عرض مشاركة واحدة
قديم 29/8/2016, 07:12 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: روائيون القصة القصيرة

أبو الفضل أحمد بن الحسين
بن يحي بن سعيد
المعروف


بديع الزمان الهمذاني
كاتب وأديب من أسرة عربية
ذات مكانة علمية مرموقة
استوطنت همدان
وبها ولد بديع الزمان فنسب إليها
وقد كان يفتخر بأصله العربي
إذ كتب في أحد رسائله إلى أبي الفضل الأسفرائيني
«إني عبد الشيخ
واسمي أحمد
وهمدان المولد وتغلب المورد
ومضر المحتد»
وقد تمكن بديع الزمان بفضل أصله العربي وموطنه الفارسي من امتلاك الثقافتين
العربية والفارسية
وتضلعه في آدابهما
فكان لغوياً وأديبًا وشاعراً ورافي
انتقل بديع الزمان إلى أصفهان
فانضم إلى حلبة شعراء الصاحب بن عباد
ثم يمم وجهه شطر جرجان
فأقام في كنف أبي سعيد محمد بن منصور
وخالط أسرة من أعيان جرجان
(تعرف بالإسماعيلية)
فأخذ من علمها الشيء الكثير
ثم ما فتئ أن نشب خلاف بينه
وبين أبي سعيد الإسماعيلي
فغادر جرجان إلى نيسابور
وكان ذلك سنة (382هجرية/ 992ميلادية)
واشتدت رغبته في الاتصال
باللغوي الكبير والأديب الذائع الصيت
أبي بكر الخوارزمي
ولبى هذا الخوارزمي
طلب بديع الزمان والتقيا
فلم يحسن الأول استقبال الثاني
وحصلت بينهما قطيعة
ونمت بينهما عداوة
فاستغل هذا الوضع بعض الناس
وهيؤوا للأديبين مناظرة
كان الفوز فيها لبديع الزمان
بفضل سرعة خاطرته وقوة بديهته
فزادت هده الحادثة من ذيوع صيت
بديع الزمان عند الملوك والرؤساء
وفتحت له مجال الاتصال بالعديد
من أعيان المدينة
والتف حوله الكثير من طلاب العلم
فأملى عليهم بأكثر من أربعمائة مقامة
(لم يبق منها سوى اثنتان وخمسون).

لم تطل
'" إقامة بديع الزمان"'
بنيسابور وغادرها متوجها نحو سجستان
فأكرمه أميرها خلف بن أحمد
أيما إكرام
لأنه كان مولعا بالأدباء والشعراء
وأهدى إليه
"'بديع الزمان"'
مقاماته إلا أن الوئام بينهما لم يدم طويلا
فقد تلقى
"'بديع الزمان"'
يوما من الأمير رسالة شديدة اللهجة
أثارت غضبه
فغادر سجستان صوب غنزة
حيث عاش في كنف السلطان
محمود معززا مكرماً
وكانت بين أبي العباس الفضل
بن أحمد الأسفرائي
وزير السلطان محمود عدة مراسلات
وفي آخر المطاف حط رحاله بديع الزمان
بمدينة هرات
فاتخذها دار إقامة
وصاهر أبا علي الحسين بن محمد الخشنامي
أحد أعيان هذه المدينة وسادتها
فتحسنت أحواله بفضل هذه المصاهرة
وبمدينة هرات لفظ أنفاسه الأخيرة
سنة(395هجرية/1007ميلادية)
ولم يكن قد بلغ الأربعين من عمره
فودع الحياة التي خبرها

واعماله كانت وما زالت منارة
يهتدي بها من يريد التأليف في هذا الفن
فيمتع الناس بالقصص الطريفة
والفكاهة البارعة
ويزود طلاب العلم بما يلزمهم
من الدرر الثمينة في ميدان سحر الأسلوب
وغرابة اللفظ وسمو المعنى

كما ان كتاب المقامات يعتبر من أشهر
مؤلفات بديع الزمان الهمذاني
الذي له الفضل في وضع أسس
هذا الفن وفتح بابه واسعاً
ليلجه أدباء كثيرون أتوا بعده وأشهرهم
أبو محمد القاسم الحريري

والمقامات مجموعة حكايات قصيرة متفاوتة الحجم جمعت بين النثر والشعر
بطلها رجل وهمي
يدعى أبو الفتح الإسكندري
وعرف بخداعه ومغامراته وفصاحته
وقدرته على قرض الشعر
وحسن تخلصه من المآزق
إلى جانب أنه شخصية فكاهية
نشطة تنتزع البسمة من الشفاه
والضحكة من الأعماق
ويروي مغامرات هذه الشخصية
التي تثير العجب
وتبعت الإعجاب رجل وهمي
يدعى عيسى بن هشام

و لهذا المؤلف فضل كبير في ذيوع صيت
بديع الزمان الهمذاني
لما احتواه من معلومات جمة
تفيد جميع القراء من مختلف المشارب والمآرب
إذ وضعه لغاية تعليمه
فكثرت فيه أساليب البيان
وبديع الألفاظ والعروض
وأراد التقرب به من الأمير
خلف بن أحمد فضمنه مديحاً
يتجلى خاصة فيالمقامة الحمدانية
والمقامة الخمرية
فنوع ولون مستعملاً الأسلوب السهل
واللفظ الرقيق والسجع القصير
دون أدنى عناء أو كلفة

و تنطوي المقامات على ضروب من الثقافة
إذ نجد بديع الزمان
يسرد علينا أخباراً عن الشعراء
في مقامته الغيلانية
و مقامته البشرية ويزودنا بمعلومات
ذات صلة بتاريخ الأدب والنقد الأدبي
في مقامته الجاحظية و القريضية والإبليسية
كما يقدم فيالمقامة الرستانية
وهو السني المذهب
حجاجاً في المذاهب الدينية
فيسفه عقائد المعتزلة
ويرد عليها بشدة وقسوه
ويستشهد أثناء تنقلاته هذه بين ربوع الثقافة
بالقرآن الكريم والحديث الشريف
وقد عمد إلى اقتباس
من الشعر القديم والأمثال القديمة والمبتكرة
فكانت مقاماته مجلس أدب وأنس ومتعة
وقد كان يلقيها في نهاية جلساته
كأنها ملحة من ملح الوداع المعروفة
أبي حيان التوحيدي في
"الامتناع والمؤانسة"
فراعى فيها بساطة الموضوع
وأناقة الأسلوب وزودها بكل ما يجعل منها
وسيلة للتمرن على الإنشاء
والوقوف على مذاهب النثر والنظم
رصيد لثروة معجمية هائلة
مستودعاً للحكم والتجارب عن طريق الفكاهة
وثيقة تاريخية تصور جزءاً
من حياة عصره وإجلال رجال زمانه
كما أن مقامات الهمذاني
تعتبر نوا ة المسرحية العربية الفكاهية
وقد خلد فيها أوصافاً
للطباع الإنسانية
فكان بحق واصفاً بارعاً
لا تفوته كبيرة ولا صغيرة
وأن المقامات هذه لتحفة أدبية
رائعة بأسلوبها ومضمونها وملحها الطريفة
التي تبعث على الابتسام والمرح
وتدعو إلى الصدق والشهامة ومكارم الأخلاق
التي أراد بديع الزمان إظهار
قيمتها بوصف ما يناقضها
وقد وفق في ذلك أيما توفيق
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس