عرض مشاركة واحدة
قديم 28/8/2016, 03:13 AM   رقم المشاركة : ( 7 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجاهلي


وأما أشهر الأغراض
والفنون في الشعر الجاهلي
فهي


الغزل

يكاد الغزل يفوز بالنصيب الأوفى
بين سائر الأغراض الأخرى
على تفاوت حظوظ
الشعراء الجاهليين منه
ذلك أنه أعلق الفنون الشعرية بالأفئدة
وأقربها إلى النفوس
لما للمرأة من آثار عميقة في حياة الرجل
وتغذية عواطفه وأحاسيسه
ومرافقته في حله وترحاله
وفي حربه وسلمه
وزيارته لأحبته وذوي قرباه
ووقوفه على أطلالهم بعد الرحيل والفراق

وفي موضوع الغزل
تتردد عند النقاد والدارسين
من قدماء ومعاصرين
أربعة ألفاظ تتقارب في مفهومها
وتتشابك في دلالاتها
وهي
الغزل والتغزل والنسيب والتشبيب
وقد حاول بعضهم
أن يبين الفروق المعنوية بينها
ولكنهم لم يصلوا
إلى القول الفصل في ذلك

ومن أبرز سمات الغزل عند الجاهليين
ظاهرة التعلق بالمرأة والسعي إلى مودتها
ووصف مفاتنها الجسدية
وإمام الشعراء في ذلك هو امرؤ القيس
الذي قضى شبابه في اللهو والشراب
وأصاب من الغزل والمرأة
ما جعله السابق المجلّي في هذا المضمار
وأشعاره ولاسيما معلقته
صُوَرٌ وحكايات لما كان بينه وبين النساء

وكذلك ثمة جانب
من هذا المذهب الحسي
في الحديث إلى المرأة
وفي وصفها عند شعراء آخرين
كالأعشى والنابغة الذبياني
ويمكن الخروج من قراءة أشعارهم الغزلية
إلى جملة من المقاييس التي كانوا يعتدون بها
في تقويم الجمال والمفاتن الجسدية
فالمرأة تشبه بالدرة الصدفية حيناً
والدمية المرمرية حيناً آخر
وأصابعها لينة كالعَنَم
ولونها المفضل هو البياض
وخصرها ضامر نحيل
بخلاف ردفها الذي يستحسن أن يكون ثقيلاً
مكتنزاً وساقيها اللتين
يستحب أن تكونا ممتلئتين
والشعر طويل فاحم
والأسنان بيضاء نقية
والمشية هينة مترسلة

وقد ينصرف الشاعر في غزله
إلى التغني بفضائل المرأة
وذكر مناقبها وكريم سجاياها وعفتها
ولا سيما عند وقوفه على الأطلال
توخياً لتهيئة الأذهان وشد الأسماع
قبل الوصول إلى غرضه الأساسي.

أما تصوير الشاعر الغزِل
لما يقاسيه من تباريح الصبابة
وما يعانيه من عذاب مقيم
وآلام مبرحة وهيام طاغ
فهذا كله منبث
في أشعار المتيمين من الجاهليين
الذين قضوا حياتهم يعانون ألم النوى
ويقضون الليل ساهرين
أرقين ويشكون من تجني المحبوبة
حتى تنحدر دموعهم وتتقرح أكبادهم.

والشعراء الذين سلكوا هذا المذهب
معظمهم من العشاق الذين عرفوا بالعفة
والبعد عن الأوصاف الحسية للجسد
ومعاناة الأشواق اللاذعة
ويمكن أن يعد غزلهم
النواة الأولى للغزل العذري
الذي عرف في العصر الأموي
ذلك أن كل واحد منهم اقترن اسمه
بصاحبته التي اشتهر بها
ومنهم عنترة صاحب عبلة
ومثلا المخبَّل السَّعدي ومَيْلاء
وعبد الله بن العَجْلان وهند وغيرهم


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس