عرض مشاركة واحدة
قديم 4/11/2016, 01:52 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: تأملات قرآنية ...

إمكانيات فهم القرآن

الحمد لله وبعد
أخبرنا الله في كتابه بأن هذا القرآن
كتاب هداية للناس
كما قال تعالى
(الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ)
[البقرة:185]
لكن هل هذا كل شيء؟
يعني هل يتفاوت الناس في فهم القرآن
بحسب المعايير المادية المحسوسة فقط
والاستعدادات العقلية
والمعرفة المسبقة باللغة

أم أن الناس يمكن أن يتفاوتوا
أيضاً في فهم القرآن بحسب
(المؤهلات الإيمانية

الحقيقة اخوانى الافاضل
أنه جاءت إشارات في كتاب الله
تؤكد أن المؤمن التقي
ينكشف له من معاني القرآن
ما لا ينكشف لغيره
كما قال تعالى
(ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ)
[البقرة:2]..

فبالله عليك قارن بين قوله عن القرآن
في أواخر البقرة
(هدى للناس)
وقوله عن القرآن في أول البقرة
(هدى للمتقين)
يستبين لك أن هداية القرآن على مراتب
وأن هداية القرآن العامة
تكون للناس جميعاً
ولكن يتشرف أهل التقوى بهداية خاصة
فيها قدر زائد من العلم والمعرفة..

ماذا يعني هذا؟
هذا يعني أن المعاصي حجاب
يحول بين القلب ودقائق القرآن
فأي حرمان تسببت فيه خطايانا ..
غُمّت علينا معاني القرآن الخاصة
بسبب غيوم الذنوب..
وهل وراء ذلك من شؤم؟!

أَقرأُ القرآن .. وتمر بي الآية .. وأتأملها..
وأشعر أن فيها معانٍ
بسبب ما اقترفته الجوارح
فيصيبني من الحسرة والألم ما الله به عليم ..

أَقرأُ الآية
وأعلم أنه قد تصفحتها عيون الأتقياء قبلنا
في عصور مضت
وتنعمت بمعانٍ وتجلت لها معارف
وتفتحت لها تصورات..
لأنها قلوب تستحق
فتزداد حسرتي.. وأردد
(هدى للمتقين)..


للحديث بقية
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا