رد: عليه العوض ....
اخوانى الافاضل
ان من سمات المجتمع الفاعل والقوى
نمو حركة العمل التطوعي في المجتمع
فالأعمال التطوعية عامل رئيس
من عوامل بناء المجتمع
القوي والمتقدم
ولا يمكن أن يتقدم المجتمع
بصورة حقيقية في ظل غياب
ثقافة وروح العمل التطوعي
ولو ألقينا نظرة فاحصة وشامله
على المجتمعات المتقدمة
لوجدنا أن من أسباب قوة
تلك المجتمعات وتقدمها
هو شياع وانتشار الأعمال التطوعية
بما يخدم تقدم المجتمع وتطوره
وإذا ما أردنا في مجتمعنا
أن نتقدم ونتطور
فلا بد من إنماء ثقافة العمل التطوعي
و تطوير مجالاته وأنشطته
وزيادة أعداد الناشطين
في الاعمال التطوعية والخيرية
فعندما تكثر في أي مجتمع
روح المبادرة إلى فعل الخيرات
والإهتمام بالأعمال النافعة
وتأسيس المشاريع العلمية والثقافية
هنا يتقدم المجتمع ويرتقي
نحو سلالم المجد والتقدم
فالتنافس على القيام
بمبادرات اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية
بالتاكيد يؤدي إلى تطور المجتمع
فالمجتمع الذي تكثر فيه المبادرات
ويتنافس أفراده على فعل الخيرات
ويتسابق أهله
على تشييد المؤسسات التطوعية
يتصف بأنه مجتمع
حي وناهض وفاعل
اخوانى الافاضل
مجتمعنا أحوج ما يكون
إلى تنمية روح المبادرة بين أفراده من جهة
ومؤسساته من جهة أخرى
دا لو أردنا أن يكون مجتمعنا
مجتمعاً قوياً وفاعلاً ومتقدماً
أما المجتمع الذي يكثر فيه الكلام
ويقل فيه العمل
و يترامى أفراده بإلقاء المسؤولية
على بعضهم البعض
ويتحدثون عن المفروضات على الآخرين
ويتناسون القيام بواجباتهم
فهذا المجتمع سيظل مكانه
ولن يتقدم خطوة نحو الإمام
بل سيعيش حالة من التراجع المستمر
والتقهقر نحو الوراء
وهذه آفة الكثير من المجتمعات المتخلفة
حيث يكثر الكلام عن المشاكل
والنواقص والثغرات
ولكنهم لا يعملون شيئاً
ولتجاوز ذلك
علينا أن نُنمي
صفة المبادرة في مجتمعنا
بل وأن يبادر كل واحد منا
في تأسيس مشروع خيرى
أو تشييد عمل ثقافي مميز
أو بناء مشاريع صحية
أو المساهمة على سبيل المثال
في حل المشكلات الاجتماعية
أو جعل أوقاف محددة
تخدم المجتمع
وغير ذلك كثير وكثير
وبذلك نستطيع أن نساهم
في عملية البناء الاجتماعي
والتقدم بالمجتمع خطوات
نحو الرقي والازدهار والتقدم
والاااااااا
عليه العوض
بكره نكمل
ان شاء الله
تحيتى
|