عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17/1/2008, 06:08 PM
الصورة الرمزية بدر56
 
بدر56
استاذ فضائيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بدر56 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 57482
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 12,256 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 10
قوة التـرشيـح : بدر56 يستاهل التميز
افتراضي الإضراب يعم الضفة وغزة احتجاجاً علي مجزرة الثلاثاء.. وإسرائيل ترد باغتيال ٤ فلسطينيين

الإضراب يعم الضفة وغزة احتجاجاً علي مجزرة الثلاثاء.. وإسرائيل ترد باغتيال ٤ فلسطينيين

وسط حداد رسمي، وحالة من الإضراب الشعبي العام الذي ساد قطاع غزة والضفة الغربية أمس، احتجاجاً علي المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في حي الزيتون، مودية بحياة حوالي ١٩ فلسطينيا، استهدفت المقاتلات الإسرائيلية سيارة مدنية في غزة بقصف صاروخي، لتقتل ٣ فلسطينيين، بينهم طفل من المارة،

كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجنود، أثناء توغلهم قرب مدينة جنين، شمال الضفة، والمقاومين من أبناء البلدة، وأدت المواجهات إلي استشهاد أحد أبرز المطلوبين من قياديي حركة الجهاد الإسلامي، الذي نجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية سابقة.

وذكر شهود عيان فلسطينيون أن القوات الإسرائيلية قتلت قيادي حركة الجهاد وليد عبيدي (٣٨ عاما)، في اشتباك بالأسلحة النارية، أثناء عملية توغل عسكرية في بلدة قباطية قرب جنين،

وأضافوا أن ٢ آخرين من نشطاء الجهاد أصيبا بجروح واعتقلتهما القوات الإسرائيلية مع ٢ من رفاقهما، بينما أكد متحدث باسم جيش الاحتلال أن الجنود توغلوا في البلدة خصيصاً بهدف اعتقال عبيدي، ولما قاومهم قاموا بإردائه صريعا.

وعلي الفور، توعدت سراي القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، بالرد علي عملية الاغتيال، وواصلت المقاومة قصفها علي المناطق الإسرائيلية، مستهدفة بلدة المجدل بـ ٧ صواريخ، وسديروت بـ ٨ صواريخ طراز قسام.

من ناحية أخري، وبينما فرضت قوات الاحتلال حظر تجوال في مدينة نابلس، بعدما اقتحمتها ومخيم بلاطة المجاور للاجئين، واعتقلت نحو ٢٥ غالبيتهم من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بزعم الاشتباه في تورطهم في هجمات علي إسرائيليين، أصيب ٤ فلسطينيين علي الأقل في قصف جوي إسرائيلي شمال غزة.

جاء ذلك بعد يوم من المجزرة الإسرائيلية، التي نفذتها قوات الاحتلال في القطاع، والتي أدانتها السلطة الفلسطينية وحركة التحرير الفلسطيني (فتح)، مطالبة باستقدام قوات دولية لحماية المواطنين من المجازر الإسرائيلية، وهو المطلب الذي ترفضه بشدة حركة حماس، الحاكمة في غزة، في حين حث المنسق الأعلي للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الجانبين علي ممارسة ضبط النفس.

أما داخلياً فقد سادت أجواء من السخط والغضب، وعم الإضراب الشعبي الشامل والحداد الرسمي جميع الأراضي الفلسطينية، احتجاجًا علي المجزرة، وأغلقت المؤسسات الحكومية والمحال التجارية، وشوهدت حركة بطيئة للغاية في مرور المركبات، بينما تم استثناء المدارس بسبب الامتحانات.

وبينما قدمت كل من حكومة تسيير الأعمال برئاسة سلام فياض، وحركة فتح علي لسان المستشار جبريل الرجوب، تعازيها لصقر حماس البارز محمود الزهار في وفاة نجله خلال عملية حي الزيتون، أصدر إسماعيل هنية، رئيس وزراء الحكومة المقالة في غزة، أوامر حاسمة لأجهزة الأمن المعنية بملاحقة «العملاء والجواسيس» في القطاع.

علي صعيد آخر، أعلن زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيجدور ليبرمان انسحاب حزبه من الائتلاف الحاكم لرئيس الوزراء إيهود أولمرت، وقال إن حزبه - المعروف بتشدده - لا يمكن أن يتحمل إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين حول القضايا الجوهرية محل النزاع.

ويري ليبرمان - الذي كان يشغل منصب وزير الشؤون الاستراتيجية - أن علي محادثات السلام أن تقتصر علي قضية نقل السيطرة علي سكان عرب إسرائيل إلي الفلسطينيين، ويعتبر أن «مفهوم الأرض مقابل السلام أمر غير وارد، وينبغي أن يكون المبدأ هو تبادلات الأرض والسكان»،

وقال للصحفيين «إن مشكلتنا ليست مع الفلسطينيين، بل مع عرب إسرائيل .. وجود عضوين من عرب إسرائيل في الكنيست أكثر خطورة من قائد حماس خالد مشعل، وزعيم حزب الله حسن نصرالله، لأنهما يعملان من الداخل».

غير أن مساعدين لأولمرت كانوا قد أشاروا إلي أنه حتي بدون ليبرمان يمكن للائتلاف أن يحتفظ بأغلبية مستقرة تصل إلي ٦٧ عضوا في الكنيست، وأوضحوا أنه ثمة إمكانية في أن يتم إدخال أحزاب جديدة إلي الحكومة مثل حزب «يهودية التوراة الموحدة» أو حتي «ميريتس».
توقيع » بدر56

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي