عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19/4/2008, 12:39 AM
الصورة الرمزية malek_3006
 
malek_3006
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  malek_3006 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 61737
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة : باكوس الإسكندرية
المشاركـات : 3,770 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 29
قوة التـرشيـح : malek_3006 يستاهل التميز
new القرءان ... والعنف ..(2)آيات السلم

آيات السلم:


وهناك "ماصدق" آخر للاعنف الذي يؤكد عليه الإسلام العزيز وهو السلم والسلام، حيث إن الإسلام هو دين السلم وشعاره السلام.. فبعد أن كان الجاهليون مولعين بالحروب وسفك الدماء جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام ونبذ الحروب والمشاحنات التي لا ينجم عنها سوى الدمار والفساد.
وآيات الذكر جاءت لتؤكد على مسألة السلم والسلام، فقد قال عز من قائل مخاطباً عباده المؤمنين:
(يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السلْمِ كَافةً)
(سورة البقرة: 208).


وقد دُعي الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم إلى الجنح للسلم إذا جنح إليه المشركون، فقال عز من قائل:
(وَإِنْ جَنَحُوا لِلسلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكلْ عَلَى اللهِ)
(سورة الأنفال: 61).

وقال تعالى داعياً عباده المؤمنين إلى اعتزال القتال إثر جنوح المشركين إلى السلم:
(فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا)
(سورة النساء: 90).


وقال عز وجل في صفات المؤمنين:
(وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَماً)
(سورة الفرقان: 63).


وقال الله تعالى مخاطباً رسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم:
(وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السيئَةُ ادْفَعْ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنهُ وَلِي حَمِيمٌ)
(سورة فصلت: 34).


وقد قال شيخ المفسرين الطبري في تفسير هذه الآية:
(وقيل: لا تستوي الخصلة الحسنة والسيئة، فلا يستوي الصبر والغضب، والحلم والجهل، والمداراة والغلظة، والعفو والإساءة). ثم بين سبحانه ما يلزم على الداعي من الرفق بالمدعو، فقال: (ادفع بالتي هي أحسن) خاطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال ادفع بحقك باطلهم، وبحلمك جهلهم، وبعفوك إساءتهم، (فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)، معناه: فإنك إذا دفعت خصومك بلين ورفق ومداراة، صار عدوك الذي يعاديك في الدين، بصورة وليك القريب، فكأنه وليك في الدين، وحميمك في النسب)
(مجمع البيان: ج9 ص23).


وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تكرارا ومرارا يدعو أصحابه إلى الدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، فقد وفد العلاء بن الحضرمي عليه صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن لي أهل بيت أحسن إليهم فيسيئون، وأصلهم فيقطعون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ادْفَعْ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنهُ وَلِي حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقاهَا إِلا الذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقاهَا إِلا ذُو حَظ عَظِيم)
(سورة فصلت: 34 ـ 35)




اللهم من أرادنا والإسلام والمسلمين بخير فوفقه إلى كل خير

ومن أرادنا والإسلام والمسلمين بشر فاجعل تدبيره تدميره

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم
توقيع » malek_3006

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي


التعديل الأخير تم بواسطة malek_3006 ; 19/4/2008 الساعة 12:51 AM