عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 5/7/2010, 01:50 PM
الصورة الرمزية helmy40
 
helmy40
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  helmy40 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 40,555 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 19021
قوة التـرشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي الحياء من الإيمان

الحياء من الإيمان



عن ابن *** - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: الحياء من الإيمان متفق عليه.

--------------------------------------------------------------------------------

حديث ابن *** الحياء من الإيمان، وذلك أن الحياء يدعو إلى جميل الأخلاق، وهذا المعنى ثبت من حديث ***ان بن حصين في الصحيحين: الحياء خير كله أو كله خير، كما في الصحيحين، أثبت أنه كله خير أو قال: "خير كله" ليس في الحياء شيء يكون شرا، وهذا هو المراد بالحياء الشرعي كما سيأتي، ولما أنه اعترض عليه أبو+ أنكر عليه وقال: إنا نجد أن منه كذا وكذا، فأنكر -رضي الله عنه- وبين أنه كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام- وفي حديث أبي هريرة بإسناد حسن عن محمد بن ***و عن أبي سلمة، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار ضد الحياء أي البذاء.

وكذلك حديث أبي أمامة الآخر، وهو حديث صحيح أيضا الحياء والعي شعبتان من الإيمان، والبذاء والبيان شعبتان من النفاق الحياء والعي، بمعنى أنه لا يخوض في الباطل، لا يكون لسنا في الباطل، ويكون قويا بالباطل بلسانه، ويأكل، ويلف الكلام، كما تلف البقرة الطعام بلسانها ويلوكه لوكا كما في الحديث الآخر، ولهذا تقدم في هذا المعنى أخبار تدل على هذا حديث أم سلمة: إن بعضكم يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي على ما نحو ما أشاهد ومن قطعت له من حق أخيه شيئا فإنما قطعت له قطعة من نار فليأخذها أو يذرها وكثير من الناس ربما يكون عنده شيء من العي، بمعنى أنه لا يستخرج حقه، وهذا ليس عيبا، وربما استخرج أخذ ذاك المبطل بطلاقة لسانه وقوة حجته بالباطل، لكنه مثل ما قال النبي -عليه الصلاة والسلام- نوع بذاء وبيان، فهو بيان آل به إلى البذاء الذي أكل به حق أخيه، ومآله إلى النار، والحياء من الإيمان.

وفي حديث أبي هريرة في الصحيحين: الإيمان بضع وستون شعبة والآخر عند مسلم: بضع وستون أو سبعون شعبة، أعلاها لفظ لا إله إلا الله - وفي لفظ أرفعها قول لا إله إلا الله - وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان شعبة من الإيمان، من الشعب العظيمة.

حديث ابن *** هذا في الصحيحين له قصة أن رجلا مر برجل، أن النبي -عليه الصلاة والسلام- مر برجل يعظ أخاه في الحياء، يقول: كأنك تستحي يقول: أنت غلب عليك الحياء كأنك تستحي، قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: دعه فإن الحياء من الإيمان والمراد بالحياء الحياء الشرعي وهو الخلق الذي يتولد من رؤية التقصير في حق الله، ورؤية النعم المتوالية من الله، يتولد منه حياء يتولد منه خلق يسمى الحياء، رؤية التقصير ورؤية النعم، يتولد منه خلق يسمى الحياء هذا هو الحياء.

أما الحياء الذي يمنع من قول الحق فهذا خور وجبن، ولهذا الحياء في اللغة: الذل والانكسار، وكذلك الحياء العرفي فالحياء في اللغة والحياء في العرف لا يمدح ولا يذم، إنما الممدوح الحياء الشرعي هو الذي جاءت فيه النصوص، أما إذا قال: فلان يستحي فلان يغلبه لننظر إن كان من المراد به هو الانكسار والتذلل فهذا ينقسم إلى محمود ومذموم، فإن كان إنسان يستحي ألا يجاهر بالمعاصي هذا خلق حسن، يقول النبي -عليه الصلاة والسلام- كما في الصحيح: كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل عمل الليل فيصبح وقد ستره ربه، فيقول يا فلان قد عملت كذا وكذا يصبح وقد ستره ربه ويكشف ستر الله عنه وكذلك الحياء العرفي بين الناس، الحياء الذي يدعو إلى مكارم الأخلاق، الأخلاق الحسنة الطيبة إلى الناس هذا حياء شرعي.

أما إذا كان حياء من إنسان بينهم أعراف منكرة، في الولائم يقول: والله أنا أستحي أن أنكر أستحي أن أنكر على أخي أستحي أن أنكر على صديقي هذا أمر تعارفناه بيننا أو مثلا في التعزية حينما نقول له: أنكر على هذه المنكرات ترى يقول: هذا تعارفه أهل بلدنا، هذا تعارفه أهل قريتنا، هذا تعارفه أهل قبيلتنا والله أستحي أن أنكر، نقول: هذا خور وجبن في حقوق الله الواجبة، والنبي -عليه الصلاة والسلام- كان يتعوذ من الجبن، وأعظم الجبن هو أن يجبن عن الإنكار في حقوق الله، يعني لا يمنعه إلا الجبن، ليس يمنعه أنه يراعي أمور ومفاسد، هذه لأهل العلم والفقه إنما في إنسان يدع المنكر حياء لأنه أمر تعارفه الناس، ولهذا كان العرف من شروطه ليكون صحيحا أن لا يخالف نصا شرعيا وإلا كان عرفا باطلا
رد مع اقتباس