عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16/2/2013, 02:58 AM
الصورة الرمزية ابراهيم9950
 
ابراهيم9950
مـهـند س جـديـد

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ابراهيم9950 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 326721
تاريخ التسجيل : Feb 2013
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 11 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 50
قوة التـرشيـح : ابراهيم9950 يستاهل التقييم
new بسم الله الرحمن الرحيم

ما صحة الاستنتاج للطواف حول الكعبة انها حركة دائرية ضد عقارب الساعه؟
سواء كانت النواة والإلكترونات تدور عكس عقارب الساعة أو معها ، فالطواف عكس عقارب الساعة ، وهو أن يجعل الطائف الكعبة عن يساره ، ونحن نفعل ذلك اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وامتثالا لأمره عليه الصلاة والسلام .
ثم إن المسالة لا تقف عند حدّ الطواف فيما يتعلّق بالتوافق والانسجام ، بل حتى السجود والتسبيح ، والخضوع لله عزّ وَجَلّ ، كل المخلوقات تخضع لله وتسجد ، ما عدا أغبياء بني آدم !
فإن الله تبارك وتعالى لَمَّا ذَكَر سُجود الكائنات ذكَره بالإجمال من غير استثناء ، ولكنه لَمَّا ذَكَر بني آدم قال : (وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ) ثم قال (وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ) .
وأوّل الآية قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ) .

وورد في السؤال مسألة يتنازَع فيها أهل الطبيعة !
وهي مسألة محسومة شرعا ، وهي مسألة دوران الشمس وثُبوت الأرض .
فعلماء الطبيعة أنفسهم قد اختلفوا قديما وحديثا حول هذه المسألة .

وعلماء الشريعة يُثبِتون دوران الشمس لِورود النصوص بذلك .
قال تعالى : (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) .
فالشمس تجري وليست ثابتة ..
ومِن علماء الطبيعة من يقول بهذا ، ومنهم من يقلب المسألة ، ويقول بِعكس ذلك .

وسواء قالوا بهذا أو بذاك ، فنحن لدينا كِتاب ربنا لن نَضِلّ ما تمسّكنا به .
قال عليه الصلاة والسلام : تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابُ اللَّهِ . رواه مسلم .

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في ردّه على أحد الكتاب :
وإنما أهدرت في المقال دم من قال إن الشمس ثابتة لا جارية بعد استتابته ، وما ذلك إلاَّ لأن إنكار جري الشمس تكذيب لله سبحانه وتكذيب لكاتبه العظيم وتكذيب لرسوله الكريم ، وقد علم بالضرورة من دين الإسلام وبالأدلة القطعية وبإجماع أهل العلم أن من كذّب الله أو رسوله أو كتابه فهو كافر حلال الدم والمال ، ويستتاب فإن تاب وإلا قُتل ، وليس في هذا بحمد الله نزاع بين أهل العلم . اهـ .

والله تعالى أعلى وأعلم .

رد مع اقتباس