عرض مشاركة واحدة
قديم 15/11/2016, 04:45 AM   رقم المشاركة : ( 14 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: سلسلة الأحاديث المشروحة ...

خلاصة المسألة

الراجح أن الضيافة واجبة على أهل البادية والأماكن التي لا توجد فيها المرافق الضرورية للمسافرين من فنادق ومطاعم
أما أهل المدن فلا تجب عليهم
إلا لمن تربطهم بهم روابط قرابة أو صداقة
أو ما شاكل ذلك
أما قوله
(وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم)
فهذا في الضيافة غير الواجبة
أو الزيارة لشخص من مكان قريب
وإذا جاء من غير موعد سابق
وفي وقت غير مناسب لأهل البيت
فلا بأس أن يعتذروا له بكلام لطيف
وعليه أن لا يغضب من ذلك
مدة الضيافة الواجبة على المضيف
اختلف فيها فيرى البعض أنها يوم وليلة
وما زاد فهو مندوب إليه
ويرى البعض الآخر أنها ثلاثة أيام
وما زاد فهو مندوب
جائزة الضيف يوم وليلة
وهي المدة التي يجب على المضيف
أن يكرم فيها الضيف
بأكثر مما تعود عليه في بيته ودون إسراف
ودون أن يكلف نفسه فوق طاقته أو يستدين
ولا يحل للضيف في جميع الأحوال
أن يقيم عند المضيف في ظروف يوقعه فيها
في الإثم والحرام والحرج والشديد
كأن يكون البيت ضيقاً جداً
لا يتسع إلا لأصحابه
أو أن يضطرهم إلى الديْن
وما شاكله ليقدموا له ما ينبغي
والحديث يحث على قول الخير أو الصمت
والصمت عن الباقي وهو الشر واللغو
وقد ذكر الله تعالى بعض صفات المؤمنين
فقال
(والذين هم عن اللغو معرضون)
فالمسلم إذا أراد الكلام فليفكر قبل النطق
فإن علم أنه لا يترتب عليه مفسدة
ولا يجرُّ إلى محرم ولا مكروه فليتكلم
وإذا كان مباحاً فالسلامة في السكوت
لئلا يجرّ المباح إلى المحرم والمكروه
وقد يظن بعض الناس أن الكلام لا يهمّ
فهو مجرد كلام لا يضر ولا ينفع
وهذا غير صحيح
وهذا ما خطر ببال معاذ بن جبل رضي الله عنه
حينما قال
يا نبي الله
وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟
فقال
"ثكلتك أمك يا معاذ
وهل يكب الناس في النار على وجوههم
أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم"
وفي الحديث
"إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله
لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات
وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله
لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم"
فليفكر كل إنسان في كل كلمة قبل أن يقولها
فإنه
(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
قوله
"فليقل خيراً أو ليصمت"
هذا من جوامع الكلم
لأن القوم إما خير وإما شر
وإما آيل إلى أحدهما
فدخل في الخير كل مطلوب من الأقوال
فرضاً كان أو ندباً
فأذن فيه على اختلاف أنواعه
ودخل فيه ما يؤول إليه
وما عدا ذلك مما هو شر
أو يؤول إلى الشر
فأمر عند إرادة الخوض فيه بالصمت
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا