عرض مشاركة واحدة
قديم 15/10/2016, 01:52 AM   رقم المشاركة : ( 8 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: سلسلة الأحاديث المشروحة ...

قوله

ألا وإن في الجسد مضغة
إذا صلحت صلح الجسد كله
وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب
فالمضغة القطعة من اللحم سميت بذلك
لأنها قدر ما يوضع في الفم فيمضغ؛ لصغرها
والمراد تصغير القلب بالنسبة إلى باقي الجسد
مع أن صلاح الجسد وفساده تابعان للقلب
وسمي القلب قلباً لتقلبه في الأمور
أو لأنه خالص ما في البدن
وخالص كل شيء قلبه
أو لأنه وضع في الجسد مقلوباً
ونسب الصلاح والفساد إلى القلب
وخص بذلك لأنه أمير البدن
وبصلاح الأمير تصلح الرعية وبفساده تفسد
وفيه تنبيه على تعظيم قدر القلب
والحث على صلاحه
والإشارة إلى أن لطيب الكسب أثراً فيه
أي الفهم المتعلق به الذي ركَّبه الله فيه
ويستدل به على أن العقل في القلب

كقوله تعالى
(فتكون لهم قلوب يعقلون بها)

وقوله
(إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب)

قال المفسرون أي عقل
وعبر عنه بالقلب لأنه محل استقراره
أنواع القلوب
القلوب أنواع ثلاثة هي

الأول
القلب السليم
وهو الذي يختار الخير ويأمر به
قال تعالى
(يوم لا ينفع مال ولا بنون
إلا من أتى الله بقلب سليم)

الثاني
القلب المريض
وهو الذي يختار الشر ويأمر به
قال تعالى
(في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً)
وهذا يرجى برؤه وشفاؤه

الثالث
القلب الميت أو القاسي
هو الذي استفحل فيه المرض
حتى أصبح شفاؤه بعيداً جداً
قال تعالى
(فويل للقاسية قلوبهم)
وقد اهتم الإسلام كثيراً بسلامة القلب
ووقايته من أمراض الشك
والحقد والحسد والبخل
والكبر والرياء والطمع وما شاكل ذلك
واهتم أيضاً بتزكيته بالعبادات
من صلاة وذكر وتفكر في خلق الله
وقراءة القرآن وما شاكل ذلك
ولا بد من التركيز على القلب
أثناء الدعوة إلى الله تعالى
فلابد من مخاطبة العقول والقلوب

فوائد الحديث
الأشياء ثلاثة
إما حلال وإما حرام وإما مشتبهات
فيه الدعوة إلى إتيان الحلال
واجتناب الحرام واتقاء الشبهات
وذلك أحوط لدين المسلم وعرضه
فيه الدعوة إلى عدم اقتراف المحرمات
لأن حمى الله محارمه
أهمية القلب فهو ملاك الإنسان
والتركيز عليه في الدعوة إلى الحق
الحث على صلاح القلب
وتزكيته بالعبادات والطاعات
واجتناب المعاصي والسيئات
على المسلم أن يصون دينه
وعرضه بفعل الحلال
وترك الحرام والشبهات
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا