عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14/9/2008, 11:39 PM
 
ايهاب هاشم
صديق المهندسين العرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ايهاب هاشم غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 83426
تاريخ التسجيل : Dec 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 6,719 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 105
قوة التـرشيـح : ايهاب هاشم يستاهل التميزايهاب هاشم يستاهل التميز
افتراضي صورة عجيبة في أيام عصيبة

بدأنا رمضان وكلنا حماسة . فقد تفانى كل منا في بدأ ورده من القرءان الكريم . وورده من صلاة التراويح . وورده من صلاة ليله الخاصة . ففي أول يوم بدأنا بحماس منقطع النظير . واستمرت الحماسة إلى أن وصلنا إلى اليوم العاشر . وبدأ يدب اليأس فينا والملل مرة أخرى . فتذكرت عام الحزن الذي مر به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم . حيث ابتلى رسولنا بأشد أنواع الإبتلاءات على الإطلاق . فمن المعروف أن المرء يبتلى بقدر دينه ولا تقولوا لي أنه يوجد في أمتنا من هو أكثر إيمانا ً من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم . إذن فهو أعظمنا بلاءاً عليه الصلاة والسلام . وحين أن اشتد البلاء كأشد ما يكون . وفي وقت أحوج ما يكون فيه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ناصرين فماتت أمنا خديجة رضي الله تعالى عنها ومات أبو طالب . ومات معهم أىُّ أمل فى نصرة أو مؤازرة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم . وسمي هذا العام بعام الحزن . ولحب الله لرسوله أنزل قصة نبي ابتلي بشتى أنواع الإبتلاءات وصبر . فكان جزاء صبره أن نصره الله ورفع . فأنزل الله على رسوله الكريم قصة نبي كريم تسلية له وتأكيدا ً له أنه منصور وما موت أمنا خديجة وأبو طالب إلا أمارة من أمارت النصر . فهي سنة ماضية . أن يشتد البلاء كأشد ما يكون لدرجة لا تؤمل فيها نصر . وفجأة يأتى النصر والتمكين وهذا ما حصل أيام رسولنا الكريم يوسف عليه السلام . ونزلت القصة على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في وقت هو من أصعب مراحل الدعوة على الإطلاق لتخبر رسولنا الكريم أنه طالما قد اشتد البلاء عليك فاستبشر بالنصر . وأعادت هذه السورة فينا أيام بلاء رسولنا محمد ورسولنا يوسف عليهما الصلاة والسلام أعادت فينا الإستبشار بالنصر والتمكين فقد مر بالدعاة اليوم ما مر به رسولنا محمد ورسولنا يوسف عليهما الصلاة والسلام وما علينا الآن إلا أن ننتظر ما انتظره رسولنا محمد ويوسف عليهما السلام من النصر والتمكين . فاللهم وعدك ننتظر . وعلى نطاق آخر بعدما مر العشر الأوائل من رمضان ودخلنا في ثلث الشهر الثاني رأيت الناس غير الناس حيث بدأت المساجد تعود فارغة كما كانت وصلاة التراويح أصبحت ثقلا ً على المصلين . وبدأ اليأس يدب في نفوسنا وهممنا بأمر سوء . حيث أن الملل قد أصابنا في وردنا من القرءان عند بداية الجزء الثاني عشر . وبدأ اليأس يدب في وردنا من التراويح . وبدأ اليأس يدب في وردنا من صلاة الليل . وبينما نحن على هذه الحالة وإذ بنا وبدايات سورة يوسف تقرأ علينا بأصوات كصوت نبي الله داود وتحكي لنا قصة نبي لاقى ما لاقى من شتى ألوان البلاء وصبر
حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ

ونحن نسأل الله أن نكون من أتباع الرسل . وقد استيأسنا ونظن أننا لن نصدق ونظن أننا كذبنا . فنحن الآن ننتظر النصر . ونعوذ بك من بأسك
توقيع » ايهاب هاشم

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي