عرض مشاركة واحدة
قديم 7/1/2023, 06:34 PM   رقم المشاركة : ( 16 )
ميدو الشورة
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب

الصورة الرمزية ميدو الشورة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 136296
تاريخ التسجيل : Dec 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : الدلجمون كفرالزيات
المشاركات : 50,823 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 213554
قوة الترشيـح : ميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ميدو الشورة متصل الآن

افتراضي رد: ترتيب ايات وسور القران الكريم

في معنى الآيةِ الكريمة "فِي أَيِّ صُورَةٍۢ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ"

"المُصوِّر" إسمٌ من أسماءِ الله الحسنى وردَ في القرآنِ العظيم مرةً واحدة، وذلك في سورةِ الحشر، وفي الآية الكريمة 24 منها: (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
واللهُ تعالى، إذ هو "المُصوِّرُ"، فإنه يخلقُ ما يشاءُ في أيِّ صورةٍ يشاء. فالشيءُ لا يملكُ من "مقوِّماتِ" الخَلقِ والإيجادِ شيئاً. فاللهُ تعالى قادرٌ على أن "يصوِّرَ" الشيءَ فيجعلَه يتَّخذُ "الصورة" التي يشاء، فإن شاءَ ركَّبَه في أيِّ صورةٍ أخرى يشاء. فاللهُ تعالى هو الذي "ركَّبَ" عصا سيدِنا موسى في "الصورةِ" التي تجلَّت بها للناظرِ إليها على هيئةِ عصا، وبرهانُ ذلك استحالتُها "ثعباناً مبيناً" ما أن شاءَ اللهُ تعالى أن "يُركِّبَها" في "صورةِ" ثعبان ثم أعادَها بعد ذلك سيرتَها الأولى عصاً بيمينِ سيدِنا موسى: (وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى(17)قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى(18)قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى(19)فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى(20)قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى) (17- 21 طه).
واللهُ تعالى هو الذي "صوَّرَ" الإنسانَ فجعلَه يتَّخذُ الصورةَ التي نعرف:
1- (هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ) (من 6 آل عِمران).
2- (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ) (من 11 الأعراف).
3- (وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ) (من 64 غافر).
والإنسانُ لا يملكُ أن يتحكَّمَ في "صورتِه الإنسانيةِ" هذه والتي لا يتحكَّمُ فيها أحدٌ إلا الله؛ فإن شاءَ اللهُ أبقاهُ في تركيبتِهِ هذه، وإن شاءَ ركَّبَهُ في أيِّ صورةٍ أخرى يشاء: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ. الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ. فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) (6- 8 الانفطار).
وبرهانُ ذلك ما بوسعِنا أن نتبيَّنَه بتدبُّرِ الآياتِ الكريمةِ التالية:
1- (وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ. وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ) (66- 67 يس).
2- (فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ) (من 65 البقرة).
3- (وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ) (من 60 المائدة).
توقيع » ميدو الشورة
الحمد لله رب العالمين

 

  رد مع اقتباس