عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 3/5/2016, 07:50 AM
الصورة الرمزية عبدالرازق ابو محمد
 
عبدالرازق ابو محمد
ادارة منتديات المهندسين العرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  عبدالرازق ابو محمد غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 48242
تاريخ التسجيل : Jan 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 39,732 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 18205
قوة التـرشيـح : عبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
درس وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ،





ترفع فيه الأعمال إلى الله

ففي حديث سيدنا أسامة ” وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ “

فالنبى – صلى الله عليه وسلم – يحرص وقت رفع العمل أن يكون في أحسن حالٍ مع الله، إذ تأتي الملائكة فتجده صائماً قائماً ، فإذا كان الواحد منا يستحى أن يراه ولى أمره أو رئيسه أو مديره وهو على معصية أو في وضعٍ غير لائق، فمن باب أولى أن يكون في أتقى وأنقى وأصفى حال مع الله، ولا سيما حين رفع التقرير السري السنوي إليه سبحانه وتعالى.

ورفع الأعمال إلى رب العالمين على ثلاثة أنواع:- رفع يومي, ورفع أسبوعي, ورفع سنوي.

فالنوع الأول:أن تُرفع الأعمال إلى الله تعالى رفعاً عاماً كل يوم ( رفعاً يومياً )


1. فيرفع إليه عمل النهار في أول الليل وذلك في ( صلاة العصر).
2. ويرفع إليه عمل الليل في أول النهار وذلك في ( صلاة الفجر ).

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ: ” يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ وَصَلَاةِ الْفَجْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ، كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ.”(متفق عليه)، وعَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – وَسَلَّمَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ فَقَالَ: ” إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَنَامُ وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ .”(مسلم) ،

لذلك كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يؤكد على هاتين الصلاتين لأن عمل اليوم يرفع فيهما إلي الله تعالى.

النوع الثاني: رفع الأعمال إلى الله تعالى يومي الاثنين والخميس( رفعاً أسبوعياً )

وهذا عرض خاص غير العرض العام كل يوم، فترفع أعمال الأسبوع في يومي الاثنين والخميس.
ولذلك كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يحب أن يصوم الإثنين والخميس لأن الأعمال ترفع فيهما، فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده:”أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس، فقيل له: ( أي سُئل عن ذلك ) ، قال: إن الأعمال تُعرض كل اثنين وخميس فيُغْفَر لكل مسلم ، أو لكل مؤمن ، إلا المتهاجرين، فيقول أَخِّرهما”، وعند الترمذي بلفظ:”تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحبُّ أن يُعْرض عملي وأنا صائم”

وكان إبراهيم النخعي يبكى على امرأته يوم الخميس وتبكي إليه، ويقول: اليوم تُعْرَض أعمالنا على الله عز وجل.

النوع الثالث:هو رفع الأعمال إلى الله تعالى في شعبان ( رفعاً سنوياً ):

فترفع أعمال السنة في شهر شعبان كل عام، كما في حديث أسامة السابق، “وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.” ، وفي رواية أخرى عنه كما عند البيهقي في شعب الإيمان أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ” شعبان بين رجب وشهر رمضان، تغفل الناس عنه، تُرْفع فيه أعمال العباد، فأحب أن لا يرفع عملي إلا وأنا صائم”(الصحيحة: للألباني)

وحيث إن رجب من الأشهر المحرمة، ورمضان من الشهور المعظمة، فإن الناس يجتهدون فيهما، فإذا ما جاء شعبان ترك الناس العبادة، وفتح الشيطان لهم باب التسويف، فيُحدِّث أحدهما نفسه فيقول: سأجتهد في رمضان، وسأبدأ أول ليلة من رمضان…وسأتوب عما أنا فيه… وسأفعل!!, فيفتح لهم الشيطان باب التمنِّي والأمل، حتى يقعدهم عن العمل في شعبان، ويَدْخُلُ عليهم رمضان وهم خائبون، وينصرف عنهم وهم خاسرون، ويُمنِّيهم الشيطان أنهم في العام القادم سيُعوِّضون.
وصدق الحبيب النبي – صلى الله عليه وسلم – حيث قال كما عند ابن النجار: “أخسر الناس صفقة: رجل أخلق يده في أمانيه، ولم تساعده الأيام على تحقيق أمنيته، فخرج من الدنيا بغير زاد، وقدم على الله بغير حجة.”( ضعفه الألباني في صحيح وضعيف الجامع الصغير)

وكأن ابن آدم من كثرة ما أمدّ له الشيطان في الأمل، وأنساه بغتة الأجل, وأنساه قرب الموت والرحيل، وكأنه بمأمن أن ينتقل إلى الرب الجليل، وأنه راحل إليه، وأنه واقف بين يديه سبحانه وتعالى؛ فصار في غفلة عن الطاعة؛ ويتبع هوى نفسه الطمَّاعة !!

وقول النبي – صلى الله عليه وسلم -:”وهو شهر تُرْفَع الأعمال فيه إلى رب العالمين, فأحبُّ أن يرفع عملي وأنا صائم” فهذا أدعى لقبول العمل. وقد يقول قائل لم خص شهر شعبان برفع الأعمال مع أنه ليس نهاية العام الهجرى؟!!

أقول : إذا كان العام الهجري ينتهى في ذى الحجة، والعام الميلادي ينتهي في ديسمبر، والعام المالى ينتهى فى يونية، فإن العام التشريعى عند الله ينتهى في شعبان، لأنه بدأ في رمضان حينما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يتعبد في غار حراء وجاءه جبريل وأقرأه، وكان ذلك في رمضان، ويدل على ذلك قوله تعالى:{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} (البقرة : 185)،

وقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ }، فشهر شعبان نهاية العام التشريعى، لذلك كان النبي يحرص على صيامه لأن عمله يرفع فيه إلى الله، ورفع الأعمال إلى الله تعالى مع كونه صائماً أدعى إلى القبول عند الله تعالى، وإذا كان النبي يحرص على ذلك وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فحري بنا – ونحن أكلتنا الذنوب – أن نتأسى بنبينا – صلى الله عليه وسلم – بالمسارعة إلى ذلك وأن نكون على أتقى قلب رجلٍ واحد!!!
توقيع » عبدالرازق ابو محمد

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس