[ايهاب هاشم]

لو عرفوا محمداً صلى الله عليه وسلم، لكان موقفهم قد تغير بالتأكيد، ولو اقتربوا من الرسول الكريم، ما كانوا ليتجرأوا على مقامه.

لكن هل نحن عرفنا نبينا تمام المعرفة، فإذا ذكرناه يتحرك اللسان، لكن هل يتحرك القلب، نسمي أبناءنا محمداً، والمحمدية نهجا وفكرا وممارسة غائبة.. المحمدية حرية وشورى وسماحة وحضارة معدومة..


يا سلام علينا في الإدعاء.. نزعم محبة.. وسبحة طويلة ممدودة.. وسمعنا الصلاة عل الرسول..

تعالوا نحبه بجد.. نرفع راياته خفاقة، ونستبدل جمهوريات الخوف والجوع، بجمهوريات الحرية والعدل، تتحول دار الإسلام إلى دار الإنسان، يلجأ إليه المضطهدون والمعذبون، وإن استجارك أحد من العالم فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه، أمة الحياة الطيبة وفرة في الإنتاج.. وعدالة في التوزيع.