عرض مشاركة واحدة
قديم 28/8/2016, 09:38 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجاهلي

الوصف

الوصف يغلب على أبواب الشعر جميعاً
فهو باب واسع
يشمل كل ما يقع تحت الحواس
من ظواهر طبيعية حية وصامتة
وهكذا كان عند شعراء العصر الجاهلي
الذين عايشوا الصحراء في حلهم وترحالهم
وألفوا القفار الموحشة
وما فيها من جبال ووديان ومياه
وحيوانات أليفة وغير أليفة
فوصفوا ذلك كله
لأنه وثيق الصلة بحياتهم وتقلباتهم.

وكانت الناقة صاحبة الشاعر في جوبه
لتلك الفيافي والمفاوز
وعليها اعتماده في كثير من أحواله
لذلك أكثر فيها القول
وافتن في وصف أجزاء جسمها
وصور كل أحوالها في سيرها وسرعتها
وصبرها على مشاق السفر
حتى كادت الناقة تستأثر
بنصيب وافر في طول القصائد
التي نظمها أصحاب المعلقات وغيرهم
كبشامة بن الغدير
والمثقب العبدي والمسيب بن علس
وأوس بن حجر وغيرهم

والفرس هو الحيوان الثاني
الذي يرافق الشاعر الجاهلي
ويقاسمه العيش
ويتحمل معه التعب والعناء والسير والسرى
ولاسيما في خروجه إلى الصيد
وخوضه الحروب
وقد عني العرب بالخيول الأصيلة
واتخذوا لها أسماء خاصة
وحفظوا أنسابها أيضاً
فلا غرابة أن يصفها شعراؤهم في قصائدهم
ولكل واحد من هؤلاء الشعراء
طريقته الخاصة في وصف فرسه
سواء أكان ذلك في مجال الصيد واللهو
كامرئ القيس
أم كان في ميادين الحرب والقتال
كعنترة والمزرَّد
أم كان وصفاً عاماً للفرس
على أنه مجلى النظر وموضع الفخر
كما هو الشأن عند طفيل الغنوي وأبي دواد

ولم يكتف الشعراء بوصف الناقة والفرس
وإنما وصفوا ضروب الحيوان الأخرى في بيئتهم
ولاسيما الثور الوحشي والبقرة الوحشية
وجعلوا وصفهم لهذين الحيوانين ذريعة
إلى وصف الناقة بالسرعة والخفة
عن طريق تشبيهها بأحدهما
وتخيل معركة ضارية بين الثور
أو البقرة من جهة
وكلاب الصيد من جهة أخرى
وتنتهي هذه المعركة غالباً
بنجاة الحيوان الوحشي وتغلبه على الكلاب
أو طعنه أحدها بقرنه

كما يرد في قصائد الشعراء
أوصاف لحيوانات أخرى
كالهر والديك والحية
والذئب والنعامة والغراب
وهذه الأوصاف كلها تأتي
في ثنايا القصائد الطويلة
أما مطالع تلك القصائد فقد استأثر بها
وصف الأطلال والرسوم الدارسة
التي تؤلف ركناً قوياً ثابتاً
في أول القصيدة الطويلة كالمعلقات وغيرها
إذ يقف الشاعر على تلك الأطلال
ويصفها ويناجيها
ويذكر ما فعلته فيها الرياح والأمطار
مشبهاً إياها بآثار الكتابة أو الوشم

وكذلك وصف الشعراء الجاهليون
مظاهر الطبيعة حولهم
كالليل والسحاب والرعد والبرق
ووصفوا كذلك الخمر
ومجالس الشرب واللهو
والحرب وأسلحتها المختلفة
وهذا كله يدل على عناية
أولئك الشعراء وغيرهم
بوصف كل ما يحيط بهم
وصفاً دقيقاً في بساطة وجمال
وصدق في التعبير عن المشاعر والإحساسات
وتعاطف مع الحيوان عامة
بوساوسه وحذره وجرأته
معتمدين على القالب القصصي
في كثير من الأحيان
وعلى التشبيه وسيلة للأداء والتصوير


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس