[ناصر ابو محمد]

في احد الدول الاسيويه كان هناك شخص يدعى ويلسون وكان يقطن مع والده العجوز

لكن ابوه مريض ويحتظر

وفي يوم من الايام نادى الاب ابنه لكي يعطيه رساله

فحضر ويلسون فجلس بجوار ابيه فأعطى الاب الرساله لأبنه وأمره بأن لايفتحها
الا اذا شعرت بأني سأموت بعد قليل

فمات الاب
ولكن الابن احترم وصية ابيه بشأن الرساله فلم يفتحها

ومرت الايام

وزاد حزن وحيرة ويلسون وذات يوم زاره احد اصدقاءه
فساله ما بك يا ويلسون
فأخبره بشأن الرساله فقال صديقه معليش توريني اياهااا
فأحضرهاا ويلسون فقرأها صديقه

وبعد قليل

سأل صديقه اهذا ابوك الذي كتب الرساله
قال نعم

فذهب صديقه مسرعا الى المطبخ واحظر سكين وقتل نفسه
وعلى طول خبر ويلسون الشرطه
وعندما قدمت الشرطه علمهم بالي صار
فأمروه بأحضار الرساله وعندما انتهى الظابط من قراأتها
قال هذا ابوك
قال نعم
فاخرج الظابط المسدس وقتل نفسه

فجاء الجندي مسرعا يريد معرفة ما حدث
وايضا قرأ الرساله
فهرب من البيت ولم يبقى له اثر حتى الان
فخاف ويلسون على نفسه فقرر ان يسافر

واذا به على مقعد الطائره وسأله شخص يجلس بجواره ما بك
وحدث الامر واعطاه الرساله فقرأها وسال نفس السؤال هذا ابوك
قال نعم
فخنق نفسه بربطة عنقه فمات بسرعه فجائت المضيفه مسرعه
وسألته عن الامر وقال السالفه وقتلت نفسها بالزجاجه

والى الان لم يعرف ما هو محتوى الرساله
وحدثت اشياء كثيره بسبب الرساله
فماذا حدث بعد ذلك

بقي الطيار ومساعده فقط احياء
لكن الطيار ارسل مساعده لكي يتفقد الامر
ولكنه لم يرجع لانه قتل نفسه

فلم يبقى بالطائره سوى ويلسون والطيار
فذهب ويلسون الى مقصورة القياده في حاله يرثى لها
فأعطاه الرساله فسأل نفس السؤال وقال نفس الجواب
ففتح الطيار باب الطائره وقفز

فقرر ويلسون ان يقفز ايضا لان الطياره بلا طيار واذا بقي سيموت لا محاله
فقفز ويلسون وقرر ان يفتح الرساله اثناء سقوطه ووضع يده في جيبه
لكي يقرا الرساله قبل تحطمه في الارض

فامسك الرساله من طرفها فهم بفتحها

<

<

<







انزلوا

















بعد شوي




















شوي



























فاذا هي تطير من يده
دون ان يقراها

فمات بحسرته لان ما عرف ايش مكتوب