عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11/10/2012, 09:46 AM
الصورة الرمزية عبدالرازق ابو محمد
 
عبدالرازق ابو محمد
ادارة منتديات المهندسين العرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  عبدالرازق ابو محمد غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 48242
تاريخ التسجيل : Jan 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 39,731 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 18205
قوة التـرشيـح : عبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي إنه محمد نبى الرحمة صلى الله عليه وسلم







الرحمة خلق من أخلاق المسلمين عظيم، ونبينا نبى الرحمة المهداة، خير مثال على ذلك وهو الصورة الكاملة للمسلم الحق والنموذج الحى للإسلام، وهو نبى الرحمة والشفقة بالناس جميعا على اختلاف جنسياتهم ودياناتهم ومعتقداتهم نجد ذلك فى قوله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، وفى قوله تعالى (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم)، فيثبت الله بذلك الرحمة على نبيه بتكرارها فى الآية الشريفة فهو يعز عليه ما يشق علينا وهو حريص على ما ينفعنا وهو رءوف رحيم بنا، فيقول نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) على نفسه: (إنما أنا رحمة مهداه ) فيقصر رسالته بل وأخلاقه على خلق الرحمة).
ويمتن الله على رسولنا صلى الله عليه وسلم بما وهبه من صفة الرحمة فيقول عز من قائل: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)، انظر إليه وقد لقى من قومه ما لقى وبلغ إيذاء قومه له الذروة يوم عرض نفسه على رجالات الطائف فبالغوا فى إيذائه والسخرية منه، وقد نظر إليه واحدا منهم شذرا وقال: (أما وجد الله أحدا يرسله غيرك)، ويقول آخر (والله لا أكلمك أبدا لئن كنت رسولا من الله كما تقول لأنت أعظم خطرا من أن أرد عليك الكلام ولئن كنت كاذبا تكذب على الله ما ينبغى لى أن أكلمك)، ثم لم يقف بهم الأمر عند هذا الحد، بل أغروا به سفهاءهم وعبيدهم وصبيانهم يسبونه ويصيحون به ويرمونه بالحجارة حتى أدموا عقبه الشريف ويرفع إلى السماء وجهه الشريف شاكيا غير متبرم قائلا:
(اللهم إليك أشكو ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربى إلى من تكلنى؟ إلى بعيد يتجهمنى؟ أم إلى عدو ملكته أمرى؟ إن لم يكن بك غضب على فلا أبالى، ولكن عافيتك هى أوسع لى، أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بى غضبك أو يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك).
بالله لقد بلغ الأمر فوق ما تحتمله النفس البشرية عادة رجل يضطهد فى بلده فيستنصر بجيران بلده فيلقى منهم أشد ما يلقاه من عنت حتى لترق له قلوب متحجرة كما وصفها الله تعالى بقوله: (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهى كالحجارة أو أشد قسوة) سورة البقرة الآية 74، نعم ترق له قلوبهم ويقبل منها وهو صاحب النفس الذكية والحس المرهف والمشاعر الرقيقة، إن إنسانا لم يبلغ من رفاهية الحس ورقة المشاعر ما بلغه الرسول (صلى الله عليه وسلم) هذا وبعد أن بلغت الشدة الذروة، وجف معين الرحمة فى الأرض من حول نور النبوة فغضب الله وأنزل جبريل ومعه ملك الجبال يقول جبريل عليه السلام: "هذا ملك الجبال معى وقد أمره الله أن يطيعك فى قومك لما صنعوه معك فيتقدم ملك الجبال"، قائلا: "إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين فعلت، فيقول نبى الرحمة: لا يا أخى يا جبريل إنى أرجو الله أن يخرج من أصلابهم من يعبده وحده لا يشرك به شيئا، فيقول جبريل: صدق من سماك الرءوف الرحيم"، هذا موقف من مواقف رحمته بأعدائه يؤذونه أبلغ الأذى وهو يدعو لهم بالهداية والرحمة ويدعوهم إلى الله ويريد لهم الخير أولا وأخرا، وكان من الممكن أن ينتصر لنفسه وينتقم منهم ليشفى غليله ولو فعل لما كان هنالك من لوم له ولكن هو رسول الرحمة فكيف ينتقم منهم وهو منهم وهم أهله فآثر أن يدعو لهم لعله يخرج من أصلابهم من يعبد الله حق عبادته.
توقيع » عبدالرازق ابو محمد

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرازق ابو محمد ; 11/10/2012 الساعة 09:49 AM
رد مع اقتباس