الموضوع: بينَ السُّطورْ
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16/5/2014, 08:46 AM
 
شادي1980
مـهـند س مـحـتـرف

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شادي1980 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 108244
تاريخ التسجيل : Jul 2008
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 1,106 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 1608
قوة التـرشيـح : شادي1980 يستاهل التقييمشادي1980 يستاهل التقييمشادي1980 يستاهل التقييمشادي1980 يستاهل التقييمشادي1980 يستاهل التقييمشادي1980 يستاهل التقييمشادي1980 يستاهل التقييمشادي1980 يستاهل التقييمشادي1980 يستاهل التقييمشادي1980 يستاهل التقييمشادي1980 يستاهل التقييم
افتراضي بينَ السُّطورْ

هذا أنا
بينَ السُّطور
و مَعي مِن الحَرفِ المسّهدِ
ما تُشَقُّ لهُ الصُّدورْ
أنا مُذ ولِدتُ بِداخِلي
حُزنُ العُصورْ
/
\
غنّيتُ لِلعُشّاقِ لحناً
سِرمدياً
خالدا
و أَضعتُ عُمري حالِماً
و اليومَ عُدتُ بِجَعبَتي
صَمتُ الصدى
/
\
حاورتُ أطيافَ الزّهورِ
وبَعضَ أمواج البُحورْ
و الليلُ حتّى الليلُ
غنّى
إِذ عَزفتُ على الشُّعورْ
/
\
غازلتُ في بَوحي المَساءْ
و زرعتُ وَرداً للشتاءْ
و هَربتُ مِن ذاتي إليَّ
لعلَّني
أجِدُ الدَّواءْ
و لقد رَجعتُ حَصيدَتي
بَعدالعَنا
عجباً
غُثاءْ
!!
/
\
هذا أنا
موتٌ تَجلى في سُطورْ
و الدّمعَةُ الحرّى بِجَفني
تَستَقي بَحرَ الشّقاءْ
و القَلبُ يَهجُرُ قَلبَهُ
و الخَنقُ يَستَجدي الهَواءْ
فَأذوبُ في صَمتِ القُبور
/
\
هذا أنا
و الجُرحُ فيَّ مُسافِرٌ
للعُمقِ
لا
بل لِلفَضاءْ
و لَكم جُرِحتُ و عُدتُ كَم
مِن بعدِ جُرحي
للبُكاءْ
و رَكضتُ خَلفَ الآهِ
ظنّاً
أنًّ في الحُبِّ الشِّفاءْ
و جَلستُ بَعدَ هَزيمتي
يَقتاتُ مِن عَصبي
المساء
/
\
هذا أنا
و الصَّبرُ في صَدري يَمورْ
و الذِكرَياتُ و حُبُّها
و القَلبُ قاسٍ
كَالصُّخورْ
ماتت حُروفي عِندها
ماتَ الهَوى
ماتَ الشُّعورْ
/
\
هذا أنا
والحُلمُ في عَيني يَثورْ
أشعلتُ نَفسي وَالسَّماءْ
و عرفتُ مِن لُغةِ الهَوى
حاءً و باءْ
و رأيتُ أنَّ العِشقَ يأتي
حينَ يفنى الكِبرياءْ
و العِشقُ شيءٌ مِن جُنونْ
في أصلِهِ فَرعُ الغَباء
وبَعضُ أوهامِ السُّرورْ
/
\

هذا أنا
قد علَّمتني شِقوَتي
أنْ في الهوى
كَذِبٌ وَ زورْ
تعبٌ على تعبٍ يدورْ
و عَلِمتُ
أنَّ العِشقَ نارْ
و عَلِمتُ
أنَّ الحُزنَ نورْ
أنا مُذ ولِدتُ بِداخِلي
حُزنُ العُصورْ
بينَ السُّطور قصيدتي
بينَ السُّطور
رد مع اقتباس