عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21/10/2008, 02:36 PM
الصورة الرمزية الديب sat
 
الديب sat
مراقب منتديات الاجهزه

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  الديب sat غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 84003
تاريخ التسجيل : Dec 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 11,136 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 47
قوة التـرشيـح : الديب sat يستاهل التميز
new حيلة صهيونية جديدة "قرآن نت".. مشروع ظاهره الرحمة وباطنه العذاب

كعادة الصهيونية الإسرائيلية.. تسعي جاهدة لتنخر بكل قوتها في الجسد الإسلامي الحصين أملاً في تفكيكه والقضاء عليه.
وعلي طريقة وضع السم في العسل أطلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية خطتها الدنيئة التي تحمل عنوان: "مشروع إلكتروني.. لتفسير القرآن الكريم"!!
مبررة موقفها هذا برغبتها في إقامة مشروع فريد من نوعه يجعل الذكر الحكيم وسيلة تربوية تستخدمها كل أسرة في مسائل الحياة اليومية ومطمئنة المسلمين بأن المشروع قام بإعداده خمسة عشر أكاديمياً من المسلمين البدو في إسرائيل في إطار دراستهم لنيل درجة الماجستير تحت إشراف أستاذ جامعي يهودي.. المشروع الغادر أثار ردود فعل عنيفة بين العلماء.. فهل تعترف إسرائيل بالإسلام أصلاً حتي تفسر كتابه؟ وكيف نأمن خطر التحريف علي أجيالنا القادمة؟ أسئلة عديدة طرحناها علي كبار العلماء في التحقيق التالي.
يوضح الدكتور "المحمدي عبدالرحمن" أستاذ التفسير وعضو مجمع البحوث الإسلامية أن تفسير القرآن له شروط وضوابط لا تنطبق علي أي فرد. فمثلاً: هناك ما يسمي تفسير بالمأثور أي تفسير القرآن بالقرآن أو بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم أو بكلام الصحابة الذين شاهدوا التنزيل والوحي.
وهناك جزء من القرآن لم يفسره الرسول أو الصحابة لأنه معروف ومفهوم لدي المسلمين لا تشوبه أي غوامض.
فقد جاء القرآن بلسان عربي معظم آياته واضحة وجلية لدي المسلمين. أما الآيات التي كانت تستصعب عليهم فكانوا يتوجهون إلي الرسول للسؤال عنها.
ومن أمثلة هذه الآيات قوله تعالي:
"الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون".
والتفسير الظاهري لهذه الآية هو أن من يظلم فهو ليس بمؤمن. فسألوا رسول الله صلي الله عليه وسلم : أينا لا يظلم؟ فقال لهم: ليس المراد بالظلم العام الذي تقصدونه إنما المراد به ظلم خاص وهو الشرك.
وتلا عليهم قوله تعالي: "إن الظلم لشرك عظيم".
من هنا يتبين أن الإنسان لكي يفهم القرآن يحتاج لفهم حديث الرسول والتفتيش في القرآن لأن بعض الآيات تحمل أحداثاً ومفاهيم محلية. بينما الآيات الأخري يتطلب تفسيرها عالماً يدرك الفرق بين المطلق والمقيد وغيرها من القواعد.
ضوابط التفسير
وهناك نوع آخر من التفسير يطلق عليه التفسير بالرأي أو الاجتهاد. وقد ظهرت الحاجة إليه عندما دخل الإسلام أفراد ليسوا من العرب يحتاجون للتعريف بألفاظ ومعان لايدركونها. هذا النوع من التفسير أطلق عليه الاجتهاد لعدم وجود نص.
وقد وضع العلماء ضوابط لهذا الاجتهاد. من بينها:
* أن يكون المفسر عالماً باللغة العربية. فهل تمتلك إسرائيل أدوات اللغة؟
* أن يكون عالماً بعلوم البلاغة: كالبيان والمعاني وغيرها.
* أن يكون عالماً بفن النحو والصرف. لأن إدراج كلمة واحدة خاطئة قد يودي بمعني الآية كلها.
* أن يكون عالماً بعلم التوحيد يعرف ما يجب لله وما يجوز وما يستحيل.
* علي المجتهد أيضاً أن يكون عالماً بالمنطق وأصول الفقه والقراءات وأن يكون علي علم بالناسخ والمنسوخ إلي جانب ضوابط الصحة والضعف في أحاديث رسول الله.
* وقد أضاف العلماء لهذه العلوم علم الموهبة وهو علم يعطيه للمفكر الذي يعمل بما في القرآن فيفتح عليه بتجليات.
يتساءل الدكتور "المحمدي عبدالرحمن": لو وضعنا كل هذه الضوابط نصب أعيننا. فهل تعترف إسرائيل بالقرآن أصلاً حتي تتوافر لديها مقومات تفسيره؟
وماذا سيكون موقف إسرائيل من آيات مثل:
"وقالت اليهود عزير بن الله".
"لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم".
"لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة".
وقوله تعالي: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
ماذا سيكون تفسيرهم له؟
هذا المشروع يهدف لصرف المسلمين عن القرآن الذي يمثل لليهود والإسرائيليين مشكلة كبري يحاربونها ويسعون للقضاء عليها بادعاءات عقيدة فاسدة لا أساس لديها حيث يصفون الجهاد بالإرهاب. والقرآن الكريم بأنه ضد البشرية ويضيف: هذا المشروع له أثر سييء علي جيل كامل من المسلمين ويستلزم وقفة من الدولة لأن العلماء لا سلطة لديهم إلا التوعية.
صهيونية مغرضة
يشير الدكتور "شوقي عبداللطيف" نائب وزير الأوقاف ورئيس قطاع شئون الدعوة الدينية إلي أن المشروع الإسرائيلي ظاهره الرحمة وباطنه العذاب. لأنه كما نعلم فالصهيونية تعادي الإسلام عداء شديداً. وتعمل ليل نهار للقضاء عليه. وهذا العداء معروف وقائم منذ بزوغ فجر الإسلام. والكل يعرف ما صنعه اليهود من خسة وغدر بالمسلمين في المدينة. بالرغم من أن الرسول صلي الله عليه وسلم أمنهم علي دمائهم وأنفسهم وأموالهم ومدلهم يد السلام. إلا أنهم طغوا وبغوا وحاولوا طعن الإسلام والقضاء عليه لكنهم لم يفلحوا. وهذا دأبهم يتاجرون بالشعارات وهم أصحاب قلوب سوداء. ومازالوا يكنون للإسلام والمسلمين العداء.
ولا يخفي علي أحد ما يقوم به المستعمر الصهيوني في فلسطين وخطتهم المزعومة في محاولة للقضاء علي الدول الإسلامية. وهذا الموقع المزعوم لا يقصد منه نشر مابديء الإسلام ومحاسنه. وإنما الغرض منه تشويه الإسلام لأن من خصالهم تحريف الكلم عن مواضعه. فهم الذين حرَّفوا التوراة وهم الذين صنعوا التلمود وما يتناسب مع أغراضهم من استباحة للدماء وتعامل بالربا وأكل لأموال الناس بالباطل وإشاعة الفاحشة والفساد بين بني البشر. فهل يعقل أن من حرَّفوا كتابهم يحاولون نشر كتاب رب العالمين؟
من هنا تتضح الأغراض الفاسدة. والنوايا الدنيئة التي يحاول الصهاينة من خلالها الكيد للإسلام وإبادة المسلمين.
وبسؤاله عن موقفه مما يثيره مؤيدو المشروع من أن إعداد الموقع تم علي يد خمسة عشر أكاديمياً من المسلمين البدو في إسرائيل تحت إشراف أستاذ جامعي يهودي كان رده: نحن نرفض ذلك وبشدة. لأن هؤلاء بالتأكيد هم صناعة إسرائيل ولا يؤمن من جانبهم.
كما أن المسلمين ليسوا في حاجة لمن يوضح لهم كتابهم وينشر ثقافتهم. فنحن أهل لذلك.
وعن الموقف الذي تتخذه وزارة الأوقاف للتصدي لذلك الموقع المغرض أوضح الشيخ شوقي عبداللطيف أن العالم أصبح الآن قرية صغيرة ومضمار لنشر الآراء الفاسدة التي لا نملك التحكم فيها. ولكن الوزارة لها موقع علي الإنترنت يتبع المجلس الأعلي للشئون الإسلامية تتولي خلاله الرد علي المفتريات والشبهات والأكاذيب التي ينشرها أعداء الإسلام

التعديل الأخير تم بواسطة انور حافظ احمد ; 23/10/2008 الساعة 11:48 PM