الموضوع: إياكم والظن
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 8/4/2012, 08:44 PM
الصورة الرمزية helmy40
 
helmy40
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  helmy40 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 40,555 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 19021
قوة التـرشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي إياكم والظن

إياكم والظن


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

"إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولاتجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا"
رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم واللفظ لمسلم.



الفوائــد:
1- تحريـــم الظـــن من غير سبب ولا قرينــــــــة.
- ومما يدل على ذلك: قوله تعالى: ﴿ يا أيها الذين آمنوا اجتنبـــوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثــم ﴾.
- ينهي تبارك وتعالى عباده عن كثير من الظن ، لأن بعض ذلك يكون إثماً محضاً ، فليجتنب منه احتياطاً.

2- أن الظــن على قسمين:
- القسم الأول: الظن السيء من غير سبب ولا قرينة فهذا منهي عنـــه.
- القسم الثاني: الظن المبني على القرائن فهذا لا بأس به. لأن الله قال: ﴿ اجتنبوا كثيراً من الظن ﴾ ولم يقل الظــن كله.

3- أن الظــن السيء أكــذب الحديث.
- قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: ” لأن الإنسان إذا ظــن صارت نفسه تحدثه ، تقول له: فعل كذا وكذا ، وهو يفعل كذا وكذا ، وهو يريد كذا وكذا “.

4- ينبغي للمسلم أن يحسن الظــن بأخيه المسلم.
- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تظنن بكلمــة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيراً وأنت تجد لها في الخير محملاً.

5- بعض أسباب ظــن السوء:
أولاً: سوء النية وخبث المطية.
- كأن ينشأ الإنسان تنشئة غير صالحة ، فيقع في كثير من المعاصي ومنها سوء الظن بكل أحــد ويصبح ذلك مظهراً له من مظاهر سوء النية وخبث الطوية.
ثانياً: الحكم على النيات والسرائر.
- وهذا منفذ خطأ ، لأن المبدأ الصحيح في الحكم على الأشخاص والأشياء هو النظر إلى الظاهر وترك السرائر إلى الله فهو وحده المطلع عليها سبحانه.
ثالثاً: اتباع الهوى.
- ذلك أن الإنسان إذا اتبع هواه صار هذا الهوى إلهه الذي يعبده من دون الله ، فإنه لا يقع لا محالة في الظنون الكاذبة التي لا دليل عليها ولا برهان.
قال تعالى: ﴿ فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبــع هواه بغير هدى من الله ﴾.

6- علاج ســوء الظن:
أولاً: تريبة المسلم على العقيدة الصحيحة وهي حسن الظن بالله وبرسوله وبالمؤمنين الصالحين.
ثانياً: على الشخص أن يجتنب الشبهات حتى لا يكون عرضـة لكلام عليه.
- ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ( .... فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتـــــــع فيه .... ).
- مثال: إذا كان الشخص قد صلى في بيته أو في مسجد آخر ، وجاء إلى مسجد آخر فإن السنة والأفضل أن يصلي مع الناس ، لئلا يتخذ قعوده عن الصلاة ذريعة لإساءة الظن به.
- ولذلك جاء في حديث يزيد بن الأسود: ( أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما صلى إذا رجلان لم يصليا في ناحية المسجد فدعا بهما ، فجىء بهما ترعد فرائصهما ، فقال: ما منعكما أن تصليا معنا ؟ قال: قد صلينا في رحالنا ؟ فقال: لا تفعلوا ، إذا صلى أحدكم في رحله ثم أدرك الإمام ولم يصل فليصل معه فإنها له نافلة ) رواه أبو داود.
ثالثاً: مجاهدة النفس على عدم سوء الظن.
- وتريبة النفس أنه ليس من السهل توجيه تهمة لأحد من الناس لمجرد ظــن أو تخمين لا دليل عليه ولا برهان.
رابعاً: النظر في سير العلماء والزهاد. فإنها مليئة بصور حية عن الظن السيء وآثاره وطريق الخلاص منه.



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

"إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولاتجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا"
رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم واللفظ لمسلم.


الفوائــد:
1- تحريـــم الظـــن من غير سبب ولا قرينــــــــة.
- ومما يدل على ذلك: قوله تعالى: ﴿ يا أيها الذين آمنوا اجتنبـــوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثــم ﴾.
- ينهي تبارك وتعالى عباده عن كثير من الظن ، لأن بعض ذلك يكون إثماً محضاً ، فليجتنب منه احتياطاً.

2- أن الظــن على قسمين:
- القسم الأول: الظن السيء من غير سبب ولا قرينة فهذا منهي عنـــه.
- القسم الثاني: الظن المبني على القرائن فهذا لا بأس به. لأن الله قال: ﴿ اجتنبوا كثيراً من الظن ﴾ ولم يقل الظــن كله.

3- أن الظــن السيء أكــذب الحديث.
- قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: ” لأن الإنسان إذا ظــن صارت نفسه تحدثه ، تقول له: فعل كذا وكذا ، وهو يفعل كذا وكذا ، وهو يريد كذا وكذا “.

4- ينبغي للمسلم أن يحسن الظــن بأخيه المسلم.
- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تظنن بكلمــة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيراً وأنت تجد لها في الخير محملاً.

5- بعض أسباب ظــن السوء:
أولاً: سوء النية وخبث المطية.
- كأن ينشأ الإنسان تنشئة غير صالحة ، فيقع في كثير من المعاصي ومنها سوء الظن بكل أحــد ويصبح ذلك مظهراً له من مظاهر سوء النية وخبث الطوية.
ثانياً: الحكم على النيات والسرائر.
- وهذا منفذ خطأ ، لأن المبدأ الصحيح في الحكم على الأشخاص والأشياء هو النظر إلى الظاهر وترك السرائر إلى الله فهو وحده المطلع عليها سبحانه.
ثالثاً: اتباع الهوى.
- ذلك أن الإنسان إذا اتبع هواه صار هذا الهوى إلهه الذي يعبده من دون الله ، فإنه لا يقع لا محالة في الظنون الكاذبة التي لا دليل عليها ولا برهان.
قال تعالى: ﴿ فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبــع هواه بغير هدى من الله ﴾.

6- علاج ســوء الظن:
أولاً: تريبة المسلم على العقيدة الصحيحة وهي حسن الظن بالله وبرسوله وبالمؤمنين الصالحين.
ثانياً: على الشخص أن يجتنب الشبهات حتى لا يكون عرضـة لكلام عليه.
- ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ( .... فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتـــــــع فيه .... ).
- مثال: إذا كان الشخص قد صلى في بيته أو في مسجد آخر ، وجاء إلى مسجد آخر فإن السنة والأفضل أن يصلي مع الناس ، لئلا يتخذ قعوده عن الصلاة ذريعة لإساءة الظن به.
- ولذلك جاء في حديث يزيد بن الأسود: ( أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما صلى إذا رجلان لم يصليا في ناحية المسجد فدعا بهما ، فجىء بهما ترعد فرائصهما ، فقال: ما منعكما أن تصليا معنا ؟ قال: قد صلينا في رحالنا ؟ فقال: لا تفعلوا ، إذا صلى أحدكم في رحله ثم أدرك الإمام ولم يصل فليصل معه فإنها له نافلة ) رواه أبو داود.
ثالثاً: مجاهدة النفس على عدم سوء الظن.
- وتريبة النفس أنه ليس من السهل توجيه تهمة لأحد من الناس لمجرد ظــن أو تخمين لا دليل عليه ولا برهان.
رابعاً: النظر في سير العلماء والزهاد. فإنها مليئة بصور حية عن الظن السيء وآثاره وطريق الخلاص منه.
رد مع اقتباس