[rebii]

وردت كلمة ضعفاءُ في القرءان الكريم ثلاث مرات.

فتميزت كلمتا سورة إبراهيم وسورة غافر بالهمزة على الواو لتشير إلى ضعف العقل لا إلى ضعف الجسد. لأن المشار إليهم من أصحاب الناركانوا في الدنيا إمعة سفهاء ضعاف العقل يتبعون كبراءهم دون دليل مقنع.
قال الله تعالى: وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَـؤاْ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلَ اَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اِللَّهِ مِن شَيْءٍ. إبراهيم 21.
قال الله سبحانه: وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَـؤُاْ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلَ اَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ. غافر 47.
بينما كتبت كلمة البقرة بالهمزر على السطر لأنها ترمز إلى الضعف الفطري الذي يصاحب صغار الذرية ثم يتلاشى رويدا رويدا كلما نما الطفل واشتد عوده.
قال الله تعالى: اَيوَدُّ أَحَدُكُمُ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَـبٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الاَنْهَـرُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ. البقرة 266.