عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25/6/2020, 12:25 PM
 
zoro1
كبير مشرفين المنتدي الاسلامى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  zoro1 متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 426233
تاريخ التسجيل : Mar 2020
العمـر :
الـجنـس :  sjv,k[
الدولـة :
المشاركـات : 5,278 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 135
قوة التـرشيـح : zoro1 يستاهل التقييمzoro1 يستاهل التقييم
افتراضي معنى حديث : " ما أسفل الكع*** من الإزار ففي النار "

بيان معنى حديث : " ما أسفل الكع*** من الإزار ففي النار "

🔷السؤال:

أيضاً لديه الرسالة الثانية، ولعلنا نقول: السؤال الثاني، يقول: أرجو من فضيلتكم أن تشرحوا لنا الحديث الآتي مادياً ومعنوياً؛ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما أسفل من الكع*** من الإزار ففي النار». رواه البخاري. وهل تجوز الصلاة نظراً لأن أكثر المسلمين خصوصاً في الدول العربية يلبسون الثياب تحت الكع***، وقد شاهدت بعض الأئمة في المساجد؟ وشكراً لكم.

🔶الجواب:


الشيخ: لا أدري ماذا يريد بكلمة مادياً، ولكن الحديث معناه واضح، وهو أن ما نزل من الإزار عن الكع*** ففي النار. ومعنى ففي النار أي أن صاحبه يعذب في النار بقدر ما نزل من هذا الإزار؛ يعني: يكون التعذيب على الجزء الذي نزل إليه الإزار فقط؛ أي أنه تعذيب جزئي بالنار. ولا تستغرب هذا، فقد ثبت في الصحيحين أن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما أخل بعض الصحابة بغسل أقدامهم ثبت أنه نادى بأعلى صوته: «ويل للأعقاب من النار». فتوعد الأعقاب فقط بالنار، وهو عذاب جزئي، وهنا أيضاً يكون العذاب جزئياً على ما حصلت فيه المخالفة، وهو النزول إلى أسفل من الكع***، وأما هل تجوز الصلاة فنقول: الثوب نفسه لا يجوز لبسه على هذا الوضع، بل يجب أن يجعله الإنسان من الكع*** فما فوق، وأيضاً لا ينبغي أن يشمره كثيراً كما يفعل بعض الناس، يشمره كثيراً حتى يبقى ساقه أكثره مكشوفاً، بل الدين وسط *** الغالي فيه والجافي عنه.

🔷السؤال:

إذاً الذي فهمنا من هذا أنه كلما طال الإسبال تعرض الإنسان لشدة العذاب.

🔶الجواب:


الشيخ: هو الظاهر، فإن اقترن به الخيلاء فقد ثبت فيه عقوبة أعظم من ذلك، وهو «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه».

🌿الشيخ ا** عثيمين رحمه الله
🗂المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [27]
رد مع اقتباس