إنْ شئتَ أتبعتَ إحساناً بإحسانِ
إنْ شئتَ أتبعتَ إحساناً بإحسانِ ** فكانَ جودكَ من روحٍ وريحانِ
فقدْ - لَعَمْري - فَتقتَ المَاءَ مِنْ حَجَرٍ ** في هضبةٍ وهصرتَ الغصنَ للجاني
فاسألْ سليماننا تفديهِ أنفسنا ** يامَنْ سُلَيمانُه يَرْعَى سُلَيمانِي !
وحسبُه بكَ إلا أنَّ همتَه ** أن يقتني معَ رضوى طودَ ثهلانِ
لَوْ كانَ وَصْماً لِرَاج أنْ يكونَ لهُ ** ركنان ما هزَّ رمحٌ فيهِ نصلانِ
ولَمْ يُعَدَّ مِنَ الأَبطَالِ لَيْثُ وغًى ** زرت عليهِ غداةَ الروعِ درعانِ