عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 3/8/2022, 07:59 PM
الصورة الرمزية محمود الاسكندرانى
 
محمود الاسكندرانى
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  محمود الاسكندرانى غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 105086
تاريخ التسجيل : Jun 2008
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 2,414 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 271
قوة التـرشيـح : محمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميز
new الواجب على المسلم: أن يعتز بدينه




قال صلى الله عليه وسلم: "لا يسمع بي يهودي ولا نصراني، ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار".

وقال تعالى: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) [الكافرون:1-6].

بعض الجهال يقول: إن الإِسلام جاء بحرية الأديان، والتعايش بين أصحابها، وهذا خطأ واضح، وجهل فاضح، فالإِسلام لا يقر الأديان الباطنية، ولذلك شرع عند القدرة قتال أهلها لإزالتها، قال تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ) [الأنفال:39].

وإنما أمر بترك اليهود والنصارى على دينهم إِذا بذلوا الجزية، وخضعوا لدين الإِسلام وهم صاغرون، وذلك؛ لأنهم أهل دين سماوي منسوخ، فأعطوا الفرصة من أجل أن ينتقلوا منه إلى دين الإِسلام بعد تأمله بخلاف الوثنيين والدهرية، فهؤلاء لا يجوز تركهم على كفرهم.

فالواجب على المسلم: ألا يتكلم في هذه المسائل الخطيرة إلا عن علم وبصيرة.
إن دين الإِسلام دين العزة، فهو يعلو ولا يعلى عليه، فما بال بعض المسلمين يذلون للكفرة، والله -تعالى- يقول: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [آل عمران:139]؟

ويقول تعالى: (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ) [المنافقون:8].

قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "نحن قوم أعزنا الله بالإِسلام، فإذا أردنا العزة بغيره أذلنا الله".

فالواجب على المسلم: أن يعتز بدينه، ولا يذل ولا يهون.
الواجب على المسلم: أن يترفع بدينه عن الدنايا والرذائل، والأخلاق الفاسدة، والصفات الهابطة.

ولكن بعض المنتسبين إلى الإِسلام إذا سافروا إلى بلاد الكفار صاروا عاراً على الإِسلام بأخلاقهم وتصرفاتهم القبيحة، يمارسون أقبح الفحش والإِجرام، ولا يتورعون عن الحرام، يعاقرون الخمور، ويغشون مجالس اللهو والفجور، ويظهرون نساءهم بأقبح مظاهر العري والسفور، فيشوهون الإِسلام عند من لا يعرف الإِسلام وهم في الحقيقة إنما يمثلون ويظهرون ما تكنه قلوبهم من مرض ونفاق، والإِسلام بريء منهم ومن تصرفاتهم.

اللهم بارِكْ لنا في القرآن العظيم، وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.

توقيع » محمود الاسكندرانى

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس