيوه بتحية الشرك فقال عليكم بتحية أهل الجنة السلام ودعاهم إلىالإسلام فخرجوا من عنده يأتمرون به فلما طلع الفجر أوفى على غرفة له فأذن بالصلاة فخرجت ثقيف من كل ناحية فرماه رجل من بني مالك يقال له أوس بن عوف فأصاب أكحله فلم يرقأ دمه وقام غيلان بن سلمة وكنانة بن عبد ياليل والحكم بن عمرو بن وهب ووجوه الأحلاف فلبسوا السلاح وحشدوا فلما رأى عروة ذلك قال قد تصدقت بدمي على صاحبه لأصلح بذاك بينكم وهي كرامة أكرمني الله بها وشهادة ساقها الله إلي وقال ادفنوني مع الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات فدفنوه معهم وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خبره فقال مثله كمثل صاحب ياسين دعا قومه إلى الله فقتلوه ولحق أبو المليح بن عروة وقارب بن الأسود بن مسعود بالنبي صلى الله عليه وسلم فأسلما وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مالك بن عوف فقالا تركناه بالطائف فقال خبروه أنه إن أتاني مسلما رددت إليه أهله وماله وأعطيته مائة من الإبل فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه ذلك وقال يا رسول الله أنا أكفيك ثقيفا أغير على سرحهم حتى يأتوك مسلمين فاستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه والقبائل فكان يغير على سرح ثقيف ويقاتلهم فلما رأت ذلك ثقيف مشوا إلى عبد ياليل وأتمروا بينهم أن يبعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نفرا منهم وفدا فخرج عبد ياليل وابناه كنانة وربيعة وشرحبيل بن غيلان بن سلمة والحكم بن عمرو بن وهب بن معتب وعثمان بن أبي العاص وأوس بن عوف ونمير بن خرشة بن ربيعة فساروا في سبيعن رجلا وهؤلاء الستة رؤساؤهم وقال بعضهم كانوا جميعا بضعة عشر رجلا وهوأثبت قال المغيرة بن شعبة إني لفي ركاب المسلمين بذي حرض فإذا عثمان بن أبي العاص تلقاني يستخبرني فلما رأيتهم خرجت أشتد أبشر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدومهم فألقى أبا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه فأخبرته بقدومهم فقال أقسمت عليك لا تسبقني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بخبرهم فدخل فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فسر بمقدمهم ونزل من كان منهم من الأحلاف على المغيرة بن شعبة فأكرمهم وضرب النبي صلى الله عليه وسلم لمن كان فيهم من بني مالك قبة في المسجد فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيهم كل ليلة بعد العشاء فيقف عليهم ويحدثهم حتى يراوح بين قدميه ويشكو قريشا ويذكر الحرب التي كانت بينه وبينهم ثم قاضى النبي صلى الله عليه وسلم ثقيفا على قضية وعلموا القرآن واستعمل عليهم عثمان بن أبي العاص واستعفت ثقيف من هدم اللات والعزى فأعفاهم قال المغيرة فكنت أنا هدمتها قال المغيرة فدخلوا في الإسلام فلا أعلم قوما من العرب بني أب ولا قبيلة كانوا أصح إسلاما ولا أبعد أن يوجد فيهم غش لله ولكتابه منهم
رد مع اقتباس