[ميدو الشورة]

مجنونة هي كرة القدم وهذا عهدنا الدائم معها، وعندما يتعلق الأمر بالبريميرليج فإن الإثارة والمتعة تُصبح حاضرة بشكل أكبر.




مانشستر سيتي انتصر للكرة الجميلة وتوج بطلًا هذا الموسم للدوري الإنجليزي، ولكن قبل الوصول للقب مر الفريق السماوي بالعديد من المحطات اقترب في بعضها من الفرحة وكاد أن يبتعد عنها في محطات أخرى.




المحطة الأولى .. الفوز على نيوكاسل في المباراة الأولى


استهل فريق مانشستر سيتي مشواره في بطولة الدوري بالفوز على نيوكاسل برباعية نظيفة ليضع نفسه مبكرًا ضمن المنافسين على البطولة.

المحطة الثانية .. الخسارة الأولى


رغم أن كارديف سيتي كان ضمن الهابطين هذا الموسم، إلا أنه كان أول من ألحق الهزيمة بالبطل منذ الأسبوع الثاني، كارديف سيتي فاز على السيتيزينز بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

المحطة الثالثة .. أول مباراة كبيرة


في أولى مباريات السيتي الكبيرة هذا الموسم فازوا على مانشستر يونايتد بأربعة أهداف مقابل هدف واحد على ملعب "الاتحاد"، الفوز أعاد السيتي كفريق قوي وأثبت به أنه لم يأت إلا للمنافسة على اللقب.

المحطة الرابعة .. انتصارين متتاليين


انتظر مانشستر سيتي للأسبوع الثامن من البطولة حتى حقق أخيرًا فوزين متتاليين ثبتوا أقدامه ضمن فرق المقدمة واعترف به الجميع كمنافس على اللقب، وكان الضحية هنا هو فريق ويست هام الذي خسر أمامه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وكان مانشستر قبلها قد فاز على إيفرتون.

المحطة الخامسة .. سداسية توتنهام


في طريقه للقب سحق مانشستر سيتي فريق توتنهام بسداسية نظيفة، الفوز أكد قوة السيتي الهجومية الكبيرة وأبعد توتنهام نهائيًا عن المنافسة الحقيقية على اللقب.

المحطة السادسة .. جرح آرسنال


في الأسبوع الـ16 فاز مانشستر سيتي على آرسنال بستة أهداف مقابل ثلاثة، المباراة رسخت قوتهم الهجومية وأكدت الضعف الدفاعي، كما أنها عطلت مسيرة آرسنال في صدارة الدوري.

المحطة السابعة .. هدف ستيرلنج الملغي


في الأسبوع الـ18 كان ليفربول في أوج عطاءه، وفي المقابل كان مانشستر سيتي يسعى للاستمرار في المنافسة، وعندما كانت النتيجة مازالت هي التعادل السلبي انفرد ستيرلنج بالمرمى ووضع الكرة داخل الشباك، إلا أن راية الحكم المساعد ألغت الهدف الصحيح والذي لو كان قد اُحتُسب، لربما كان ليفربول قد خرج بنقطة من المباراة ساعدته على الفوز باللقب في الختام أو على أقل تقدير.



ربما كان قد فاز مانشستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين نفس نتيجة لقاء الإياب، ووقتها كان ليفربول بعد مباراة تشيلسي في الدور الثاني لن يبتعد عن الصدارة لأن نتيجة المواجهات المباشرة التي يأخذ بها الاتحاد الإنجليزي كانت ستكون واحدة.
المحطة الثامنة .. نيوكاسل والتحكيم من جديد

المحطة الثامنة .. نيوكاسل والتحكيم من جديد

الأسبوع الـ21 كان أيضًا من الأسابيع المفصلية في استمرار مانشستر سيتي بالمنافسة، السيتيزينز كانوا متقدمين على نيوكاسل بهدف نظيف حين سدد شيخ تيوتي تسديدة صاروخية سكنت مرمى جو هارت.



وفي الوقت الذي احتفل به تيوتي بالهدف كان حكم الراية يرفع رايته مُعلنا أن الهدف غير صحيح بداع تسلل خاطيء، كان كفيلًا باستمرار السيتي في المنافسة بعد إحراز دجيكو الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.

المحطة التاسعة .. الخروج الأوروبي


رغم حزن لاعبي مانشستر سيتي على الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة في الدور ثمن النهائي، إلا أن هذا الخروج ساعدهم على التركيز في بطولة الدوري والصعود للقمة، وبعد أن كان ليفربول فقط هو من لا يشغل باله إلا بالدوري، انضم له السيتي وهذا أحد أسباب فوزه بالبطولة.

المحطة العاشرة .. نصري يحصل على نقطة من فك سندرلاند


مرة أخرى يكون مانشستر سيتي هو جالب المشقة لمانشستر سيتي، سندرلاند كان متقدمًا على مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف واحد، إلى أن نجح الفرنسي سمير نصري في إدراك التعادل بالدقيقة الـ89 بعد خطأ كبير من الحارس مانوني ليحصد مانشستر سيتى اغلى نقطة في مشوار المنافسة.

المحطة الحادية عشر .. استعادة الإنتصارات


بهدف ليايا توريه استعاد مانشستر سيتي الفوز مرة أخرى على حساب ستوك سيتي، فبعد تعادل وخسارة أمام تشيلسي أحد المنافسين الرئيسيين، كان التعادل في هذا اللقاء أيضًا ربما سيخرجهم تماماً من اللعبة، لكن هدف يايا المتأخر حافظ على الآمال.
المحطة الثانية عشر .. الإحباط أمام ليفربول


في الجولة الـ34 عندما كان مانشستر سيتي مازال معتمدًا على مؤجلاته للعودة إلى الصدارة من جديد ذهب إلى ملعب الأنفيلد لملاقاة منافسه ليفربول، وهناك تعرض للهزيمة بثلاثة أهداف لهدفين، النتيجة التي جعلت من الريدز أصحاب الصدارة الحقيقية وليست المؤقتة، وجعلت فوزهم بجميع المباريات المتبقية كفيلًا بحسم البطولة.

المحطة الثالثة عشر .. تعثر جيرارد



في هذه الجولة كان فوز ليفربول يعني اقترابه من حسم اللقب، وفي الوقت الذي نبه فيه على زملائه بالتركيز التام قبل اللقاء وجد نفسه وهو القائد يتعثر في الكرة ويهدي خصمه تشيلسي هدفًا من هدية أبعدت الحلم عن منال ليفربول وألقى بدرع البطولة للناحية الأخرى كما وصفه الصحفيين، وفي هذا الموقف كان بالطبع مانشستر سيتي هو أكبر المستفيدين.

المحطة قبل الأخيرة .. ليفربول يُسلم اللقب


قبل أسبوع واحد من نهاية المسابقة كان فوز مانشستر سيتي بما تبقى له يُتوجه باللقب، وفي الوقت ذاته كان ليفربول ينتظر تعثر السيتي أمام إيفرتون وفوزه هو على كريستال بالاس للعودة للصدارة، كانت المفاجأة عندما تقدم الريدز بثلاثة أهداف ونجح كريستال بالاس في إعادة النتيجة بالعشر دقائق الأخيرة إلى ثلاثة مقابل ثلاثة.
المحطة الأخيرة .. التتويج


أخيرًا .. جاء وقت التتويج، فاز مانشستر سيتي على ويست هام بثنائية نظيفة ولم يأبه لكلام مدرب الهامرز سام آلاريديس الذي تعهد بإهداء اللقب لليفربول.


بعد التتويج لم يتمالك جماهير مانشستر سيتي أنفسهم ونزلوا لأرض الملعب مُحتفلين باللقب كما يفعل جمهور أندية الدرجة الثانية عند الصعود.
الفوز كان نهاية لموسم طويل، وكان انتصاراً لكرة مانشستر سيتي الجميلة هذا الموسم، ولكنه بكل تاكيد ليس نهاية دوري هو الأقوى في العالم سننتظر انطلاقه من جديد في موسم جديد بكل شوق.