عرض مشاركة واحدة
قديم 28/8/2016, 03:40 AM   رقم المشاركة : ( 10 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجاهلي

الرثاء

يلتقي الرثاء والمديح
في أنهما كليهما إشادة بالمرء وإعلاء شأنه
لكن الأول إشادة بالميت وخصاله
والثاني إشادة بالحي وتمديد لمآثره وسجاياه
ويمتاز الرثاء أيضاً
بأنه فن شعري ثابت المعاني والهدف
لأنه يعبر في معظم أحواله عن انفعال وجداني
وشعور عميق بالحزن والألم
حين تفقد الأسرة أو القبيلة
عزيزاً فيغمرهم الحزن
وتتحرك الشاعرية لتعبر عن الأسى المشترك
والخسارة الفادحة والمجد الذي انهد ركنه
والشمائل التي حكم بها الموت للقبر والتراب
وقد يصحب تعداد شمائل الميت والبكاء عليه
وأخذ بأسباب العزاء فيه
ودعوة إلى الصبر على حدثان الدهر
والتأسي بمن طوتهم المنون من قبل
لأن الدنيا دار فراق وزوال
لا دار خلود وبقاء وليس أمام الإنسان
سوى الاستسلام للأقدار والقبول بالقضاء
فهذه المعاني والأفكار
في جملتها تتردد في أشعار الرثاء عند الجاهليين
وقد يطغى جانب منها في القصيدة على آخر
أو تتفرع عنها معان جرئية
ولكن تظل المناحي الأساسية بارزة في تلك الأشعار.

وإذا كان المرثي ذا منزلة رفيعة لجأ الشاعر
إلى المبالغة وتهويل الخطب
وإشراك الطبيعة في استعظام المصاب

وقد اشتهر عدد من الشعراء
أجادوا الرثاء في العصر الجاهلي
منهم
المهلهل بن ربيعة ودريد بن الصمة
وأعشى باهلة ولبيد وطفيل الغنوي
وأوس بن حجر وأبو دواد الإيادي
كما عرف كثير من النساء
بإجادة هذا الفن الشعري والنبوغ فيه
كالخنساء وجليلة زوجة كليب
وسعدى بنت الشمردل

والرثاء عند هؤلاء الشعراء والشواعر
منه ما يكون في الأقرباء الأدنين
كما في رثاء المهلهل لأخيه كليب
والخنساء لأخويها صخر ومعاوية ولبيد لأخيه أربد
ومنه ما يكون في أناس آخرين
من ذوي المكانة والشأن في قبيلة الشاعر
أو في غيرها من القبائل
ممن تقربهم إلى الشاعر صلات وثيقة
ومن ذلك قصيدة أوس بن حجر
التي رثى فيها فضالة الأسدي
وتعد من عيون المراثي في العصر الجاهلي
ومطلعها
أيتهــا النفــــس أجملــي جـــزعاً
إن الـــذي تحـــذرين قــد وقعــا

وقصيدة أبي دواد الإيادي، التي رثى فيها
من طواهم الردى من شباب قبيلته وكهولها
وذكر ما لهم من صفات ومفاخر ومجد
وأشاد بما كان لهم من بأس وسخاء
في أوقات الشدة والجدب
وما تحلوا به من عقول راجحة وآراء سديدة
وأول هذه القصيدة

منـــع النـــوم، مـــاوي، التهمام
وجـــدير بالهـــم مـن لا ينــــام

والرثاء عند الجاهليين
يكثر فيه ترداد ألفاظ معينة
كالجملة الدعائية
«لا تبعد»
أو
«لا تبعدن»
كما يكثر الدعاء بالسقيا لقبر الميت
«سقيا لقبرك»
«سقاك الغيث»
وذلك ليبقى ما حول القبر خصباً ممرعاً


نكمل بكره
انشاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس