[عبدالرحمن سيد]

أشتاق إلى قبلة من تلك الشفاه...!!!..


اليها أحاول ان أخُط كلماتى

ولكن قلمى يعصانى...ويتمرد على

فمهما أستصرخت قلمى ليسطر ..

إلا أنه يصم أذنيه ..

ومهما حاولت أن أستفز يراعى ليعبر ..

إلا أنه يكمم فاه عن ذلك ..

فكم من تعابير للحب استحضرتها

لالقيها بين يديها

لكنها تتجمد عند أطراف لساني ..

وتستعصي على حبر مدادي .

ولعمري أنه الهروب من المواجهة ..

والخوف من الوقوف أمامك ..

إليكى أقول :

مهما بعدت بك الخطوة فأنت في قلبي ..

ومهما نأت بك الدنيا فأنت كل حبي ..

وكل مافي هذه الدنيا من سعادة ..

هي شقاء بغيابك ..

وكل مافيها من فرح ..

هي بالنسبة لي معاناة عند ألمك..

تعلمت الوفاء منك بتلك اليدين وذاك الحضن الدافي

تعلمت الوصال بتلك العبارات والخوف من كل اتٍ

تعلمت الصبر من همساتك في اذني

تعلمت من نظراتك تعابير الشوق..

تلك الإنسانة التي تزرع بيديها سعادتك ..

وتحرث بأحزانها مسيرتك ..

تلك الإنسانة التي آلت على نفسها راحتك ..

وأقسمت على قلبها محبتك ..

تلك الإنسانة التي تمطر مدامعها ..

خوفا عليك .. وإشفاقا..

تلك الإنسانة التي تفترش البرد

لتلحفك بغطاء الدفء ..

دفء المشاعر ..

دفء الأحاسيس ..

ودفء الحب ..

انها سر الحب

وسر الحياة كلها

هل حان الوقت لارد جميلك

اعتقد بان كل مافي الكون لن يكفيك

فاسمحى لي بان اقبل اخمص قدمك

لعلى بها اكسب ودك

واقدر ارضا وطئتها قدميك


إليك أقول :

أحبك ..

وأحبك ..

وأحبك ..


تحياتي أماه ..

وأشتاق إلى قبلة من تلك الشفاه...

ولكن لاجدى من ندائاتى فأستيقظت الان

ولا أجدك بجانبى أماه أين أنتى ولماذا ذهبتى وتركتيننى

أتنفس الهموم والدموع والاحزان واستنشق عبيرك

وأبكى أما صورتك أماه ماأطلبه منكى الان هو

أن تكونى راضيه عنى حتى يرضى عنى ربى ويقبل دعواتى لكى

حبيبتى أنتى الان فى أمان ورحاب الحبيب (الله) ربى ورب المصطفى

ورب هارون وموسى ورب العرش العظيم

أمى أستودعك ولاكن لن أستودع كلماتى

فهى لن ولم تنتهى أبدا عنك أيتها الحبيبه