[NADJM]

كارلو أنشيلوتي وتشافي هيرنانديز




يراهن فريقا ريال مدريد وبرشلونة على عدة عوامل وأوراق رابحة، عندما يلتقيان اليوم الخميس، في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.

ويتسلح الفريق الملكي بعاملي الأرض والجمهور، حيث تقام المباراة وسط أنصاره في مدرجات سانتياجو برنابيو، منتشيا بانطلاقته القوية في الفترة الأخيرة.

أما الفريق الكتالوني، يراهن على قوة خط دفاعه، ويأمل مدربه تشافي هرنانديز تجاوز كبوة الأسبوع الأخير بالخروج من الدوري الأوروبي أمام مانشستر يونايتد، والسقوط أمام ألميريا في الدوري.

سلاح البدلاء

لكن هناك رهانا آخر لا يقل أهمية، يملكه مدربا الفريقين، وهو سلاح البدلاء، والمخزون الإستراتيجي لكل فريق بعيدا عن التشكيلة الأساسية.

في هذا الصدد، تبدو كفة كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، صاحب الكفة الأرجح نسبيا، حيث يبقى بدلاؤه أكثر جاهزية فنية وبدنية من بدلاء البارسا.

ويملك المدرب الإيطالي المخضرم أكثر من عنصر بديل، يساعده على تجديد دماء الفريق أو تعديل أفكاره عند الضرورة.



ويبقى ماركو أسينسيو من أنشط الأسلحة البديلة في صفوف ريال مدريد على مستوى الفاعلية، حيث سجل 6 أهداف وصنع 5 في 31 مباراة، يليه لوكاس فاسكيز بهدفين وتمريرة حاسمة في 16 مباراة.

ابتعد فاسكيز عن الحسابات كثيرا هذا الموسم، إلا أن أنشيلوتي لديه عناصر أخرى بديلة نشطة على المستوى البدني، مثل داني سيبايوس بمشاركته في 27 مباراة، وناتشو 26 مباراة، والحارس أندري لونين 11 مباراة.

ويفاضل المدير الفني لريال مدريد بين ثنائي الوسط كامافينجا وتشواميني في التشكيل الأساسي، لكن من يجلس بديلا منهما سيكون لديه مخزون كبير، حيث شارك كامافينجا في 37 مباراة هذا الموسم مقابل 27 لتشواميني.

وفي الفترة الأخيرة، منح أنشيلوتي الفرصة لعناصر شابة أظهرت كفاءتها مثل اللاعب الأوروجواياني ألفارو روردريجيز، الذي سجل هدفا وصنع آخر في 3 مشاركات لدقائق قليلة، وكذلك سيرجيو أريباس الذي سجل هدفا في 3 مشاركات.

غيابات مؤثرة

في المعسكر الكتالوني، يعاني تشافي هيرنانديز من غيابات مؤثرة للغاية، خصوصا على مستوى العناصر الهجومية، المتمثلة في الثلاثي بيدري، عثمان ديمبلي وروبرت ليفاندوفسكي.



غياب هذا الثلاثي، سيدفع (تشافي) للاعتماد على العناصر التي لطالما وضعها على مقاعد البدلاء في التشكيل الأساسي مثل رافينيا، فيران توريس، وربما أيضا آنسو فاتي العائد من إصابة أبعدته عن مواجهة ألميريا.

أما باقي بدلاء البارسا، يبدو تأثيرهم أضعف نسبيا من بدلاء ريال مدريد، حيث سجل جوردي ألبا هدفا وصنع 6 في 22 مشاركة، ويملك لاعب الوسط الإيفواري فرانك كيسي هدفين و3 تمريرات حاسمة في 28 مباراة.

خيار تكتيكي

ويبقى ماركوس ألونسو، خيارا تكتيكيا متنوعا بيد تشافي، سواء بإشراكه في مركز قلب الدفاع أو الظهير الأيسر، أحيانا، وتبدو فاعليته مقبولة حيث سجل 3 أهداف في 24 مباراة، خلفه سيرجي روبيرتو بـ3 أهداف و3 تمريرات حاسمة في 22 مباراة.

أما باقي العناصر البديلة في برشلونة، يبدو مفعولها ضعيفا، حيث سجل إيريك جارسيا هدفا وصنع اثنين في 20 مشاركة، واكتفى بابلو توري بالمشاركة 7 مرات، سجل خلالها هدفا مع تمريرة حاسمة حتى حارس المرمى البديل، إيناكي بينيا، شارك في 3 مباريات فقط منذ بداية الموسم.