عرض مشاركة واحدة
قديم 19/9/2008, 08:51 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
هشام زايد
صديق المهندسين

الصورة الرمزية هشام زايد

الملف الشخصي
رقم العضوية : 112242
تاريخ التسجيل : Aug 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : البحــــيرة
المشاركات : 3,022 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : هشام زايد يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

هشام زايد غير متصل

Thumbs up رد: الاحاديث القدسيه مع شرح مبسط لها

يتبع


الحديث الحادى عشر


الحسنة والسيئه


قال رب العزة سبحانه في الحديث القدسي

((اذا هم عبدي بحسنه فاكتبوها له حسنه فان عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها, واذا هم بسيئه فلا تكتبوها فان عملها فاكتبوها بمثلها فان لم يعمل بها فاكتبوها له حسنه))

شرح الحديث



هذا هو مطلق الرحمة والفضل فالحق سبحانه يجزي الحسنه بعشر امثالها ويضاعف ذلك الى سبعمائه ضعف بالنية المخلصة تبلغ الاضعاف الى ماشاء الله
ان عطاء الله غير محدود ولا ينفد فسبحانه قادر ان يضاعف لمن يشاء بغير حساب ولا بد أن يطمئن المؤمن الى ان حركه حياته لها ثواب واجر عند الله
فاذا صلى له اجر واذا زكى فله اجر واذا تصدق له اجر كل مايفعله من منهج الله له اجر
وليس اجرا بقدر العمل بل اضعاف العمل
ومعنى الهم في الحديث القدسي هو تحريك الخاطر نحو عملية ما
فالهم هو حديث النفس فاذا خرج الى الشروع فذلك هو القصد





الحديث الثانى عشر



خمس صلوات


عن عباده بن الصامت قال: سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول: أتاني جبريل عليه السلام من عند الله تبارك وتعالى فقال: يامحمد ان الله عز وجل يقول لك (( انى قد فرضت على امتك خمس صلوات
من وفاهن على وضوئهن ومواقيتهن وسجودهن فان له عندك بهن عهدا أن ادخله بهن الجنه ومن لقيني قد أنقص من ذلك شيئا فليس له عندك عهدا ان شئت عذبته وان شئت رحمته))

شـــــرح الــحـــديث

الصلاة هي ادامه ولاء العبوديه للحق تبارك وتعالى فهي رزق عبودي يحررك من كل خوف وفضلها لاحدود له لان فارضها هو الخالق فكيف يبخل الانسان على نفسه ان يكون موصولا بربه
فالصلاة هي استحضار العبد وقفته بين يدي ربه وحين يقف العبد بين يدي ربه لابد ان يزول كل مافي نفسه من الكبرياء ويدخل بدلا منه الخشوع
والخشوع يجعل الانسان يستحضر عظمة الحق سبحانه وتعالى
ويقول الحق سبحانه وتعالى (( وانها لكبيرة الا على الخاشعين))
من هم الخاشعون؟ الخاشع هو الطائع لله الممتنع عن الحرام والصابر على الاقدار الذي يعلم يقينا داخل نفسه ان الامر لله وحده فيخشع لمن خلقه ان الصلاة عماد واساسه
ورسول صلى الله عليه وسلم يوصي امته بان يقيموا الصلوات الخمس في مواقيتها ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما ساله عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قائلا : اي الاعمال افضل؟ قال(الصلاة في وقتها))
ان المؤمن مطالب ان يؤدي الصلاة في وقتها ولاياخرها فاذا اخرها الى اخر وقتها فماذا يحدث لو مات العبد وقد فاتت عليه الصلاة؟؟





الحديث الثالث عشر

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
يقول الحق سبحانه وتعالى في الحديث القدسي ((مٌروا بالمعروف وانهوا عن المنكر من قبل أن تدوعوني فلا أجيبكم وتسألوني فلا أعطيكم وتستنصروني فلا أنصركم))قال الله عز وجل في الآية الكريمة((ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون))
شرح الحديث
ان الاية تأمر بأن تكون كل جماعه المسلمين أمه تدعوا الى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وهذه الاية تطالب كل امه المسلمين فلا تختص جماعه منهم , فمن يعرف حكما من الاحكام عليه أن يأمر به
وقد يضعف احدهما امام معصيه فيصنعها فعلى القوي توصية الضعيف
وهذا يتناوب الناس جميعا فأنت في فترة ضعفي رقيب علي فتوصيني وانا في فترة ضعفك رقيب عليك فأوصيك
وهذا هو معنى قوله تعالى ((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر))
فالمؤمن عقيدته مبنيه على الاقتناع وعلى الخير فإن وجد في مؤمن شر فوليه من المؤمنين يبعده عن الشر ويعيده الى طريق الخير وذلك لان النفس البشريه لها اغيار متعدده ولا يسلك كل مؤمن السلوك الملتزم تمام الالتزام
بمنهج الله في كل شيء , بل هناك خصلة ضعف في كل نفس بشريه
فان وجد في المؤمن ضعف فأولياؤه من المؤمنين يبينون له نقطه ضعفه ويبصرونه وينصحون له , ويرد في نقطه ضعفه والمؤمن أيضا ينبه غيره ويبصره




الحديث الرابع عشر


الصبر عند الصدمه الأولى
يقول الحق سبحانه وتعالى في الحديث القدسي ((ابن ادم إن صبرت واحتسبت عند الصدمه الاولى لم ارض ثوابا دون الجنه))
يقول الحق سبحانه (ونبلوكم بالشر والخير فتنه والينا ترجعون)
شــــــرح الحديث
كلمة نبلو اي نختبر فالابتلاء هو الاختبار والابتلاء ليس مذموما لذاته ولكن المذموم هو غاية الابتلاء او نتيجته فان نجح الانسان وصبر فهو محمود وان رسب وفشل فهو مذموم
وعندما يختبرنا الله ذلك حجه علينا فهو يعلم ماسيحدث منا حتى قبل ان يخلقنا ولكنه يريد ان يقيم علينا الحجه
وكلمه نبلوكم المخاطب فيها كل الخلائق
الغني والفقير والصحيح والمريض والحاكم والمحكوم والذكر والانثى والانس والجن ...الخ
اذن كلنا فتنه لبعضنا البعض فالغني والفقير مثلا كلهما فتنه للاخر فالغني اذا لم يساعد الفقير ويعطف عليه سيرسب في اختبار الله له بسبب هذا الفقر والفقير اذا رأى ماعند الغني من نعم الله عليه
فلايجب عليه ان يحسده او يحقد عليه يجب عليه ان يقول ماشاء الله كان
عندما يختبرنا الله بالنعمه ليعلم هل اننا نشكره على تلك النعمه ام لا كيف سوف نتصرف بها هل التصرف سيكون بارضاء الله او العكس؟
وعندما يخبرنا الله بزوال نعمه ليعلم هل اننا سوف نصبر ام اننا لن نصبر
فمجرد الابتلاء ليس شرا ولكن الشر هو ان تسقط في الابتلاء والمهم ان ينجح المؤمن في الابتلاء الذي يبتلى به
حتى يواجه الحياة صلبا ويواجه الحياة قويا ويعلم ان الحياة معبر ولا يشغله المعبر عن الغايه
ولذلك يقول سبحانه (الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون)
والمؤمن يعلم ان كل مصيبة في الدنيا انما يجزيه الله عليها حسن الجزاء ويستقبل هذا المؤمن قضاء الله تعالى بنفس راضيه لان مايصيبه قد كتبه الله عليه وسوف يوافيه بما هو خير منه وهناك بعض من المؤمنين قد يطلبون زياده الابتلاء
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( مايصيب المؤمن من شوكه فما فوقها الا رفعه الله بها درجه او حط بها عنه خطيئه )
وقول رسولنا الحبيب
(ان الله اذا احب قوما ابتلاهم)




الحديث الخامس عشر

غفرت له ولا أبالي
يقول الحق سبحانه في الحديث القدسي: (( من علم منكم اني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي, ومالم يشرك بي شيئاً))

شـــــــــــرح الـــحــــــديث

الحق سبحانه وتعالى غفور رحيم ومادام الله هو الذي يٌغير ولا يتغير فلن يغيره زمن ما بل كان في الأزل غفوراً رحيما ولا يزال ايضا غفورا رحيما
اعلمنا الحق انه غفار وسمى نفسه (الغفار) ليدل على كثرة مغفرته ولكن المهم انك حين تقع في الذنوب وتتوب الى الله لايكون في نيتك العودة الى الذنب مره اخرى
انك لاتملك ان تعيش حتى تستغفر وتتوب مره اخرى فقد تموت وقت ارتكاب الذنب كما ان التائب من الذنب وهو يصر عليه كالمستهزئ بربه
لقوله تعالى والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون)
والاستغفار لا يكون فقط بقولك (استغفر الله) لا , ان على الانسان ان يبعد عن الذنب بقوله استغفر الله وان لايصر على مافعل
وليس معنى هذا ان لايقع الذنب منك مره اخرى ان الذنب قد يقع منك ولكن ساعه ان تستغفر تصر على عدم العوده
وغفاريته سبحانه مشروطه بالتوبه والايمان والعمل الصالح والاهتداء الى الحق
يقول سبحانه( ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما))
هذه هي أرجى ايات الله ولذلك حينما سال رسول الله صلىا لله عليه وسلم ماموجبات الايمان؟ فقال: (من قال لا اله الا الله دخل الجنه )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله : (من مات وهو يعلم انه لا اله الا الله دخل الجنه)
والحق سبحانه يضع أسس الاستغفار من الصلاة للصلاة كفارة ومابينهما الجمعه وللجمعه كفارة الحج كفارة الصوم كفارة
ربنا قد جعل أبوابا متعدده للمغفرة والرحمه
ويقول رب العزة في الحديق القدسي
(ياابن ادم انك مادعوتني ورجوتني غفرت لك على ماكان منك ولا ابالي ياابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا ابالي
ياابن ادم انك لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لاتشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة)



الحديث السادس عشر

اليوم أنساك كما نسيتني
عن ابي هريرة وابي سعيد الخدري قالا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقول الله له:
ألم اجعل لك سمعا وبصرا وولدا؟
وسخرت لك الانعام والحرث؟
وتركتك ترأس وتربع؟
فكنت تظن انك ملاقي يومك هذا؟
فيقول : لا فيقول له سبحانه:
اليوم انساك كما نسيتني))

شــــــــــرح الحديث
يقول الحق سبحانه (اين ماتكونوا يأت بكم الله جميعا ان الله على كل شيء قدير) لايحسب واحد من البشر انه سيفلت من الله فليس هناك مكان تستطيعون
ان تختفوا فيه عن علم الله فهو يعرف اماكنكم جميعا
ان غرور الدنيا قد تركب بعض الناس انهم غير ملاقوه ربهم نقول لهم : انكم ستفاجأون في الاخرة حين تعرفون ان الحساب حق والجنه حق والنار حق ستافجأون بما سيحدث لكم
ومن لم يؤمن ولم يسارع الى الخيرات سيلقى الخزي والعذاب الاليم
ان الله ينصحنا ان نؤمن وان نسارع في الخيرات لننجو من عذابه ويقول لنا: لن يفلت واحد منكم ولا ذرة من ذرات جسده من الوقوف بين يدي الله للحساب
ان الانسان الذي يرجوا لقاء الله يعمل على ذلك حتى يلقاه مستبشرا خلاف من يعمل مايغضب الله فانه يخاف من ذلك اللقاء لانه يعلم مافعله وماهو عذابه
ان الله هو الذي خلقكم وجعل لكم السمع والابصار والافئده هو المسؤل عنها وهو الذي يدبر الامر فكيف تتركون عبادته وتعبدون غيره؟




الحديث السابع عشر

الظلوم الجهول
قال الله عزو وجل في حديثه القدسي
(يا آدم إني عرضت الأمانه على السموات والارض فلم تطقها فهل انت حاملها بما فيها؟
قال آدم ومالي فيها؟
قال تعالى: ان حملتها أجرت وإن ضيعتها عذبت
فقال آدم: قد حملتها بما فيها
فلم يلبث في الجنة الا مابين الصلاة الاولى الى العصر , حتى اخرجه الشيطان منها)

شـــــــــــرح الـــحـــديث

يقول الحق سبحانه
(انا عرضنا الامانه على السموات والارض والجبال فأبين ان يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا)
ان الانسان خلق وله الاختيار
لقد احتاطت السموات والاورض والجبال وقالوا: لانريد هذه الامانه ولانريد ان نكون مختارين بين أن نفعل او نترك نطيع او نعصي وانما يارب نريد ان نكون مسخرين لما تحب دون اختيار لنا
سلمت الارض والسموات والجبال الامر لخالقها, وابين ان يحملن الامانه وحملها الانسان هي امانه الاختيار التى يترتب عليها التكليف من الله
ان الامانه مايتعلق بذمتك بحق غيرك لذلك فحين يعطي انسان إنسانا شيئا يصير الأخذ مؤتمنا فان شاء أدى وان شاء لم يؤد
لكن هناك أمنات اخرى لم يعطها انسان لانسان وانما اعطاها رب الانسان لكل انسان فالعلم الذي اعطاها الله للناس أمانه
نقول للعالم: العلم ليس من عندك حتى تعطيه لغيرك وبعد ذلك يرده له ولكن الله يجازيك عليه ثوابا وكذلك في الحلم والشجاعه
ولاتتضح هذه المسائل بين العبد والعبد الا في المال ولكن في بقية الاشياء نقول لك:
انت أمين عليها امام خالقك وقد امنك على هذه الاشياء كي تؤديها الى من لايعلم
فأمنك على قدرة وأمرك : اعطها لمن لا يقدر
وأمنك على علم واضح لك: أعطه لمن لاعلم له
إذن: فمن الذي أعطاك هذه الامانه : الله
فليس ضروريا ان تكون الامانه من صاحبها الذي اعطاها لك لتردها اليه فالامانه ماتصير مأمونا عليه ممن خلق او من مخلوف فأدها
والامانه امرها وساع...من قول عبد الله بن عمرو بن العاص موقوفا عليه:اول ماخلق الله تعالى الانسانه فرجه وقال: هذه امانه استودعتكها فلا تلبسها الا بالحق فان حفظتها حفظتك فالفرج أمانه والاذن امانه والعين أمناه واللسان امانه والبطن امانه واليد امانه
والرجل امانه ولا ايمان لا امانه له
فكل انسان عنده موهبه هو امين عليها ولابد ان يؤديها وينقل آثارها لمن لاتوجد عنده هذه الموهبة
والله اعطى امانات اودعها في خلقه ليتكامل الخلق فحين يؤدي كل انسان مانته لكل انسان يصبح كل انسان عنده مواهب كل الاخرين
فالامانه مع الله عزو جل ان تلتزم بكلمه الايمان في انه لا اله الا الله واياك ان تعتقد في ان أحد يمكله التصرف فيك, او يملك لك ضرا او نفعا


الحديث الثامن عشر

فضل التجاوز عن المدين المعسر
عن ابي مسعود الانصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء الا انه كان يخالط الناس وكان موسرا فكان يأمر غلمانه ان يتجاوزا عن المعسر))
قال: قال الله عز وجل
نحن احق بذلك منه, تجاوزوا عنه
معناة موسرا: من اليسر والسهولة

شــــــــــــرح الحــــديــــث
الحق سبحانه تعالى يقول ((مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائه حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم))
هذا قانون يريد به الله ان يحارب الشح في نفوس المخلوقين
فالحق سبحانه يطمئنا ان الصدقه والنفقه لاتنقص المال بل تزيده
وياكد لنا هذه الحقيقه الرسول صلى الله عليه وسلم عند قوله:
(مانقص مال من صدقه)
فالصدقه هي التي تكثر المال وتضع فيه البركه فيزداد وينمو ومن الانفاق في سبيل الله اقراض المحتاجين قرضا حسنا لايدخله ربا ولا من ولا اذى
وذلك القرض امر عظيم لانك عندما تقرض انسانا فكانك تقرض الله وتعاملك يكون مع الله
لان الله هو الذي استدعى كل عبد له للوجود فاذا احتاج العبد فان حاجته مطلوبة لرزقه في الدنيا فاذا اعطى العبد لاخيه المحتاج فكانما يقرض الله المتكفل برزق ذلك المحتاج
وان القرض لايضيع ماله منك بل انه يسترجع لك باضعاف مضاعفه من الاجر عند الله وليس من البشر
ويجب يكون القرض من مال حلال
والقرض ثوابه اعظم من الصدقه
مع ان الصدقه يجود فيها الانسان بالشيء كله في حين القرض هو دين يسترجعه صاحبه, لان الالم في اخراج الصدقه يكون لمره واحده فانت تخرجها وتفقد الامل فيها
اما القرض فتتعلق نفسك به فكلما برت اتتك حسنه كما ان المتصدق عليه قد لايكون محتاج ولكن المقترض يكون محتاجا
والرسول صلى الله عليه وسلم ياتي المعسر ويعامله معامله لاريحيه الايملنيه فيقول:
((من انظر معسرا-اووضع عنه- اظله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله))


الحديث التاسع عشر


الفرق بين القرآن والحديث القدسي
وبين
الحديث النبوي والحديث القدسي
الفرق بين القرآن والحديث القدسي
القرآن : نزل به جبريل عليه الصلاة والسلام على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، والوحي أنواع .
أما الحديث القدسي فلا يُشترط فيه أن يكون الواسطة فيه جبريل ، فقد يكون جبريل هو الواسطة فيه ، أو يكون بالإلهام ، أو بغير ذلك .
القرآن : قطعي الثبوت ، فهو متواتر كله .
أما الحديث القدسي منه الصحيح والضعيف والموضوع .
القرآن : مُتعبّد بتلاوته ، فمن قرأه فكلّ حرف بحسنة ، والحسنة بعشر أمثالها .
أما الحديث القدسي : غير مُتعبد بتلاوته .
القرآن : مقسم إلى سور وآيات وأحزاب وأجزاء .
أما الحديث القدسي : لا يُـقسّم هذا التقسيم .
القرآن : مُعجز بلفظه ومعناه .
أما الحديث القدسي : فليس كذلك على الإطلاق .
القرآن : جاحده يُكفر ، بل من يجحد حرفاً واحداً منه يكفر .
أما الحديث القدسي : فإن من جحد حديثاً أو استنكره نظراً لحال بعض روايته فلا يكفر .
القرآن : لا تجوز روايته أو تلاوته بالمعنى .
أما الحديث القدسي : فتجوز روايته بالمعنى .
القرآن : كلام الله لفظاً ومعنى .
أما الحديث القدسي : فمعناه من عند الله ولفظه من عند النبي صلى الله عليه على آله وسلم .
القرآن : تحدى الله العرب بل العالمين أن يأتوا بمثله لفظاً ومعنى .
وأما الحديث القدسي : فليس محلّ تحـدٍّ .
________________________________________
الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي
الحديث القدسي : ينسبه النبي صلى الله عليه على آله وسلم إلى ربه تبارك وتعالى .
أما الحديث النبوي : فلا ينسبه إلى ربه سبحانه .
الأحاديث القدسية : أغلبها يتعلق بموضوعات الخوف والرجاء ، وكلام الرب جل وعلا مع مخلوقاته ، وقليل منها يتعرض للأحكام التكليفية .
أما الأحاديث النبوية : فيتطرق إلى هذه الموضوعات بالإضافة إلى الأحكام .
الأحاديث القدسية : قليلة بالنسبة لمجموع الأحاديث .
أما الأحاديث النبوية : فهي كثيرة جداً .
وعموماً :
الأحاديث القدسية : قولية .
والأحاديث النبوية : قولية وفعلية وتقريرية .
يُنظر لذلك : " الصحيح المسند من الأحاديث القدسية " للشيخ مصطفى العدوي ، و " مباحث في علوم القرآن " للشيخ مناع القطان – رحمه الله – .
________________________________________
الفرق بين الحديث والأثـر
الحديث إذا أُطلق في الاصطلاح فهو أعم من أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم .
بل يشمل الأحاديث القولية التي قالها الرسول صلى الله عليه على آله وسلم .
ويشمل الأفعال ، فوصف أفعال النبي صلى الله عليه على آله وسلم داخلة في مسمى الحديث ، كوصف وضوئه أو صلاته .
ويشمل أوصافه عليه الصلاة والسلام ، كذِكر صفة خَلقية أو خُلقية .
ويشمل تقرير النبي صلى الله عليه على آله وسلم لأمر من الأمور ، كإقراره أصحابه على أكل الضب والضبع .
وإذا أُطلق الحديث فإنه يشمل أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم وأفعاله كما تقدّم ، ويشمل أقوال الصحابة وأفعالهم ، فيُقال – مثلاً – بعد رواية حديث ما : والحديث موقوف من قول فلان من الصحابة ، ويشمل المقطوع ، وهو ما ورد عن التابعين من أقوالهم .
ويشمل كذلك : الحديث الضعيف فيُطلق عليه حديث ضعيف ، وكذلك الحديث الموضوع .
ويُطلق على ما تقدّم الخبر .
فهو بهذا الاعتبار يُرادف لفظ السُّـنـَّـة .
وأما عند التقسيم الاصطلاحي ، فيختلف عند بعض العلماء التقسيم إلى :
حديث : وهو ما أُثِـر عن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خُلقية – زاد بعضهم - قبل البعثة أو بعدها .
والصحيح أن لفظ " الحديث " ينصرف في الغالب إلى ما يُروى عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم بعد النبوة .
وخبر : وهو مُرادف للحديث عند المُحدِّثين .
وفرّق بعضهم بينهما فقيل :
الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، والخبر ما جاء عن غيره .
ولذا قيل لمن يشتغل بالسنة : مُحدِّث ، ولمن يشتغل بالتواريخ إخباري .
وقيل بين الحديث والخبر عموم وخصوص مطلق ، فكلّ حديث خبر ، وليس كل خبر حديث .
وأثر : وهذا قد يُطلقه المُحدِّثون على المرفوع من حديثه عليه الصلاة والسلام ، وعلى الموقوف من أقوال أصحابه يُطلقون عليها : ( أثـر ) ، ولذا يُسمّى المحدِّث : أثـري . نسبة للأثر .
ويُقال في الحديث القدسي : في الأثر الإلهي .
إلا عند فقهاء خراسان ، فإنهم فإنه يُسمّون الموقوف بالأثـر ، والمرفوع بالخبر .
وخلاصة القول في هذا :
إذا أُطلِق لفظ " الحديث " فإنه يُراد به ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، وقد يُراد به ما أضيف إلى الصحابي أو إلى التابعي ، ولكنه يُقيّد – غالباً – بما يُفيد تخصيصه بقائله .
ويُطلق الخبر والأثر ويُراد بهما ما أُضيف إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم ، وما أُضيف إلى الصحابة والتابعين ، إلا أن فقهاء خراسان فرّقوا بينها كما تقدّم .
وهذا عند المحدِّثين ، ولذا فإنه لا فرق عندهم بين " حدثني " وبين " أخبرني " .
ويختلف إطلاق السُّـنّـة عند أهل العلم كل بحسب تخصصه وفَـنِّـه .
إطلاقات السُّـنّـة
* تُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل البدعة ، فيُقال : أهل السنة وأهل البدعة ، ويُقال : طلاق سني وطلاق بدعي .
* وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل الواجب ، فيُقال : هذا واجب وهذا سُنّـة .
* وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل القرآن ، فيُقال : الكتاب والسنة .
* و تُطلق السُّـنّـة ويُقصد بها العمل المتّبع ، فيُقال : فعل رسول الله كذا ، وفعل أبو بكر كذا ، وكلٌّ سُنة .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : عليكم بسنتي وسُنة الخلفاء الراشدين .



الحديث العشرين

أين ملوك الأرض
عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((يقبض الله الارض ويطوي السماء بيمينه ثو يقول: انا الملك أين ملوك الأرض؟))

شـــــــــــرح الحديث

يقول الحق سبحانه
((رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الورح من امره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق*يوم هم بارزون لايخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار))
لابد ان نعرف انه سياتي يوم لاتكون فيه اي ملكيه لاي احد الا الله وهو المالك الوحيد و(المِلك)هو ماتملكه انت في حيزك فان كان هناك أحد يملكك انت ومن معك ويملك غيرك فهذا هو (المَلِك)
اما ما اتسع في مقدور الانسان اي الذي يدخل في سياسته وتدبيره فاسمه مُلك ..فشيخ القبيله لو مُلك وعمده القريه له مُلك وحاكم الامه له مُلك ويكون في الامور الظاهرة اما
الملكوت فهو مالله في كونه من اسرار خفية
فهو سبحانه مالك الملوك وان كان هناك في الدنيا ملوك قد ملكهم الله بعض الامور في الدنيا فانه لا ملك ولا سطان ولا حاكم في الاخرة الا الله
ومن عدل الله سبحانه وتعالى ان هناك يوما للحساب لان بعض الناس الذين ظلموا وبغوا في الارض ربما يفلتون من عقاب الدنيا
هؤلاء الذين افلتوا من عقاب الدنيا لن يفلتوا من عقاب الاخرة ومن عدل الله انهم افلتوا من عقاب محدد الا عقاب خالد
وانهم افلتوا من عقاب بقدرة البشر في الدنيا الى عقاب بقدرة الله تعالى في الاخرة
لذلك حق الله سبحانه ان ينادي يوم القيامه
انا الملك .. اين الجبارون؟ اين المتكبرون؟
وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: افتخرت الجنه والنار
فقالت النار:يارب يدخلنى الجبابرة والمتكبرون والملوك والأشرف (معنى الاشراف: المقصود بهم اعيان القوم والكبار فيهم الذين لهم الحسب والمجد مايجعلهم يتعالون على الناس بأبائهم واحسابهم وانسابهم)
وقالت الجنه: اي رب يدخلنى الضعفاء والفقراء والمساكين
فيقول الله تبارك وتعالى للنار:انت عذابي اصيب بك من اشاء وقال للجنه: انت رحمتى وسعت كل شيء ولكل واحد منكما ملؤها[/
توقيع » هشام زايد