عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 1/1/2011, 08:09 PM
الصورة الرمزية helmy40
 
helmy40
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  helmy40 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 40,555 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 19021
قوة التـرشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي العباس بن مرداس

العباس بن مرداس
من هو العباس بن مرداس؟

روى مسلم في صحيحه في معرض حديثه عن غزوة حنين: قال: "أعطى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبا سفيان بن حرب، وصفوان بن أمية، وعيينة بن حصن، والأقرع بن حابس كل إنسان منهم مئة من الإبل، وأعطى عباس بن مرادس دون ذلك، فقال عباس بن مرداس:
أتجعل نهبي ونهب العُبَيْد
.. بين عيينة والأقرع؟
فما كان بدر ولا حابس
يفوقان مرداس في المجمع
وما كنت دون امريٍء منهما
ومن تَخْفِضِ اليومَ لا يُرفع
قال: فأتم له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مئة، ذلكم هو: "العباس بن مرداس بن أبي عامر السلمي، من مصر أبو الهيثم، شاعر فارس، من سادات قومه، أمه الخنساء الشاعرة، أدرك الجاهلية والإسلام، وأسلم قبيل فتح مكة، وكان من المؤلفة قلوبهم، ويدعى فارس العبيد بالتصغير، وهو فرسه، وكان بدوياً قحاً لم يسكن مكة ولا المدينة، وإذا حضر الغزو مع النبي -صلى الله عليه وسلم- لم ينزل في بادية البصرة، وبيته في عقيقها، ويكثر من زيارة البصرة، وقيل قدم دمشق وابتنى بها داراً، وكان ممن ذم الخمر وحزمها في الجاهية، ومات في خلافة عمر رضي الله عنه نحو سنة 18ه.

قصه إسلامه

يقول ابن حجر العسقلاني: "إن سبب إسلامه رؤيا رآها في صنمه ضمار"، حيث أقبل على الإسلام، و "لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- بالمشلل، وهو متوجه إلى فتح مكة، ومعه سبعمئة من قومه، فشهد بهم الفتح"(5)، وعند ذلك أكرمه الله بالإسلام، إذ هداه للحق، ومنّ عليه بالإيمان، فشهد مع النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الفتح، وحنيناً".
يقول ابن قتيبة: "وأسلم العباس قبل فتح مكة وحضر مع النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الفتح في تسعمئة ونيف من سليم، بالقنا والدروع على الخيل".
شعره في الدفاع عن رسوله الله
-صلى الله عليه وسلم- ورسالته
قال الزركلي: إن يحيى الجبوري جمع: "ما بقي من شعره في ديوان"، وإنه: مطبوع منشور، وإن من شعره الأبيات السابقة التي أنشدها عقب تقسيم الغنائم يوم حنين، وقد تقالّ ذلك العطاء، مما جعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتم له المئة الناقة، وذاك الصنيع يكشف عن جانب من حلم المصطفى عليه الصلاة والسلام، فقد: "روى البيهقي في الدلائل أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال للعباس بن مرداس السلمي رضي الله عنه: أنت القائل:
أتجعل نهبي ونهب العبيد
.. بين الأقرع وعيينة؟
فقال: إنما هو بين عيينة والأقرع.
فقال -صلى الله عليه وسلم-: الكل سواء، يعني في المعنى -صلوات الله وسلامه عليه".
ولقد أفاض ابن هشام في ذكر شعر العباس بن مرداس بعد إسلامه، وكشف عن مواقفه في شعره تجاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم - مما يدل على حضور هذا الشاعر حول الرسول - عليه الصلاة والسلام-، ومن ذلك الشعر قوله:
ما بالُ عينك فيها عائر سهر
مثل الحماطة أغضى فوقها الشفر
عين تأوّبها من شجوها أرق
فالماء يغمرها طوراً وينحدر


صفاته


يدعى العباسُ بن مرداس بفارس العُبَيد، "وهو فرسه" مما يدل على فروسيته، واعتداده بها، كما يوصف بالبداوة وأنه "لم يسكن مكة ولا المدينة، وإذا حضر الغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم- لم يلبث بعده أن يعود إلى منازل قومه"، وهو: "من المؤلفة قلوبهم، وممن حسن إسلامه منهم"، وتلك خلة لا يلقاها إلا ذو حظ عظيم، بل كان مما انبعث في خاطره روح الإيمان حينما حرق صنمه ضماراً معلناً إسلامه، وتركه للشرك والتنديد، فهو قد "لحق بالنبي- صلى الله عليه وسلم- فأسلم"، رضي الله عنه وأرضاه وألحقنا به في الصالحين
رد مع اقتباس