عرض مشاركة واحدة
قديم 3/9/2016, 04:05 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: المدارس الشعرية فى العصر الحديث ...

مدرسة أبولو

شهد الثلث الأول من القرن العشرين
ميلاد حركات أدبية جديدة في بعض البلاد العربية
وفي المهجر الأمريكي هدفت إلى الارتقاء
بمستوى الأدب العربي ولاسيما الشعر
وتخليصه من قيود الصنعة والتقليد والمحاكاة
التي ارتكس فيها طوال القرون الوسطى
وتوجيهه للتعبير عن مشاهد الطبيعة وصور الحياة
والعواطف الإنسانية في لغة جميلة وتعبير حي مؤثر
يزخر بالخيال البديع والصور الأدبية المبتكرة
وسلكت في تحقيق ذلك طريقين

1
دراسة الآثار الأدبية والنقدية العربية القديمة
في عصور الابتكار والتجديد
واستخلاص القيم الشعورية والجمالية والتعبيرية

2
ترجمة الآثار الأدبية والنقدية المتميزة
من اللغات الأخرى ودراستها
وتوظيفها في ابتكار نظريات أدبية ونقدية
تزود مسيرة الحياة الأدبية بالصالح المفيد
وقد لاحت في سماء هذه الحركات الأدبية المجددة
معارك نقدية عكست كثيراً من الآراء والاتجاهات
وأسهمت في دفع عجلة الأدب إلى الأمام
وزودته بمقاييس جديدة
وأصبح ينظر إلى الأثر الأدبي
من حيث قدرته على التأثير والإيحاء
وترجمته للمشاعر والانفعالات الإنسانية
ومن هذه الحركات جمعية أبولو أو مدرسة أبولو
التي أتت بعد مدرسة الديوان
التي أنشأها العقاد والمازني وشكري
بأكثر من عشر سنوات
والفضل في إنشاء هذه الجمعية أو المدرسة
يعود إلى الشاعر الأديب أحمد زكي أبي شادي
(1892 ـ 1955م)
الذي لم تصرفه اهتماماته العلمية عن الأدب
والتفكير في إنشاء مدرسة تحتضنه وتهتم به
وقد أعلن أبو شادي ميلادها في القاهرة
في شهر سبتمبر عام 1932م
وصدرت عنها مجلة تحمل اسمها وتنشر أدبها
وتذيع أفكارها وآراءها، هي مجلة
(أبولو)
وفي افتتاحية العدد الأول
من أعدادها كتب أبو شادي يقول
نظراً للمنزلة الخاصة
التي يحتلها الشعر بين فنون الأدب
ولما أصابه وأصاب رجاله من سوء الحال
بينما الشعر من أجل مظاهر الفن
لم نتردد في أن نخصه بهذه المجلة
التي هي الأولى من نوعها في العالم العربي
كما لم نتوان في تأسيس هيئة مستقلة لخدمته
هي جمعية أبولو
حبا في إحلاله مكانته السابقة الرفيعة
وتحقيقا للتآخي والتعاون المنشود بين الشعراء
وقد خلصت هذه المجلة من الحزبية
وتفتحت أبوابها لكل نصير لمبادئها التعاونية الإصلاحية
وتضمن العدد الأول دستور الجمعية ونظامها وأغراضها
ويهمنا هنا ذكر الأغراض
التي تمثلت في ثلاثة أمور

1
السمو بالشعر العربي
وتوجيه جهود الشعراء توجيها شريفاً

2
ترقية مستوى الشعراء أدبياً واجتماعياً ومادياً
والدفاع عن صوالحهم (مصالحهم) وكرامتهم

3
مناصرة النهضات الفنية في عالم الشعر
وحيا شوقي الجمعية والمجلة بقوله
أبولُّلو مَرْحباً بِكِ يا أبولو
فإنكِ من عُكاظِ الشِّعرِ ظِلُّ
عُكاظُ وأنتِ للبلغاءِ سُوقٌ
على جنباتِها رحلوا وحَلُّوا
عَسى تأتينَنَا بمعلقاتٍ
نروحُ على القديمِ بها نُدِلُّ
لعلّ مواهباً خِفيتْ وضاعَتْ
تُذاعُ على يَدَيْكِ وتُسْتغَلُّ
وأسندت الجمعية رياستها إلى أحمد شوقي
اعترافاً بأستاذيته وريادته في دنيا الشعر
وعقدت أول اجتماع لها في منزله
( كرمة ابن هانئ )
يوم الاثنين 10/10/1932م
قبل وفاته بأربعة أيام فقط
وأخذت صورة تذكارية للمجتمعين
بدا فيها شوقي يتوسط الحضور
وتولى رياستها بعد شوقي خليل مطران
(1871 ـ 1949م)
الذي لقب بشاعر القطرين
ثم بشاعر الأقطار العربية واستقطبت الجمعية عدداً كبيراً
من الأدباء والشعراء في مصر وغيرها
أذكر منهم مصطفى صادق الرافعي وأحمد محرم
وإبراهيم ناجي وعلي محمود طه
(شاعر الجندول)
وكامل كيلاني وأحمد ضيف
وأحمد الشايب ومحمود أبو الوفاء
وحسن كامل الصيرفي وصالح جودت
وكانت جلساتها حافلة بالمناقشات الأدبية
والنقدية الرامية إلى البحث
في أنجع السبل لتطوير الأدب ولاسيما الشعر
باعتباره أداة فنية تعبر عن روح الفرد والجماعة
وأصبحت مجلتها ملتقى لإنتاج كثير
من الشعراء والكتاب والنقاد في مصر وخارجها
فنشرت لشوقي ومطران ومحرم والعقاد
والرافعي وزكي مبارك ومحمد الأسمر
وإبراهيم ناجي وعبدالحميد الديب
وسيد قطب ومحمد عبدالمعطي الهمشري
ومحمود غنيم وأبي القاسم الشابي
ومحمد مهدي الجواهري والتيجاني يوسف بشير
وإيليا أبي ماضي وإلياس أبي شبكة وآل المعلوف
واستمرت المجلة في الصدور حتى شهر ديسمبر
عام 1934م.
وعلى الرغم من أن عمرها لم يتجاوز سنتين وبضعة أشهر
فإنها أثرت في الأدب العربي الحديث تأثيراً كبيراً
تمثل في القصائد والدراسات الأدبية والنقدية التي تولت نشرها
ذكر أنها نشرت أكثر من سبعمائة قصيدة
وأربعمائة دراسة تحليلية ونقدية
بالإضافة إلى تخصيص عددين
لإحياء ذكرى شوقي وحافظ
واحتضنت الجمعية إصدار عدد من دواوين
أعضائها وكتبهم منها دواوين
الينبوع وأطياف الربيع
وفوق العباب لأحمد زكي أبي شادي
وديوان الغمام لإبراهيم ناجي
والألحان الضائعة لحسن كامل الصيرفي
وكتاب أدب الطبيعة لمصطفى عبداللطيف السحرتي
ويتضح من أعضاء الجمعية ومن كتاب المجلة وشعرائها
أنّ الجمعية لا تفرق في قبول عضويتها والانتساب إليها
بين المقلد والمحافظ والمجدد
ومن يقف وسطاً بين التقليد والتجديد


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس