عرض مشاركة واحدة
قديم 26/9/2012, 02:01 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
عادل عبد المولي
نـجـم الـمـهنـدسـين الـعـرب


الملف الشخصي
رقم العضوية : 306995
تاريخ التسجيل : Aug 2012
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 6,865 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33189
قوة الترشيـح : عادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل عبد المولي القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عادل عبد المولي غير متصل

افتراضي رد: مسوعة القرآن كاملاً من حيث سبب تسمية كل سورة -- سبب نزولها -- فضلها


سورة الطارق 86/114

التعريف بالسورة :


1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 17 .

4) ترتيبها بالمصحف السادسة والثمانون .

5) نزلت بعد سورة البلد .

6) بدأت باسلوب قسم " والسماء والطارق " لم يذكر لفظ الجلالة في السورة .

7) الجزء (30) ـ الحزب ( 59) ـ الربع ( 4) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ الأُمُورِ المُتَعَلِّقَةِ بالعَقِيدَةِ الإِسْلاَمِيـَّةِ ، وَالإِيمَانِ بالبَعْثِ وَالنُّشُورِ ، وَقَدْ أقامت البرهان الساطع والدليل القاطع على قدرة الله جل وعلا على إمكان البعث فإن الذى خلق الإنسان من العدم قادر على إعادته بعد موته.


سورة الأعلى 87/114


سبب التسمية :

تُسْمَّى ‏سُورَةُ ‏‏ ‏سَبِّحْ‎ ‎‏.

التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 19 .

4) ترتيبها بالمصحف السابعة والثمانون .

5) نزلت بعد سورة التكوير .

6) بدأت السورة بفعل أمر " سبح " .

7) الجزء (30) ـ الحزب (60) ـ الربع ( 5) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ المَوَاضِيعِ الآتـِيَةِ :

1- الذَّاتِ العَلِيـَّهِ وَبَعْضِ صِفَاتِ الَّلهِ جَلَّ وَعَلاَ ، وَالدَّلاَئِلِ عَلَى القُدْرَةِ وَالوَحْدَانِيـَّةِ .

2- الوَحْيِّ وَالقُرآنِ المُنَزَّلِ عَلَى خَاتَمِ الرُّسُلِ وَتَيْسِيرِ حِفْظِهِ عَلَيْهِ .

3- المَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ الَّتِي يَنْتَفِعُ بـِهَا أَهْلُ القُلُوبِ الحَيَّةِ ، وَيَسْتَفِيدُ مِنْهَا أَهْلُ السَّعَادَةِ وَالإِيمَانِ.


سورة الغاشية 88/114

التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 26 .

4) ترتيبها بالمصحف الثامنة والثمانون .

5) نزلت بعد سورة الذاريات .

6) بدأت باسلوب استفهام " هل أتاك حديث الغاشية " و الغاشية هو أحد أسماء يوم القيامة .

7) الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 5) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ مَوْضُوعَيـْنِ أَسَاسِيـَّيـْنِ وَهُمَا :

1- القِيَامَةُ وَأَحْوَالُهَا وَأَهْوَالُهَا ، وَمَا يَلْقَاهُ الكَافِرُ فِيهَا مِنَ العَنَاءِ وَالبَلاَءِ ، وَمَا يَلْقَاهُ المُؤْمِنُ فِيهَا مِنَ السَّعَادَةِ وَالهَنَاءِ .

2- الدِّلاَلـَةُ وَالبَرَاهِينُ عَلَى وَحْدَانِيـَّةِ رَبِّ العَالَمِينَ ، وَقُدْرَتـِهِ البَاهِرَةِ ، في خَلْقِ الإِبِلِ العَجِيبَةِ ، وَالسَّمَاءِ البَدِيعَةِ ، وَالجِبَالِ المُرْتـَفِعَةِ ، وَالأَرْضِ المُمْتَدَّةِ الوَاسِعَةِ وَكُلُّهَا شَوَاهِدُ عَلَى وَحْدَانِيـَّةِ الَّلهِ وَجَلاَلِ سُلْطَانـِهِ وَخُتِمَتِ السُّورَةُ الكَرِيمَةُ بالتَّذْكِيرِ بِرُجُوعِ النَّاسِ جمِيعَاً إلى الَّلهِ سُبْحَانَهُ لِلْحِسَابِ وَالجَزَاءِ.





سورة الفجر 89/114


التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 30 .

4) ترتيبها بالمصحف التاسعة والثمانون .

5) نزلت بعد سورة الليل .

6) بدأت السورة باسلوب القسم " والفجر وليال عشر " لم يُذكَر لفظ الجلالة في السورة .

7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 5) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ ثَلاَثـَةٍ أُمُورٍ رَئـِيسِيـَّةٍ هِيَ :

1- ذِكْرُ قِصَصِ بَعْضِ الأُمَمِ المُكَذِّبِينَ لِرُسُلِ الَّلهِ ؛ كَقَوْمِ عَادٍ ، وَثَمُودَ ، وَقَوْمِ فِرْعَوْنَ ، وَبَيَانِ مَا حَلَّ بِهِمْ مِنَ العَذَابِ وَالدَّمَارِ بسَبَبِ طُغْيَانِهِمْ ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبـُّكَ بِعَادٍ الآيات ) .

2- بَيَانُ سُنَّةِ الَّلهِ تَعَالى في ابْتِلاَءِ العِبَادِ في هَذِهِ الحَيَاةِ بالخَيْرِ وَالشَّرِّ ، وَالغِنَى وَالفَقْرِ ، وَطَبِيعَةِ الإِنْسَانِ في حُبـِّهِ الشَّدِيدِ لِلْمَالِ ( فَأَمَّا الإِنْسَانُ إِذَا مَا ابـْتَلاَهُ رَبـُّهُ الآيات ) .

3- الآخِرَةُ وَأَهْوَالُهَا وَشَدَائِدُهَا ، وَانْقِسَامُ النَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ إلى سُعَدَاءَ وَأَشْقِيَاءَ ، وَبَيَانُ مَئَالِ النَّفْسِ الشِّرِّيـرَةِ ، وَالنَّفْسِ الكَرِيمَةِ الخَيـِّرَةِ ( كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكَّـاً دَكَّـاً وَجَاءَ رَبـُّكَ وَالمَلَكُ صَفَّـاً صَفَّـاً وَجِيْءَ يَوْمَئِذٍ بجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنـَّى لـَهُ الذِّكْرَى ) إلى نِهَايَةِ السُّورَةِ الكَرِيمَةِ.


سورة البلد 90/114


التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 20 .

4) ترتيبها بالمصحف التسعون .

5) نزلت بعد سورة ق .

6) بدأت باسلوب قسم القسم " لا أقسم بهذا البلد " .

7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 6) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ القِيَامَةِ وَأَهْوَالِهَا ، وَالآخِرَةِ وَشَدَائـِدِهَا ، وَمَا يَكُونُ فِيهَا مِنْ أَحْدَاثٍ وَأَهْوَالٍ عِظَامٍ ؛ كَخُرُوجِ النَّاسِ مِنَ القُبُورِ ، وَانْتِشَارِهِمْ في ذَلِكَ اليَوْمِ الرَّهِيبِ ؛ كَالفَرَاشِ المُتَطَايـِرِ ، المُنْتَشِرِ هُنَا وَهُنَاكَ ، يَجِيئُونَ وَيَذْهَبُونَ عَلَى غَيْرِ نِظَامٍ مِنْ شِدَّةِ حِيرَتـِهِمْ وَفَزَعِهِمْ.


سورة الشمس 91/114

التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 15 .

4) ترتيبها بالمصحف الحادية والتسعون .

5) نزلت بعد سورة القدر .

6) بدأت باسلوب قسم " والشمس وضحاها "

7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 6) .

محور مواضيع السورة :

يدورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ مَوْضُوعَيـْنِ اثـْنَيـْنِ وَهُمَا :

1- مَوْضِعُ النَّفْسِ الإِنْسَانِيـَّةِ ، وَمَا جَبَلَهَا الَّلهُ عَلَيْهِ مِنَ الخَيْرِ وَالشَّرِّ ، وَالهُدَى وَالضَّلاَلِ .

2- مَوْضُوعُ الطُّغْيَانِ مُمَثَّلاً في ( ثَمُودَ ) الَّذِينَ عقروا الناقة فَأَهْلَكَهُمُ الَّلهُ وَدَمَّرَهُم.


سورة الليل 92/114

‏ التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 21 .

4) ترتيبها بالمصحف الثانية والتسعون .

5) نزلت بعد سورة الأعلى .

6) بدأت السورة بقسم " والليل إذا يغشى " لم يذكر لفظ الجلالة في السورة .

7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 6) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ سَعْيِ الإِنْسَانِ وَعَمَلِهِ ، وَعَنْ كِفَاحِهِ وَنِضَالـِهِ في هَذِهِ الحَيَاةِ ، ثُمَّ نِهَايَتـِهُ إلى النَّعِيمِ أَوْ إلى الجَحِيمِ.



سورة الضحى 93/114


التعريف بالسورة :



1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 11 .


4) نزلت بعد سورة الفجر.

5) بدأت السورة بقسم " والضحى والليل إذا سجى " .


6) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 6) .


محور مواضيع السورة :


يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ شَخْصِيـَّةِالنَّبِيِّ الأَعْظَمِ صلى الله عليه وسلم، وَمَا حَبَاهُ الَّلهُ بـِهِ مِنَ الفَضْلِ وَالإِنْعَامِ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ؛ لِيَشْكُرَ الَّلهَ عَلَى تِلْكَ النِّعَمِ الجَلِيلَةِ.

بعد أن ذكر رضاه عن رسوله، ووعده له أن يمنحه من المراتب والدرجات ما يرضيه، ويثلج قلبه - أردف ذلك بيان أن هذا ليس عجبا منه جل شأنه، فقد أنعم عليه بالنعم الجليلة قبل أن يصير رسولا فكيف يتركه بعد أن أعده لرسالته، ثم نهاه عن أمرين: قهر اليتيم وزجر السائل، لما لهما من أكبر الأثر في التعاطف والتعاون في المجتمع، ولما فيهما من الشفقة بالضعفاء وذوي الحاجة، ثم أمره بشكره على نعمه المتظاهرة عليه باستعمال كل منها في موضعها وأداء حقها.


سبب نزول السورة :


اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلة أو ليلتين ، فأتت امرأة فقالت ، يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك : فأنزل الله عز وجل ( والضحى ) الآية ، رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم رضى الله عنهمقيل : أن المرأة هى " العوراء بنت حرب " زوج أبي لهب ، وهى حمالة الحطب .





سورة الشرح 94/114


سبب التسمية :

تُسَمَّى ‏أَيْضَاً ‏سُورَةُ ‏‏ ‏أَلَم ‏نـَشْرَحْ‎ ‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 8 .

4) ترتيبها بالمصحف الرابعة والتسعون .

5) نزلت بعد سورة الضحى .

6) بدأت السورة باسلوب استفهام " ألم نشرح لك صدرك " لم يذكر في السورة لفظ الجلالة ، تُسَمَّى أَيْضَاً سُورَةُ ( أَلَم نـَشْرَحْ ) .

7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 7) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ مَكَانَةِ الرَّسُولِ الجَلِيلِ ، وَمَقَامِهِ الرَّفِيعِ عِنْدَ الَّلهِ تَعَالى ، وَقَدْ تَنَاوَلَتِ الحَدِيثَ عَنْ نِعَمِ الَّلهِ العَدِيدَةِ عَلَى عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ محَمَّدٍ وَذَلِكَ بشَرْحِ صَدْرِهِ بالإِيمَانِ ، وَتـَنْوِيرِ قَلْبـِهِ بالحِكْمَةِ وَالعِرْفَانِ ، وَتَطْهِيرِهِ مِنَ الذُّنـُوبِ وَالأَوْزَارِ وَكُلُّ ذَلِكَ بقَصْدِ التَّسْلِيَةِ لرَسُولِ الَّلهِ عَمَّا يَلْقَاهُ مِنْ أَذَى الفُجَّارِ ، وَتَطْيِيبِ خَاطِرِهِ الشَّرِيفِ بمَا مَنَحَهُ الَّلهُ مِنَ الأَنْوَارِ ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ) .


سورة التين 95/114


سبب التسمية :

يُقَالُ ‏لهَا ‏‏ ‏سُورَةُ ‏التينِ ‏‏ ‏بِدُونِ ‏الوَاوِ‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 8 .

4) ترتيبها بالمصحف الخامسة والتسعون .

5) نزلت بعد سورة البروج .

6) بدأت باسلوب قسم " والتين والزيتون وطور سنين ".

7) الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 7) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ مَوْضُوعَيـْنِ بَارِزَيْنِ هُمَا :

الأَوَّلُ ـ تَكْرِيمُ الَّلهِ جَل وَعَلاَ لِلنَّوْعِ البَشَرِي.

ِ الثَّانِيـ مَوْضُوعُ الإِيمَانِ بالحِسَابِ وَالجَزَاءِ


سورة العلق 96/114


سبب التسمية :

تُسَمَّى ‏سُورَةُ ‏اقْرَأْ.

التعريف بالسورة :

1) سورة العلق .

2) من المفصل .

3) آياتها 19 .

4) ترتيبها بالمصحف السادسة والتسعون .

5) هى أول ما نزل من القرآن الكريم .

6) بدأت بفعل أمر " اقرأ "و السورة بها سجدة في الآية رقم 19 .

7) الجزء (30) ـ الحزب (60) ـ الربع ( 7) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ القَضَايَا الآتـِيَةِ :

أَوَّلاً : َوْضُوع بَدْءِ نُزُولِ الوَحْيِ عَلَى خَاتَمِ الأَنْبِيَاءِ محَمَّدٍ .

ثَانِيَاً : مَوْضُوعُ طُغْيَانِ الإِنْسَانِ بالمَالِ وَتَمَرُّدِهِ عَلَى أَوَامِرِ الَّلهِ .

ثَالِثَاً : قِصَّةُ الشَّقِيِّ ( أَبِي جَهْلٍ ) وَنَهْيـُهُ الرَّسُولَ عَنِ الصَّلاَةِ.

سبب نزول السورة :

نزول هذه السورة من قوله تعالى " فليدع ناديه سندع الزبانية " إلى آخر الآية نزلت في أبي جهل . عن ابن عباس قال كان النبي يصلي فجاء أبو جهل فقال ألم أنهك عن هذا فانصرف اليه النبي فزجره فقال أبو جهل والله إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني فأنزل الله تعالى (فليدع ناديه سندع الزبانية ) قال ابن عباس والله لو دعا ناديه لأخذته زبانية الله تبارك وتعالى .










سورة القدر 97/114

سبب التسمية :

سُميت ‏‏ ‏سُورَةُ ‏القَدْرِ ‏‏ ؛ ‏لِتِكْرَارِ ‏ذِكْرِ ‏لَيْلَةِ ‏القَدْرِ ‏فِيهَا ‏‏، ‏وَعِظَمِ ‏شَرَفِهَا.

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 5 .

4) ترتيبها بالمصحف السابعة والتسعون .

5) نزلت بعد سورة عبس .

6) بدأت باسلوب توكيد " إِنَّا أنزلناه في ليلة القدر "

7) الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 7) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ بَدْءِ نُزُولِ القُرآنِ العَظِيمِ ، وَعَنْ فَضْلِ لَيْلَةِ القَدْرِ عَلَى سَائِرِ الأَيـَّامِ وَالشُّهُورِ ، لمَا فِيهَا مِنَ الأَنْوَارِ وَالتَّجَلِّيَاتِ القُدْسِيـَّةِ ، وَالنَّفَحَاتِ الرَّبـَّانِيـَّةِ ، الَّتِي يُفِيضُهَا البَارِي جَلَّ وَعَلاَ عَلَى عِبَادِهِ المُؤْمِنِينَ ؛ تَكْرِيمَاً لِنُزُولِ القُرآنِ المُبِينِ ، كَمَا تَحَدَّثَتْ عَنْ نُزُولِ المَلاَئـِكَةِ الأَبْرَارِ حَتَّى طُلُوعِ الفَجْرِ فَيَا لَهَا مِنْ لَيْلَةٍ عَظِيمَةِ القَدْرِ ، هِيَ خَيْرٌ عِنْدَ الَّلهِ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ

سبب نزول السورة :

أخرج ابن أبي حاتم والواحدي عن مجاهد : أن رسول الله ذكر رجلاً من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر ، فعجب المسلمون من ذلك فأنزل الله ( إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر ) التي لبس ذلك الرجل السلاح فيها في سبيل الله.


سورة البينة 98/114

تُسَمَّى ‏‏ ‏سُورَةُ ‏القِيَامَةِ ‏‏ ‏‏، ‏‏ ‏وَسُورَةُ ‏لَمْ ‏يَكُنْ ‏‏ ، ‏‏ ‏وَسُورَةُ ‏البَيِّنَةِ ‏‏

التعريف بالسورة :

1) مدنية .

2) من المفصل .

3) آياتها 8 .

4) ترتيبها بالمصحف الثامنة والتسعون .

5) نزلت بعد سورة الطلاق .

6) بدأت باسلوب نفي " لم يكن الذين كفروا " .

7) الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 7) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ القَضَايَا الآتـِيَةِ :

1- مَوْقِفُ أَهْلِ الكِتَابِ مِن ْ رِسَالَةِ مُحَمَّدٍ .

2- مَوْضُوعُ إِخْلاَصِ العِبَادِ لِلَّهِ ـ جَلَّ وَعَلاَ ـ

3- مَصِيرُ كُلٍّ مِنَ السُّعَدَاءِ وَالأَشْقِيَاءِ في الآخِرَةِ .


سورة الزلزلة 99/114

سبب التسمية :

سُميت ‏‏ ‏سُورَةُ ‏الزَّلْزَلَةِ ‏‏ ‏‏؛ ‏لافْتِتَاحِهَا ‏بِهَا

التعريف بالسورة :

1) مدنية .

2) من المفصل .

3) آياتها 8 .

4) ترتيبها بالمصحف التاسعة والتسعون .

5) نزلت بعد سورة النساء .

6) بدأت باسلوب شرط إذا زلزلت و لم يذكر فيها لفظ الجلالة .

7) الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 7) .

سبب نزول السورة :

قوله تعالى " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " قال مقاتل نزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه السائل فيستقل أن يعطيه التمرة والكسرة والجوزة ويقول وما هذا شئ وإنما نؤجر على ما نعطي ونحن نحبه وكان الآخر يتهاون بالذنب اليسير الكذبة والغيبة والنظرة ويقول ليس علي من هذا شئ انما أوعد الله بالنار على الكبائر فانزل الله عز وجل يرغبهم في القليل من الخير فإنه يوشك أن يكثر ويحذرهم اليسير من الذنب فإنه يوشك أن يكثر فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره إلى آخرها .

فضل السورة :

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ الَّلهِ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابـِهِ : " هَلْ تَزَوَّجْتَ يَا فُلاَن ؟ " قَالَ : لاَ وَالَّلهِ يَا رَسُولَ الَّلهِ ، وَلاَ عِنْدِي مَا أَتـَزَوَّجُ بـِهِ قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ الَّلهُ أَحَدٌ ؟ ) " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " ثُلُثُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ الَّلهِ وَالفَتْحُ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ ، " أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ يَأَيـُّهَا الكَافِرُونَ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَك "َ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ ، تـزوج " ( أخرجه الترمذي ) .


سورة العاديات 100/114

‎‎‏ التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 11 .

4) ترتيبها بالمصحف المائة .

5) نزلت بعد سورة العصر .

6) بدأت بقسم " والعاديات ضبحا " ولم يذكر فيها لفظ الجلالة .

7) الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .

سبب نزول السورة :

أخرج البزار وابن أبي حاتم والحاكم عن ابن عباس قال : بعث رسول الله خيلا ولبس شهرا لا يأتيه من خبر فنزلت ( والعاديات ضبحا ) .


سورة القارعة 101/114

‎ ‎‏ ‏سُميت ‏بالقَارِعَةِ ‏‏ ‏‏؛ ‏لأنهَا ‏تَقْرَعُ ‏القُلُوبَ ‏وَالأَسْمَاعَ ‏بِهَوْلـِهـَا

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 11 .

4) ترتيبها بالمصحف الأولى بعد المائة .

5) نزلت بعد سورة قريش .

6) بدأت بأحد أسماء يوم القيامة " القارعة * ما القارعة " لم يذكر فيها لفظ الجلالة .

7) الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ القِيَامَةِ وَأَهْوَالِهَا ، وَالآخِرَةِ وَشَدَائِدِهَا ، وَمَا يَكُونُ فِيهَا مِنْ أَحْدَاثٍ وَأَهْوَالٍ عِظَامٍ ؛ كَخُرُوجِ النَّاسِ مِنَ القُبُورِ ، وَانْتِشَارِهِمْ في ذَلِكَ اليَوْمِ الرَّهِيبِ كَالفَرَاشِ المُتَطَايِرِ ، المُنْتَشِرِ هُنَا وَهُنَاكَ ، يَجِيئُونَ وَيَذْهَبُونَ عَلَى غَيْرِ نِظَامٍ مِنْ شِدَّةِ حِيرَتـِهِمْ وَفَزَعِهِمْ


سورة التكاثر 102/114


‎‎‏ التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 8 .

4) ترتيبها بالمصحف الثانية بعد المائة .

5) نزلت بعد سورة الكوثر .

6) بدأت السورة بفعل ماضي ( ألهاكم ) لم يُذْكَر لفظ الجلالة في السورة .

7) الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ انْشِغَالِ النَّاسِ بمُغْرِيَاتِ الحَيَاةِ ، وَتَكَالُبـِهِمْ عَلَى جَمْعِ حُطَامِ الدُّنْيَا ، حَتَّى يَقْطَعَ المَوْتُ عَلَيْهِمْ مُتْعَتَهُمْ وَيَأْتـِيهِمْ فَجْأَةً وَبَغْتَةً ، فَيَنْقِلُهُمْ مِنَ القُصُورِ إلى القُبُورِ ، وَقَدْ تَكَرَّرَ في هَذِهِ السُّورَةِ الزَّجْرُ وَالإِنْذَارُ ؛ تَخْوِيفَاً لِلنَّاسِ ، وَتَنْبِيهَاً لَهُمْ عَلَى خَطَئِهِمْ ، باشْتِغَالِهِمْ بالفَانِيَةِ" الدُّنْيَا" عَنِ البَاقِيَةِ" الآخِرَةِ " ( كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) وَخُتِمَتِ السُّورَةُ الكَرِيمَةُ بِبَيَانِ المَخَاطِرِ وَالأَهْوَالِ الَّتِي سَيَلْقَوْنَهَا في الآخِرَةِ ، وَالَّتِي لاَ يَجُوزُهَا وَلاَ يَنْجُو مِنْهَا إِلاَّ المُؤْمِنُ الَّذِي قَدَّمَ صَالِحَ الأَعْمَالِ

سبب نزول السورة :

أخرج ابن حاتم عن ابن بريدة قال : نزلت في قبيلتين من الأنصار في بني حارثة ، وبني الحارث تفاخروا وتكاثروا فقالت إحداهما : فيكم مثل فلان وفلان ، فقال الآخرون مثل ذلك ، تفاخروا بالأحياء ، ثم قالوا : انطلقوا بنا إلى القبور فجعلت أحد الطائفتين تقول : فيكم مثل فلان وفلان ، يشيرون إلى القبر ، وتقول الأخرى مثل ذلك ، فأنزل الله ( ألهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر ) .


سورة العصر 103/114

‎‎‏ التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 3 .

4) ترتيبها بالمصحف الثالثة بعد المائة .

5) نزلت بعد سورة الشرح .

6) بدأت السورة بقسم " والعصر " . قال عنها السلف " لو تدبرها المسلمين لكفتهم " .

7) الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ سَعَادَةِ الإِنْسَانِ أَوْ شَقَائـِهِ ، وَنَجَاحِهِ في هَذِهِ الحَيَاةِ أَوْ خُسْرَانـِهِ وَدَمَارِهِ.


سورة الهمزة 104/114

‎‎‏ التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 9 .

4) ترتيبها بالمصحف الرابعة بعد المائة .

5) نزلت بعد سورة القيامة .

6) بدأت بالدعاء على الذين يعيبون الناس " ويل لكل همزة " .

7) الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ الَّذِينَ يَعِيبُونَ النَّاسَ ، وَيَأْكُلُونَ أَعْرَاضَهُمْ ، بالطَّعْنِ وَالانْتِقَاصِ وَالازْدِرَاءِ ، وَبالسُّخْرِيَةِ وَالاسْتِهْزَاءِ

سبب نزول السورة :

أخرج ابن المنذر عن ابن إسحاق قال : كان أمية بن خلف إذا رأى رسول الله همزه ولمزه ، فأنزل الله ( ويل لكل همزة لمزة ) السورة كلها.


سورة الفيل 105/114

‎‎‏ التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 5 .

4) ترتيبها بالمصحف الخامسة بعد المائة .

5) نزلت بعد سورة الكافرون .

6) تبدأ باسلوب استفهام " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل " تتناول السورة رغم قصرها قصة أبرهة ملك الحبشة الذي أراد هدم الكعبة وتبين مصيره . لم يذكر لفظ الجلالة في السورة .

7 ) الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ قِصَّةِ "أصحاب الفيل" حِينَ قَصَدُوا هَدْمَ الكَعْبَةِ المُشَرَّفَةِ ، فَرَدَّ الَّلهُ كَيْدَهُمْ في نُحُورِهِمْ ، وَحمَى بَيْتَهُ مِنْ تَسَلُّطِهِمْ وَطُغْيَانـِهِمْ ، وَأَرْسَلَ عَلَى جَيْشِ " أَبـْرَهَةَ الأَشْرَمِ" وَجُنُودِهِ أَضْعَفَ مَخْلُوقَاتـِهِ ، وَهِي الطَّيْرُ الَّتِي تَحْمِلُ في أَرْجُلِهَا وَمَنَاقِيرِهَا حَجِارَةً صَغِيرَةً ، وَلَكِنَّهَا أَشَدُّ فَتْكَاً وَتَدْمِيرَاً مِنَ الرَّصَاصَاتِ القَاتِلَةِ ، حَتَّى أَهْلَكَهُمُ الَّلهُ وَأَبـَادَهُمْ عَنْ آخِرِهِمْ ، وَكَانَ ذَلِكَ الحَدَثُ التَّارِيخِيُّ الهَامُّ ، في عَامِ مِيلاَدِ سَيـِّدِ الكَائِنَاتِ " مُحَمَّدٍ " ، وَكَانَ مِنْ أَعْظَمِ لإِرْهَاصَاتِ الدَّالـَّةِ عَلَى صِدْقِ نُبُوَّتـِهِ

سبب نزول السورة :

نزلت في قصة أصحاب الفيل وقصدهم تخريب الكعبة وما فعل الله تعالى بهم من إهلاكهم وصرفهم عن البيت وهي معروفة .


سورة قريش 106/114

‎‎‏ التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 4 .

4) ترتيبها بالمصحف السادسة بعد المائة .

5) نزلت بعد سورة التين .

6) تبدأب" لإيلاف قريش " . و قريش أشهر قبائل الجزيرة العربية والقبيلة التي كان ينتمي إليها الرسول . لم يذكر لفظ الجلالة في السورة

7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ نِعَمِ الَّلهِ الجَلِيلَةِ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ ، حَيْثُ كَانَتْ لَهُمْ رِحْلَتَانِ : رِحْلَةٌ في الشِّتَاءِ إلى اليَمَنِ ، وَرِحْلَةٌ في الصَّيْفِ إلى الشَّامِ مِنْ أَجْلِ التِّجَارَةِ ، وَقَدْ أَكْرَمَ الَّلهُ تَعَالى قُرَيْشَاً بِنِعْمَتَيـْنِ عَظِيمَتَيـْنِ مِنْ نِعَمِهِ الكَثِيرَةِ هُمَا : نِعْمَةُ الأَمْنِ وَالاسْتِقْرَارِ ، وَنِعْمَةُ الغِنَى وَاليُسْرِ ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا البَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ )

سبب نزول السورة :

قال النبي : إن الله فضَّل قريشا بسبع خصال لم يعطها قبلهم أحدا ولا يعطيها أحدا بعدهم : ـ إن الخلافة فيهم والحجابة فيهم وإن السقاية فيهم وإن النبوة فيهم ونُصِرُوا على الفيل وعبدوا الله سبع سنين لم يعبده أحد غيرهم ونزل فيهم سورة لم يذكر فيها أحد غيرهم لايلاف قريش .


سورة الماعون 107/114

‎‎‏ التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 7 .

4) ترتيبها بالمصحف السابعة بعد المائة .

5)نزلت بعد سورة التكاثر .

6) بدأت باسلوب استفهام " أرأيت الذي يكذب بالدين " لم يذكر لفظ الجلالة في السورة .

7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ فَرِيقَيـْنِ مِنَ البَشَرِ هُمَا :

1- الكَافِرُ الجَاحِدُ لِنِعَمِ الَّلهِ ، المُكَذِّبُ بِيَوْمِ الحِسَابِ وَالجَزَاءِ

2- المُنَافِقُ الَّذِي لاَ يَقْصِدُ بِعَمَلِهِ وَجْهَ الَّلهِ ، بَلْ يُرَائِي في أَعْمَالِهِ وَصَلاَتـِهِ

سبب نزول السورة :

قال تعالى " أرأيت الذي يكذب بالدين " قال مقاتل والكلبي نزلت في العاص بن وائل السهمي وقال ابن جريج كان ابو سفيان بن حرب ينحر كل أسبوع جزورين فآتاه يتيم فسأله شيئا فقرعه بعصا فأنزل الله تعالى (أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ).


سورة الكوثر 108/114

‎‎‏ التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 3 .

4) ترتيبها بالمصحف الثامنة بعد المائة .

5) نزلت بعد سورة العاديات .

6) بدأت باسلوب توكيد . وهي أصغر سورة في القرآن . لم يذكر لفظ الجلالة فيها ، الكوثر هو أحد أنهار الجنة .

7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ فَضْلِ الَّلهِ العَظِيمِ عَلَى نَبِيـِّهِ الكَرِيمِ ، بإِعْطَائـِهِ الخَيْرَ الكَثِيرَ وَالنِّعَمَ العَظِيمَةَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَمِنْهَا ( نَهْرُ الكَوْثَرُ ) وَغَيْرُ ذَلِكَ مِن الخَيْرِ العَظِيمِ العَمِيمِ ، وَقَدْ دَعَت الرَّسُولَ إلى إِدَامَةِ الصَّلاَةِ ، وَنَحْرِ الهَدْيِ شُكْرَاً لِلَّهِ

سبب نزول السورة :

1) قال ابن عباس نزلت في العاص وذلك أنه رأى رسول الله يخرج من المسجد وهو يدخل فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا وأناس من صناديد قريش في المسجد جلوس فلما دخل العاص قالوا له من الذي كنت تحدث قال ذاك الأبتر يعني النبي" صلوات الله وسلامه عليه" وكان قد توفي قبل ذلك عبد الله ابن رسول الله وكان من خديجة وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر فانزل الله تعالى هذه السورة .

2) حدثني يزيد بن رومانقال كان العاص بن وائل السهمي اذا ذكر رسول الله قال دعوه فإنما هو رجل أبتر لا عقب له لو هلك انقطع ذكره واسترحتم منه فأنزل الله تعالى في ذلك ( إنا أعطيناك الكوثر) إلى آخر السورة وقال عطاء عن ابن عباس كان العاص بن وائل يمر بمحمد ويقول إني لأشنأك وإنك لأبتر من الرجال فأنزل الله تعالى( إن شانئك هو الأبتر ) من خير الدنيا والآخرة .


سورة الكافرون 109/114


سبب التسمية :

تُسَمَّى ‏‏ ‏المُقَشْقِشَةُ ‏‏ ‏‏، ‏أَيْ ‏‏: ‏المُبَرِّئـَةُ ‏مِنَ ‏الشِّرْكِ ‏وَالنِّفَاقِ ‏وتُسَمَّى ‏‏: ‏‏ ‏العِبَادَةُ ‏‏، ‏وَالإِخْلاَصُ‎ ‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 6 .

4) ترتيبها بالمصحف التاسعة بعد المائة .

5) نزلت بعد سورة الماعون .

6) بدأت بفعل أمر " قل يا أيها الكافرون " لم يذكر فيها لفظ الجلالة .

7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) ـ .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ التَّوْحِيدِ وَالبَرَاءةِ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلاَلِ ، فَقَدْ دَعَا المُشْرِكُونَ رَسُولَ الَّلهِ ـ ـ إلى المُهَادَنـَةِ ، وَطَلَبُوا مِنْهُ أَنْ يَعْبُدَ آلِهَتَهُمْ سَنَةً ، وَيَعْبُدُوا إِلَهَهُ سَنَةً ، فَنَزَلَتِ السُّورَةُ تَقْطَعُ أَطْمَاعَ الكَافِرِينَ ، وَتَفْصِلُ النِّزَاعَ َينَ الفَرِيقَيـْنِ : ( أَهْلِ الإِيمَانِ ـ وَعَبَدَةِ الأَوْثَانِ ) ، وَتَرُدُّ عَلَى الكَافِرِينَ تِلْكَ الفِكْرَةَ السَّخِيفَةَ في الحَالِ وَالاسْتِقْبَالِ

سبب نزول السورة :

أخرج الطبراني وابن أبي حاتم عن ابن عباس أن قريش دعت رسول الله إلى ان يعطوه مالاً فيكون أغنى رجل بمكة ، ويزوجوه ما أراد من النساء ، فقالوا : هذا لك يا محمد وتكف عن شتم آلهتنا ولا تذكرها بسوء ، فإن لم تفعل فاعبد آلهتنا سنة ، قال : حتى أنظر ما يأتيني من ربي ، فأنزل الله ( قل يأيها الكافرون ) إلى أخر السورة

فضل السورة :

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ لَّلهِ قَالَ لِرَجُل مِنْ أَصْحَابـِهِ : " هَلْ تَزَوَّجْتَ يَا فُلاَن ؟ " قَالَ : لاَ وَالَّلهِ يَا رَسُولَ الَّلهِ ، وَلاَ عِنْدِي مَا أَتـَزَوَّجُ بـِهِ قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ الَّلهُ أَحَدٌ ؟ ) " قَالَ : بَلَى ، قَالَ :

. " ثُلُثُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْس َ مَعَكَ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ الَّلهِ وَالفَتْحُ ؟ ) قَالَ :

بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ ، " أَلَيْس َ مَعَك َ( قُلْ يَأَيـُّهَا الكَافِرُونَ ؟ )" قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ(إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ؟ ) قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ ، تـَزَوَّجْ " ( أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ)










سورة النصر 110/114

التعريف بالسورة :



1) سورة مدنية .


2) من المفصل .


3) آياتها 3 .


4) ترتيبها بالمصحف العاشرة بعد المائة .


5) نزلت بعد سورة التوبة .


6) بدأت باسلوب شرط " إذا جاء نصر الله والفتح .


7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .


محور مواضيع السورة :


يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ فَتْحِ مَكَّةَ الَّذِي عَزَّ بـِهِ المُسْلِمُونَ ، وَانْتَشَرَ الإِسْلاَمُ في الجَزِيرَةِ العَرَبِيـَّةِ ، وَتَقَلَّمَتْ أَظَافِرُ الشِّرْكِ وَالضَّلاَلِ وَبِهَذَا الفَتْحِ المُبِينِ دَخَلَ النَّاسُ في دِينِ الَّلهِ ، وَارْتـَفَعَتْ رَايَةُ الإِسْلاَمِ ، وَاضْمَحَلَّتْ مِلَّةُ الأَصْنَامِ ، وَكَانَ الإِخْبَارُ بِفَتْحِ مَكَّةَ قَبْلَ وُقُوعِهِ ، مِنْ أَظْهَرِ الدَّلاَئِلِ عَلَى صِدْقِ نُبُوَّتـِهِ ـ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ


سبب نزول السورة :


أخرج عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن الزهري قال : لما دخل رسول الله مكة عام الفتح بعث خالد بن الوليد فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة ، حتى هزمهم الله ، ثم أمر بالسلاح فرفع عنهم ، ودخلوا في الدين فأنزل الله ( إذا جاء نصر الله والفتح ) حتى ختمها


فضل السورة :


عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ الَّلهِ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابـِهِ : " هَلْ تَزَوَّجْتَ يَا فُلاَن ؟ " قَالَ : لاَ وَالَّلهِ يَا رَسُولَ الَّلهِ ، وَلاَ عِنْدِي مَا أَتـَزَوَّجُ بـِهِ قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ الَّلهُ أَحَدٌ ؟ ) " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " ثُلُثُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ الَّلهِ وَالفَتْحُ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ ، " أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ يَأَيـُّهَا الكَافِرُونَ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ ، تـَزَوَّجْ " ( أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ ).


سورة المسد 111/114


سبب التسمية :


تُسَمَّى ‏سُورَةُ تبَّت


التعريف بالسورة :


1) مكية .


2) من المفصل .


3) آياتها 5 .


4) ترتيبها بالمصحف الحادية عشرة بعد المائة .


5) نزلت بعد سورة الفاتحة .


6) بدأت بالدعاء على أبي لهب " تبت يدا أبي لهب " . سميت سورة تبت لم يذكر لفظ الجلالة فيها .


7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .


محور مواضيع السورة :


يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ هَلاَكِ( أَبِي لَهَب) عَدُوِّ الَّلهِ وَرَسُولِهِ ، الَّذِي كَانَ شَدِيدَ العَدَاءِ لِرَسُولِ الَّلهِ ، فَكَانَ يَتْرُكُ شُغْلَهُ وَيَتْبَعُ الرَّسُولَ ؛ لِيُفْسِدَ عَلَيْهِ دَعْوَتـَهُ ، وَيَصُدَّ النَّاسَ عَنِ الإِيمَانِ بـِهِ ، وَقَدْ تَوَعَّدَتـْهُ السُّورَةُ في الآخِرَةِ بِنَارٍ مُوقَدَةٍ يَصْلاَهَا وَيُشْوَى بِهَا ، وَقُرِنَتْ زَوْجَتُهُ بـِهِ في ذَلِكَ ، وَاخْتَصَّتْها بِلَوْنٍ مِنَ العَذَابِ الشَّدِيدِ ، هُوَ مَا يَكُونُ حَوْلَ عُنُقِهَا أَيْ حَبْلٌ مِنْ لِيفٍ تُجْذَبُ بـِهِ في النَّارِ ؛ زِيَادَةً في التَّنْكِيلِ وَالدَّمَار


سبب نزول السورة :


أخرج البخاري وغيره عن ابن عباس قال : صعد رسول الله ذات يوم على الصفا فنادى : يا صباحاه ، فاجتمعت إليه قريش ، فقال : أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم أكنتم تصدقوني ؟ قالوا : بلى ، قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، فقال أبو لهب : تباً لك ألهذا جمعتنا ، فأنزل الله ( تبت يدا أبي لهب وتب ) إلى أخرها .


سورة الإخلاص 112/114



سبب التسمية :


سُميت ‏سُورَةُ ‏الإِخْلاَصِ ‏‏؛ ‏لمَا ‏فِيهَا ‏مِنَ ‏التَّوْحِيدِ ‏‏، ‏وَلِذَا ‏سُميت ‏أَيْضَاً ‏‏ ‏سُورَةُ ‏الأَسَاسِ ‏‏، ‏وَقُلْ ‏هُوَ ‏اللهُ ‏أَحَدٌ ‏‏، ‏وَالتَّوْحِيدُ ‏‏، ‏وَالإِيمَانُ ‏‏ ‏وَلهَا ‏غَيْرُ ‏ذَلِكَ ‏أَسْمَاءُ ‏كَثِيرَةٌ


التعريف بالسورة :


1) مكية .


2) من المفصل .


3) آياته.


4) ترتيبها بالمصحف الثانية عشرة بعد المائة .


5) نزلت بعد سورة الناس .


6) بدأت بفعل أمر ( قل هو الله أحد ) .


7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) ـ .


محور مواضيع السورة :


يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ صِفَاتِ الَّلهِ جَلَّ وَعَلاَ الوَاحِدِ الأَحَدِ ، الجَامِعِ لِصِفَاتِ الكَمَالِ ، المَقْصُودِ عَلَى الدَّوَامِ ، الغَنِيِّ عَنْ كُلِّ مَا سِوَاهُ ، المُتَنَزِّهِ عَنْ صِفَاتِ النَّقْصِ ، وَعَنِ المُجَانَسَةِ وَالمُمَاثَلَةِ وَرَدَّتْ عَلَى النَّصَارَى القَائِلِينَ بالتَّثْلِيثِ ، وَعَلَى المُشْرِكِينَ الَّذِينَ جَعَلُوا لِلَّهِ الذُّرِّيـَّةَ وَالبَنِينَ


سبب نزول السورة :


قال الإمام أحمد : إن المشركين قالوا للنبي : انسب لنا ربك ، فأنزل الله تعالى قُلْ هُوِاللّهُ أَحَدُ ) وعن ابن عباس (: قالت قريش : يا محمد صف لنا ربك الذي توعدنا إليه ، فنزلت ، وعنه أيضا أن السائل اليهود


فضل السورة :


عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ الَّلهِ ـ ـ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابـِهِ : " هَلْ تَزَوَّجْتَ يَا فُلاَن ؟ " قَالَ : لاَ وَالَّلهِ يَا رَسُولَ الَّلهِ ، وَلاَ عِنْدِي مَا أَتـَزَوَّجُ بـِهِ قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ الَّلهُ أَحَدٌ ؟ ) " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " ثُلُثُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ لَّلهِ وَالفَتْحُ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ ، " أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ يَأَيـُّهَا الكَافِرُونَ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ ، تـَزَوَّجْ (أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ) .



سورة الفلق 113/114



سبب التسمية :


هَذِهِ ‏السُّورَةُ ‏وَالتي ‏بَعْدَهَا ‏نَزَلَتَا ‏مَعَاً ‏كَمَا ‏في ‏الدَّلائِلِ ‏لِلْبَيْهَقِيِّ ‏‏؛ ‏فَلِذَا ‏قُرِنَتَا ‏وَاشْتَرَكَتَا ‏في ‏التَّسْمِيَةِ ‏بالمَعُوذَتَيْنِ


التعريف بالسورة :


1) مكية .


2) من المفصل .


3) آياتها 5 .


4) ترتيبها بالمصحف الثالثة عشرة بعد المائة .


5) نزلت بعد سورة الفيل .


6) بدأت بفعل أمر " قل أعوذ برب الفلق " من المعوذتين لم يذكر فيها لفظ الجلالة .


7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .


محور مواضيع السورة :


يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ تَعْلِيمِ العِبَادِ أَنْ يلجئوا إلى حِمَى الرَّحْمَنِ ، وَيَسْتَعِيذُوا بجَلاَلـِهِ وَسُلْطَانـِهِ مِنْ شَرِّ مَخْلُوقَاتـِهِ ، وَمِنْ شَرِّ الَّليْلِ إِذَا أَظْلَمَ ؛ لِمَا يُصِيبُ النُّفُوسَ فيه مِنَ الوَحْشَةِ ، وَلانْتِشَارِ الأَشْرَارِ وَالفُجَّارِ فيه ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ حَاسِدٍ وَسَاحِرٍ وَهِيَ إِحْدَى المَعُوذَتـَيـْنِ الَّلتَيـْنِ كَانَ يُعَوِّذُ نَفْسَهُ بِهِمَا


سبب نزول السورة :


أخرج البيهقي في دلائل النبوة من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : مرض رسول الله مرضاً شديداً فأتاه ملاكان ، فقعد أحدهما عند رأسه والأخر عند رجليه ، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه : ما ترى ؟ قال : طُبَ ، قال وما طُبَ ؟ قال : سُحِرَ ، قال ومن سَحَرَهُ ؟ قال : لُبُيد ابن الأعصم اليهودي ، قال : أين هو ؟ قال في بئر آلِ فلان تحت صخرة في كرية ، فأتوا الركية فانزحوا مائها وارفعوا الصخرة ثم خذوا الكرية واحرقوها ، فلما أصبح رسول الله ، بعث عمار بن ياسر في نفر ، فأتوا الركية فإذا ماؤها مثل ماء الحناء ، فنزحوا الماء ، ثم رفعوا الصخرة ، وأخرجوا الكرية وأحرقوها فإذا فيها وتر فيه إحدى عشرة عقدة ، وأنزلت عليه هاتان السورتان فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ( قل أعوذ برب الفلق ) ( قل أعوذ برب الناس ) .


فضل السورة :


عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِر ٍ قَالَ ، قَالَ رَسُولُ الَّلهِ ـ : أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الَّليْلَةَ لَمْ يـُرَ مِثْلهُنَّ قَطّ : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ) وَ ( وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ( أَخْرَجَهُ مُسْلِمُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنّسَائـِي ).


سورة الناس 114/114

سبب التسمية :



هَذِهِ ‏السُّورَةُ ‏وَالتي ‏قَبْلَهَا ‏نَزَلَتَا ‏مَعَاً ‏كَمَا ‏في ‏الدَّلائِلِ ‏لِلْبَيْهَقِيِّ ‏‏؛ ‏فَلِذَا ‏قُرِنَتَا ‏وَاشْتَرَكَتَا ‏في ‏التَّسْمِيَةِ ‏بالمَعُوذَتَيْنِ


التعريف بالسورة :


1) مكية .


2) من المفصل .


3) آياتها 6 .


4) ترتيبها بالمصحف الأخيرة .


5) بدأت بفعل أمر " قل أعوذ برب الناس " من المعوذتين .


7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .


محور مواضيع السورة :


يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ الاسْتِجَارَةِ وَالاحْتِمَاءِ بِرَبِّ الأَرْبـَابِ مِنْ شَرِّ أَعْدَى الأَعْدَاءِ ( إِبْلِيسَ وَأَعْوَانـِهِ مِنْ شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالجِنِّ ) ، الَّذِينَ يُغْوُونَ النَّاسَ بأَنْوَاعِ الوَسْوَسَةِ وَالإِغْوَاءِ


سبب نزول السورة :


أخرج البيهقي في دلائل النبوة من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : مرض رسول مرضاً شديداً فأتاه ملاكان ، فقعد أحدهما عند رأسه والأخر عند رجليه ، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه : ما ترى ؟ قال : طُبَ ، قال وما طُبَ ؟ قال : سُحِرَ ، قال ومن سَحَرَهُ ؟ قال : لُبُيد ابن الأعصم اليهودي ، قال : أين هو ؟ قال في بئر آلِ فلان تحت صخرة في كرية ، فأتوا الركية فانزحوا مائها وارفعوا الصخرة ثم خذوا الكرية واحرقوها ، فلما أصبح رسول الله ، بعث عمار بن ياسر في نفر ، فأتوا الركية فإذا ماؤها مثل ماء الحناء ، فنزحوا الماء ، ثم رفعوا الصخرة ، وأخرجوا الكرية وأحرقوها فإذا فيها وتر فيه إحدى عشرة عقدة ، وأنزلت عليه هاتان السورتان فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ( قل أعوذ برب الفلق ) ( قل أعوذ برب الناس )


فضل السورة :


عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ ، قَالَ رَسُولُ الَّلهِ : " أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الَّليْلَةَ لَمْ يـُرَ مِثْلهُنَّ قَطّ : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ) وَ ( وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ( أَخْرَجَهُ مُسْلِمُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنّسَائـِيُّ)


اللهم أرزقنا تلاونه اناء اللسل وأطراف النهار




  رد مع اقتباس