عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 5/9/2012, 12:01 AM
 
عادل عبد المولي
نـجـم الـمـهنـدسـين الـعـرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  عادل عبد المولي غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 306995
تاريخ التسجيل : Aug 2012
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 6,865 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 33189
قوة التـرشيـح : عادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
new تاريخ وبطولات نادي الزمالك







نادى الزمالك من القلاع الرياضية الراسخة ليس في مصر وحدها لكن في البلدان العربية و الافريقيه .. ولا نبالغ إذا قلنا انه يحمل تاريخا عريقا وعريض يضارع بيه أندية أوربا والعالم وعندما نعود إلى نشأة الزمالك .. نجدها تحكى عن تاريخ مشرف لعبته القلعة البيضاء



نبذة عن تاريخ نادي الزمالك




كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريون لأول مرة عندما أراد محمد على والى مصر و حاكمها فى النصف الأول من القرن التاسع عشر أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش فى تلك الجزيرة التى تقع فى حضن نهر النيل و تتوسط القاهرة و تكون قريبة من الأسطول البحرى ..و ضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش الذين كانوا من المحافظات النائية و أطلق على تلك المعسكرات كلمة " الزمالك ".. و استمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و لجمال موقعها و سحرها تسابق عليها علية القوم طيلة القرن التاسع عشر حتى أطلق عليها حي الأرستقراطيين و مع الأيام حولتها اللهجة العامية


من زملك إلى
زمالك .



فى مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين و معهم كبار الموظفين فى المحاكم المختلطة ضرورة تأسيس ناد يتداولون فيه الآراء و المشورة و التلاقي والرياضة أيضا و أستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادى قصر النيل نظرا لموقعه الجغرافي فى المكان الذى كان يشغله حينئذ مكان كازينو النهر حاليا بالجزيرة..وترأسه البلجيكي مرزباخ.

لم يستمر النادي فى موقعه على النيل سوى عامين فقط وفى عام 1913 ونظرا لكثرة أعضائه رؤى نقله إلى موقع آخر فى قلب القاهرة فى المكان المقام به حاليا دار القضاء العالي والشهر العقاري ونقابة الصحفيين ونقابة المحامين ونادى القضاة وجزء من شارع رمسيس مع شارع 26 يوليو..ومع تزايد الأعضاء واختلاف الهوية من الوطنيين والأجانب وفتح الملاعب لكل الجنسيات بدون استثناء تم استبدال الاسم إلى نادى المختلط.


وفى الوقت الذى كان فيه فئات الشعب المختلفة تغلي استعدادا لثورة 1919 كان أعضاء نادى المختلط من الوطنيين على درجة عالية من الوطنية عندما قرروا تمصير النادي وتم طرد رئيسه الاجنبى فى ذلك الوقت مسيو بيانكى وسكرتيره شودواه وكان ذلك بمثابة الشرارة التى سبقت ثورة 1919 كان المجلس يدير النادي بطريقة ارتجالية حتى أن الجمعية العمومية لم تنعقد لسنوات طويلة وكان الحل هو زيادة عدد الأعضاء من المصريين حتى تكون لهم الغلبة عند انعقاد الجمعية العمومية..وبالفعل تم إجراء الانتخابات التى جاءت بمجلس مصري صميم ترأسه الدكتور محمد بدر .



رؤساء نادي الزمالك على مر السنين




عند تأسيس نادى الزمالك ، أجريت أول انتخابات لمجلس الإدارة وتولى مارزباخ رئاسة المجلس ويعتبر اول رئيس لمجلس ادارة نادى الزمالك ، بعد مارزباخ تولى رئاسة النادى اجنبى آخر هو بيانكى الذى قام بنقل النادى من مقره القديم إلى مقر آخر أكثر اتساعاً على النيل وهو موقع مسرح البالون حاليا ، واختير الدكتور محمد بدر رئيسا للنادى منذ عام 17 وحتى عام 1919 بعده اختير الفريق محمد حيدر باشا قومندان السواحل وقتها رئيسا للنادى الذى احتفظ باسمه المختلط حتى عام 1941, ومع قيام ثورة 1952 فقد حيدر باشا الكثير من نفوذه السياسى فتنحى عن رئاسة النادى ليتم انتخاب الدكتور محمود شوقى رئيسا للزمالك وعلى يديه أنتقل النادي لموقعه الجديد بميت عقبة وافتتح رسميا فى 25 ديسمبر عام 1959 بمباراة تاريخية فى كرة القدم مع نادى دوكلا براج اليوغسلافي وفاز فيها الزمالك 2/ صفر .

ثم تولى عبد الحميد الشواربى رئاسة النادى بالتعيين عام 1956 ولكنه لم يستمر طويلا حيث استقال من منصبه بعد 3 شهور وعين بدلا منه عبد اللطيف أبو رجيلة رئيسا واستمر بعد الانتخابات حتى عام 1961وهو الذى بنى الإستاد المسمى باسم " حلمى زامورا" وكذلك المبنى الاجتماعى .
وجاء بعده علوى الجزار لمدة عام قام خلاله بإحضار فريق ريال مدريد إلى مصر للعب مع الزمالك .. ثم تولى المهندس حسن عامر الرئاسة فى عام 1962 حتى 1967 وأنجز الكثير لصالح النادى حيث أضاف 19 فدانا وأضف لمساحة النادي لتصبح 35 فدانا .

يبعد حسن عامر تولى المهندس محمد حسن حلمى بالتعيين عقب نكسة 1967 واستمر فى منصبه فترة طويلة ويعد ثانى رئيس يمكث فترة طويلة اقتربت من 8 سنوات وكان من أهم إنجازاته إنشاء البوتيكات ، وجاء بعده المستشار توفيق الخشن رئيسا لعام واحد تبعه مرة ثانية المهندس حسن عامر ثم المهندس محمد حسن حلمى والمهندس حسن أبو الفتوح لمدة سنتين اعتبارا من عام 1988 ،وبعد وفاته تولى الرئاسة المهندس نور الدالى حتى عام 92 بعده انتخب المستشار جلال ابراهيم رئيسا للنادى فى سبتمبر 92 وأخيرا عين الدكتور كمال درويش رئيسا للزمالك واستمر فى منصبه بعد ذلك بالانتخاب حتى جاء المستشار مرتضى منصور ، وبعده تم تعيين الاستاذ مرسى عطا الله لفترة مؤقتة ، وحاليا رئيس النادى هو المليونير المعروف ممدوح عباس .



هولاء من تولوا رئاسة نادى الزمالك
منذ نشائته عام 1911 حتى الان



اول رئيس لنادى الزمالك
البلجيكى مرزباخ
من 1911 الى 1915
=============



================================================== ======

الفرنسى بيانكى
من 1915 الى 1917


================================================== =======


الدكتور محمد بدر
من 1917 الى 1923
============
أول رئيس مصرى للزمالك
أول مصرى يتولى رئاسة نادى الزمالك هو الدكتور محمد بدر قاد النادى لحملة تمصير عام 1923 ودافع عنه بقوة ضد الأجانب الذين كانوا يريدون السيطرة عليه وأبرز دليل على ذلك هى المعركة التى قادها ضد البلجيكى شودواه عقب سقوطه فى انتخابات 1923 عندما أخفى السجلات وأراد إفساد نتيجة الانتخابات الذى تلقى درسا من الدكتور بدر عندما أبلغ النيابة بهذه اللعبة .. وتم منعه من دخول النادى .

================================================== =======

الفريق محمد حيدر باشا
من 1923 الى 1952
=============


حيدر باشا كان رجلا عسكريا بدأ حياته فى البوليس .. ووصل فى مرحلة من حياته ليكون من القادة البارزين المقربين من الملك فاروق .
حيدر باشا تولى رئاسة نادى الزمالك عام 1923 ، وظل فى هذا المنصب حتى قيام ثورة يوليو لأكثر من 30 سنة كان خلالها رجلا فاضلا يدافع بقوة عن الزمالك .. المؤكد أن ترأسه للنادى خلال تلك السنوات أعطت النادى قوة وثقلا فى دوائر السراى والحياة العامة .. دافع دفاع النبلاء عن مكان الزمالك فى مسرح البالون عام 1945 حينما أراد البعض نقله إلى شارع الهرم .. أصر أن يظل مكانه بجوار النيل الخالد رمزا للعطاء وشريان الحياة .
قام أيضا بإقناع الملك فاروق ليشاهد المباراة النهائية عام 1942 فى نهائى كأس مصر التى فاز فيها الزمالك على الأهلى 6 / صفر . . وتحقق الهدف عندما طلب الملك فاروق أن يتم إطلاق اسمه على هذا النادى .
تولى حيدر باشا وزارة الحربية فى الوزارة الائتلافية برئاسة حسين سرى فى عام 1949 .. بقى كذلك حتى عاد حسين سرى مرى أخرى وشكل وزارة حيادية فى 3 نوفمبر 1949 وعندما أجريت الانتخابات واستقالة وزارة حسين سرى فى عهد مصطفى النحاس بتشكيل الوزارة فى 12 يناير 1952 أصرت السراى على تعيين حيدر وزيرا للحربية .. لكن النحاس رفض .. قوبل ذلك بمرسوم ملكى بتعيين حيدر قائدا عاما للجيش
الدكتور محمد شوقى
من 1952 الى 1956
===========
عمل الدكتور محمود شوقى فى القضاء وتدرج فيه حتى وصل إلى درجة مستشار ، وأصبح وكيل وزارة العدل وتولى منصب أمين الشهر العقارى .
تكون المجلس الذى ترأسه الدكتور محمود شوقى من محمد نصر وكيلا واللواء أحمد عونى وكيلا ثانيا وإسماعيل شاكر سكرتيرا عاما والمهندس حسن حلمى سكرتيرا مساعدا ، والبكباشى يوسف العجرودى أمينا للصندوق ، وعضوية كل من الصاغ حسين لبيب ، وقائد الأسراب محمود حافظ ، وأحمد شاكر والبكباشى سعد الدين متولى ، وموريس فخرى عبد النور ، ويحيى بهنسى ومختار فوزى والدكتور عادل الأزهرى .
وفى سبتمبر عام 1953 يتولى محمود شوقى رئاسة النادى مرة أخرى .. وفى عام 1955 يتنازل عنها للمليونير عبد الحميد الشواربى ولكن الشواربى يتقدم باستقالته عام 1955 ليكمل الدكتور محمود شوقى دورة المجلس بعد تصعيده من منصب نائب الرئيس .
مع مرور الوقت .. بدت الحاجة واضحة إلى الدعم المالى الذى ساعد النادى فى مسيرته فى مختلف الاتجاهات ومنها الإنشاءات التى كان عليه أن يواجهها ممثلة فى إقامة مقره الجديد ، وكان التركيز على أن يتولى الرئاسة شخصية تملك المال ، ولم يكن غريبا - ومن منطق الروح السائدة فى هذا العصر - أن يسعى الدكتور محمود شوقى للبحث عن هذه الشخصية .. وتذكر المصادر التاريخية أن محمود شوقى هو الذى أتى بالمليونير عبد اللطيف أبو رجيلة ليتولى رئاسة النادى لينتشله من أزماته المالية ويساعده فى مواجهة المرحلة المهمة التى يعيشها .
وقد ظل محمود شوقى على إخلاصه وارتباطه بالنادى الذى أحبه حتى توفى عام 1970 بعد تاريخ حافل ومشرف.
حافل ومشرف.
الدكتور محمود شوقى تزوج عام 1951 من الفنانة شريفة ماهر ، وله بنت هى ناهد ، وولدان هما شريف ومجدى


================================================== ===

عبد الحميد الشواربى
فترة محدودة
خلال دورة 1952 -1956
==============


اقيل وعاد شوقى للرئاسة


================================================== =====

عبد اللطيف ابو رجيلة
من 1956 الى 1961
===============


فى مرحلة من مراحل نادى الزمالك التاريخية كان المال مهما وضروريا إلى درجة غير مسبوقة.. كان الزمالك فى لحظات تحد حاسمة من أجل المستقبل .. كان النادى ينتقل من موقعه القديم إلى موقع جديد .. ولم يكن مجرد انتقال فى المكان والزمان فقط .. بل كانت أيضا قضية أعباء ضخمة تتجسد فى بناء الصرح الذى يتعين أن يليق بواحد من أهم الأندية الرياضية فى مصر .. وبالطبع كان المال ضروريا لتحقيق هذا الهدف .. ومن أجل المال بقى من المنطقى البحث عمن يملكه ليساعد الزمالك وينهض به .. وكانت الضالة المنشودة هى رجال الأعمال الذين يحبون اسم الزمالك ، ويملكون الرغبة والاستعداد فى مساعدته ..وفى هذا الجانب لا يمكن إغفال اسم المليونير عبد اللطيف أبو رجيلة الذى تولى منصب الرئيس ، وكان دوره إيجابيا فى الوقوف بجانب نادى الزمالك ..
تولى عبد اللطيف أبو رجيلة رئاسة الزمالك فى عام 1959 حين أعيد تشكيل مجلس إدارة النادى وبات مكونا من أبو رجيلة رئيسا ، والدكتور محمود شوقى نائبا للرئيس ،واللواء يوسف العجرودى وإسماعيل شاكر وكيلين ، والمهندس محمد حسن حلمى سكرتيرا عاما ، والعقيد حسين لبيب أمينا للصندوق وعضوية كل من : سعد الدين متولى والدكتور عادل الأزهرى ومحمود حافظ ومحمود إمام ومحمد لطيف وتوفيق الطحاوى وعبد المنعم وهبى ورزق لطفى .
وترك أبو رجيلة النادى عند قرارات التأميم عام 1961 .. وطوال الفترة التى قضاها فى منصبه قدم الكثير بحكم عشقه غير المحدود لنادى الزمالك ، ودخل الرجل فى منافسة شريفة مع أحمد عبود باشا رئيس الأهلى آنذاك - وهو رجل أعمال معروف - لخدمة الرياضة المصرية ممثلة فى الناديين الكبيرين .
يرجع الفضل لأبو رجيلة فى شراء قطعة أرض من ماله الخاص ليتوسع عليها نادى الزمالك ، وكان يقول دائما وهو يتبرع بالمال للنادى : " من الأفضل أن أكن رياضيا محمودا وليس غنيا محسودا " ..كانت علاقة أبو رجيلة بكل ما يمت للزمالك بصلة علاقة نموذجية .. كان يحب كل ما يتعلق بالنادى .. وكان من المألوف أن يقيم المعسكرات لفريق الكرة فى عزبته .. وكان دائما ينفق بسخاء دون انتظار لثناء أو شكر أو مقابل .. وكان من بين أقواله المأثورة : لم أنجب أولاد فى حياتى وأشعر بأن كل لاعبى الزمالك أولادى .. ومن مواقفه التى لا تنسى مع لاعبى الكرة قيامه بإهداء يكن حسين نجم الفريق هدية أحضرها له خصيصا من إيطاليا بمناسبة زواجه .
ولد عبد اللطيف أبو رجيلة فى 15 أكتوبر عام 1911 فى مدينة أم درمان السودانية ، حيث كانت أسرته تقيم هناك حيث كان جده لأمه حسن عبد المنعم ممثلا لحكومة مصر فى السودان ..أبو رجيلة ينتمى لأسرة عريقة من مدينة إسنا فى قلب الصعيد .. وقد تلقى تعليمه الأول فى السودان ثم أرسلته أسرته إلى القاهرة ليلتحق بالمدرسة السعيدية التى حصل منها على البكالوريا ، ثم ألتحق بمدرسة التجارة العليا ليتخرج فيها أوائل الثلاثينات وفور تخرجه قامت أسرته بإلحاقه بوظيفة فى بنك مصر،و كان من حظ عبد اللطيف أبو رجيلة أن الاقتصادى المصرى طلعت حرب - الذى كان يتولى رئاسة بنك مصر آنذاك - قام بالتركيز على إعداد موظفى البنك بكل طرق الإعداد العلمية الحديثة ، وداوم على إرسال عدد منهم فى دورات دراسية فى إيطاليا ، وكان لعبد اللطيف أبو رجيلة نصيب فى هذه الدورات .. وخلال وجوده فى إيطاليا قام أبو رجيلة بزيارة العديد من الشركات والوكالات التجارية ونجح فى إتمام صفقة توريد بعض المحاصيل وتمكن من خلالها تحقيق ربح مالى ضخم .. وحدث عند عودته إلى مصر أن تقدم باستقالته من بنك مصر ليسلك طريقا جديدا مختلفا هو العمل الخاص لحساب نفسه .
ويوما بعد الآخر أخذ نشاط أبو رجيلة يتوسع .. وتواصل النجاح وتواصلت الصفقات حتى بات واحدا من أهم المصدرين للحبوب والغلال والفول السودانى والقمح .. ووصل أبو رجيلة إلى درجة أن أصبح المورد الرئيسى لأسلحة الجيش المصرى بعد حرب فلسطين عام 1948 وظل كذلك حتى عام 1952 .
أبو رجيلة أفتتح مكتبا خاصا فى إيطاليا وشغله العمل والتجارة والصفقات عن الحضور إلى مصر لمدة تزيد على 12 عاما .. وبقيام ثورة 1952 اتصل به وزير الشئون البلدية عبد اللطيف البغدادى وطالبه بالعودة إلى مصر ليسهم فى النهضة التى تشهدها البلاد فى العهد الجديد .
كان ذلك فى عام 1954 وفى هذه الفترة عاد أبو رجيلة ليحصل على حق تسيير أوتوبيسات نقل الركاب وبدأ بأسطول يضم 400 أوتوبيس .. وفى عام 1955 أنشأ شركة لرصف الطرق ، وكانت باكورة أعمالها رصف طريق مصر / الإسكندرية الزراعى ، ثم أسس شركة الخزف والصينى مع البنك الصناعى ، ثم أسس شركة القاهرة للتأمين .. وعندما جاء العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 قام بوضع أوتوبيسات بسائقيها تحت تصرف القوات المسلحة .
أبو رجيلة كان عاشقا للرياضة منذ صغره .. فقد لعب التنس فى مدرسة السعيدية وكان متميزا فيها .. كما كان حارسا لمرمى فريق كرة القدم الثانى بالمدرسة .. وعندما توسع فى عالم المال والأعمال انشغل عن الممارسة ، لكنه أبدى اهتماما بنادى الزمالك الذى كان يشجعه لدرجة العشق .
وفى يوليو عام 1961 صدرت القوانين الاشتراكية التى تم فيها تأميم كثير من الشركات وتم وضع أموال وممتلكات أبو رجيلة تحت الحراسة ، ولم يكن أمام الرجل سوى السفر إلى إيطاليا وانقطع عن زيارة مصر سنين طويلة حتى عاد إليها من جديد ليستعيد ذكرياته ويحتفى به نادى الزمالك ويكرمه للدور المهم الذى قام به .
وقد توفى عبد اللطيف أبو رجيلة فى 17 أبريل عام 1991 ليسدل الستار على حياة رجل لا تنساه مصر ، ولا ينساه نادى الزمالك



================================================== ==

علوى الجزار
من1961 الى 1962
=============



رد مع اقتباس