فتشت عنك في العيون
فتشت عنك فى العيون
بين رموش الفرحة
فى جفن الغياب
وبين مدارات السكون
سألت عنك كل زول
بعزف على وتر السماح
انغام حضورك والشجون
ياحلوة احزانك تعدّى
ينتشى نفس التحدّى
والمشاوير التشيل منك تودّى
وكتين ظهور محيِك يهون..
كما الصباح إشع وجه
بالالفة صاح..
دقّتْ طبول الامنيات
متلفحة الوعد المباح
من كل لون..
متوجِس ظهور لحظك سراب
سايق عليك رهق الحروف
قفّلتَ بيبان اليباب
م اللقيا صبحت زى مجون..
انا احتملتك والمواعيد
التساسق بين غيابك وطلتك
بين زفيرى وشهقتك
كسرتّ اقواس الظنون..
ولقيت مداك فى سكتى
شايل عبيرك وفرحتى
الشوق دفق ناغم مداخلك
وسحنتى خلى من لقيايا
كون.. كونينى واكون
زى غيمة تسرح دون إذن
او غنوة تتحدى الزمن
او باقة من ازهار عبيرها
بلا تمن..
ياداخلة فى وجدانى
ضى اتسربل شعاع
همسك نضار وانا شانك
اهديت العيون..
|