[NADJM]

واجه لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، أكثر من علامة استفهام منذ توليه المسؤولية مطلع الموسم الجاري.

كلما تجاوز إنريكي، أزمة، وتوصل لحل لها، يجد المدرب الإسباني نفسه أمام تحد آخر على مدار 8 مباريات رسمية.

انتهى الصدام العنيف بين كيليان مبابي، ورئيس النادي ناصر الخليفي، وعاد اللاعب للمشاركة في المباريات، والتألق بمعدل تهديفي قوي.

كما استعاد النجم المغربي أشرف حكيمي، عافيته، وتجاوز الفترة الصعبة التي عاشها في الدور الثاني من الموسم الماضي.

ودخلت الصفقات الجديدة مثل عثمان ديمبلي وكولو مواني وبرادلي باركولا، وأوجارتي وسكرينيار، تدريجيا، في نسيج الفريق.

إلا أن نتائج العملاق الباريسي في الدوري، ليست مقنعة، ولا تليق بهيبة حامل اللقب، وصاحب الرقم القياسي في الفوز به (11 مرة).

وفي أول 7 جولات، فقد بي إس جي تحت قيادة لويس إنريكي 9 نقاط ممكنة بعد 3 تعادلات وخسارة، بينما حقق 3 انتصارات.



تجاوز إنريكي اختبارات صعبة طوال شهر أيلول/سبتمبر، بامتياز كبير، حيث حقق انتصارات عريضة أمام ليون (4-1) ومارسيليا (4-0).

كما أسقط سان جيرمان ضيفه بوروسيا دورتموند بهدفين نظيفين، في الجولة الأولى من مجموعة الموت بدوري أبطال أوروبا.

إلا أن المدرب الإسباني، عانى كثيرا في المباريات الخارجية، حيث تعادل في معقل تولوز (1-1)، وفقد نقطتين أمام كليرمون "متذيل الترتيب".

وفسر إنريكي هذه الظاهرة، بأن بي إس جي يواجه صعوبات في ملاعب منافسيه، لأسباب عديدة منها الحماس الجماهيري وسوء أرضية الملعب.

وأشار المدير الفني لسان جيرمان إلى أن أرضية ملعب كليرمون، كانت سيئة، وجعلت الكرة تقفز مثل الأرنب، مما حرم الفريقين من تقديم أداء أفضل.

ورغم استمرار النزيف الباريسي، إلا أن إنريكي بدا مقتنعا بأداء فريقه بعد 21 محاولة هجومية منها 10 تسديدات، أنقذها حارس مرمى كليرمون.

ويبقى على إنريكي، الحذر، لأن مثل هذه المبررات لن تنفعه، حيث ينتظره حماس جماهيري شرس في معقل نيوكاسل يونايتد، ولن يسلم بعدها من انتقادات عنيفة، حال أي تعثر محتمل في إنجلترا.