[عزت دوت كوم]

كتب- حسن محمود:

طالبت نقابة المحامين المصرية بسرعة إلغاء معاهدات السلام مع العدو الصهيوني ووجود حراكٍ عربي جامع تجاه مجزرة (أسطول الحرية) لغزة، مؤكدةً أن العروبة الحقَّة هي وقت الأزمة، وأن السلام لا يجب أن يكون مع سفَّاكي الدماء وقاتلي الأبرياء حتى يحترموا حرية الجوار وحرية المواطن العربي الأعزل في حياة مستقرة وعيش آمن.



وأضافت النقابة في بيانٍ لها- وصل (إخوان أون لاين) نسخةٌ منه- أنه ليس غريبًا على هذا الكيان الشيطاني الذي نما وتزرَّع في غفلةٍ من الزمن، وأسس قيامه على قتل الأبرياء وذبح العزل، وسياسيات التجويع المتعمد بعروبتنا في فلسطين المحتلة؛ أن يتجرَّأ على قافلة الحرية عبر سواحلنا العربية، وينهبونها، ويصيبوا العشرات، ويأسروا المقطوعين العزل، ويسيئوا تعاملهم.



وأكدت النقابة أن القضية ليست في حجم عادي، بل فاقت الحد والوصف، وتعدت جرائم السلب والنهب إلى همجية مجرمي الحرب بعد أن هانت علينا عروبتنا تجاه هذا الكيان الظالم المتغطرس، مشددةً على ضرورة الخروج عن حيز الشجب والإدانة إلى وقفة عربية وإسلامية جمعاء تؤدي إلى القطيعة الكبرى للصهاينة والغاشمين، ووقف المفاوضات سواء المباشرة أو غير المباشرة مع هؤلاء القتلة والسفاحين الذين وصلوا إلى حدِّ قطاع الطرق.



وأوضحت النقابة أن ما فعلته الشرذمة الصهيونية يؤكد أنهم كيان شيطاني تخطَّى حدود القانون وغير عابئين بأي شيءٍ من حولهم، داعيةً المحكمة الجنائية الدولية للاقتصاص منهم في حكمٍ عاجلٍ يؤدي إلى وقف نزيف الكرامة العربية، ويشفي غليل الأمة، مشيرةً إلى أن هذا دورٌ ضروري أمام جميع الحكومات العربية وجامعة الدول العربية.