الموضوع
:
اغتيالات سياسيه
عرض مشاركة واحدة
28/7/2016, 02:13 AM
رقم المشاركة : (
6
)
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات
الملف الشخصي
رقم العضوية :
60960
تاريخ التسجيل :
May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات :
14,258 [
+
]
آخر تواجـد :
()
عدد النقاط :
33515
قوة الترشيـح :
رد: اغتيالات سياسيه
اغتيال السادات
عرض عسكري
أقيم بمدينة نصر بالقاهرة
في 6 أكتوبر
1981 احتفالاً بالانتصار
الذي تحقق خلال حرب أكتوبر 1973
نفذ عملية الاغتيال
الملازم أول
خالد الإسلامبولي
الذي حكم عليه بالإعدام
رمياً بالرصاص
فعند بدأ العرض العسكري
في 6 أكتوبر 1981م
الساعة 11
وجلس الرئيس السادات
وإلى يمينه نائبه
محمد حسني مبارك
ثم الوزير العُماني
شبيب بن تيمور
مبعوث السلطان قابوس
وإلى يساره
المشير عبد الحليم أبو غزالة
وزير الدفاع
ثم سيد مرعي
ثم عبد الرحمن بيصار
شيخ الأزهر في ذلك الوقت
و كان الحاضرون يستمتعون
بمشاهدة العرض
خصوصاً طائرات
"الفانتوم"
وهي تمارس ألعاباً بهلوانية
في السماء
ثم انطلق صوت المذيع الداخلي
"الآن تجيئ المدفعية"
وتقدم قائد طابور المدفعية
لتحية المنصة
وحوله عدد من راكبي الدراجات النارية
وفجأة توقفت إحدى الدّراجات
بعد أن أصيبت بعطل مفاجئ
ونزل قائدها وراح يدفعها أمامه
لكن سرعان ما انزلقت قدَمه
ووقع على الأرض
والدّراجة فوقه
فتدخّل جندي كان واقفاً
إلى جوار المنصة
وأسعفه بقليل من الماء.
فكل هذا حدث أمام الرئيس
والجمع المحيط به
وأسهمت تشكيلات الفانتوم
وألعابها في صرف نظر الحاضرين
واهتمامهم
لذا عندما توقفت سيارة خالد الإسلامبولي
فيما بعد ظُنَّ أنها تعطّلت
كما تعطّلت الدّراجة النارية
في تمام الثانية عشرة وعشرين دقيقة
فكانت سيارة الإسلامبولي
وهي تجرّ المدفع الكوري الصنع
عيار 130مم
وقد أصبحت أمام المنصة تماماً
وفي لحظات وقف القناص
(حسين عباس)
وأطلق دفعة من الطلقات
استقرت في عنق السادات
بينما صرخ خالد الإسلامبولي
بالسائق يأمره بالتوقف
ونزل مسرعاً من السيارة
وألقى قنبلة
ثم عاد وأخذ رشاش السائق
وطار مسرعاً إلى المنصة
كان السادات قد نهض واقفاً
بعد إصابته في عنقه
وهو يصرخ
بينما اختفى جميع الحضور
أسفل كراسيهم
وتحت ستار الدخان
وجّه الإسلامبولي دفعة طلقات جديدة
إلى صدر السادات
في الوقت الذي ألقى فيه
كل من
(عطا طايل)
بقنبلة ثانية
لم تصل إلى المنصة
ولم تنفجر
(وعبدالحميد)
بقنبلة ثالثة
نسي أن ينزع فتيلها
فوصلت إلى الصف الأول
ولم تنفجر هي الآخرى
بعدها قفز الثلاثة
وهم يصوّبون نيرانهم ن
حو الرئيس
وكانوا يلتصقون بالمنصة
يمطرونه بالرصاص
سقط السادات على وجهه
مضرجاً في دمائه
بينما كان سكرتيره الخاص
فوزي عبد الحافظ
يحاول حمايته برفع كرسي
ليقيه وابل الرصاص
فيما كان أقرب ضباط الحرس الجمهوري
عميد يدعى
(أحمد سرحان)
يصرخ بهستيريا
إنزل على الأرض يا سيادة الرئيس
لكن صياحه جاء بعد فوات الأوان
صعد عبدالحميد سلم المنصة
من اليسار
وتوجّه إلى حيث ارتمى السادات
ورَكَله بقدَمه
ثم طعنه بالسونكي
وأطلق عليه دفعة جديدة من الطلقات
فيما ارتفع صوت الأسلامبولي
يؤكد أنهم لا يقصدون
أحداً إلا السادات
بعدها انطلقوا يتحركون بعشوائياً
تطاردهم عناصر الأمن المختلفة
وهي تطلق النيران
و سقط سبعة آخرون هم
اللواء أركان حرب حسن علام
خلفان ناصر محمد
(من الوفد العماني)
المهندس سمير حلمي إبراهيم
الأنبا صموئيل
محمد يوسف رشوان
(المصور الخاص بالرئيس)
سعيد عبد الرؤوف بكر.
شانج لوي
(صيني الجنسية)
رحم الله السادات
ولا لخست الاغتيالات والخيانه
توقيع »
مدحت الجزيرة
كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر
و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر
*****
مشار
كتك ه
نا
تمثل
أخلاقك
وثق
افتك
تذكر
هذا
جيدا قبل
نشرها
مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا
مواضيعي
/
ردودي
الأوسمة والجوائز لـ »
مدحت الجزيرة
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
مدحت الجزيرة
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
مدحت الجزيرة
المواضيع
لا توجد مواضيع
إحصائية مشاركات »
مدحت الجزيرة
عدد المواضيـع :
عدد الــردود :
المجمــوع :
14,258
مدحت الجزيرة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات مدحت الجزيرة