[NADJM]

تشيلسي




يواصل تشيلسي كتابة العديد من الأرقام السلبية هذا الموسم، والأمر يزداد من سيئ إلى أسوأ في الـ11 شهرًا الأولى من ولاية تود بويلي، مالك البلوز، على الرغم من انفاقه ببذخ على الانتقالات.

وبحسب صحيفة "ذا صن"، سجل تشيلسي ثاني أقل عدد من الأهداف بعد خوض 43 مباراة في الموسم بجميع المسابقات طوال تاريخه، بتسجيل 42 هدفًا هذا الموسم مناصفة مع موسم (1921- 1922)، بينما كان الرقم الأضعف هو تسجيل 29 هدفًا في موسم (1923- 1924).

كما أنه يعانى من ثالث أسوأ سجل في تاريخه بالنظر إلى عدد المباريات التي لم يسجل بها، والتي وصل عددها إلى 18 مباراة، مقابل 23 مباراة في موسم (1923- 1924) و19 مباراة في موسم (1980- 1981).

كما جمع تشيلسي ثاني أقل عدد من النقاط في تاريخه بالبريميرليج بعد مرور 31 مباراة، وذلك بحصد 39 نقطة، وكان الرقم الأسوأ هو حصد 35 نقطة في موسم (1993- 1994).

واعتمد تشيلسي على أكبر عدد من اللاعبين في موسم واحد، خلال آخر 10 سنوات بالاعتماد على 33 لاعبًا مناصفة مع الموسم الماضي.

ومع تلك الأرقام السلبية، بات تشيلسي قريبًا للغاية من عدم المشاركة في البطولات الأوروبية الموسم المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ 6 أعوام.

ولم تكن الأرقام رحيمة بفرانك لامبارد، مدرب تشيلسي المؤقت، الذي تولى المهمة خلفًا للمقال جراهام بوتر.

وأصبح لامبارد أول مدرب لتشيلسي يخسر أول 4 مباريات له على رأس القيادة الفنية للفريق، وذلك بخسارته الأخيرة أمام ريال مدريد بهدفين دون رد، في إياب ربع نهائي دوري الأبطال.

كما أن تلك هي المرة الأولى التي يخسر فيها تشيلسي 4 مباريات على التوالي منذ شهر يناير/كانون الثاني من عام 1963، عندما عانى الفريق حينها من 6 هزائم متتالية.

ويمر تشيلسي بمسيرة من 7 مباريات دون تحقيق أي انتصار، وهي المسيرة الأطول من نوعها للفريق منذ عام 1995.

ويبتعد تشيلسي بثلاث نقاط عن النصف الأعلى لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، وآخر مرة تواجد فيها تشيلسي في المركز الـ11 أو أقل بعد مرور 31 جولة في البريميرليج، كان في اليوم الأخير من موسم (1995- 1996).

كما أن آخر مرة ودع فيها تشيلسي الكأسين المحليتين دون تسجيل أي أهداف، وحدث ذلك منذ 49 عامًا، وذلك بعد توديعه كأس الرابطة أمام مانشستر سيتي بنتيجة (2-0)، وخسر في كأس الاتحاد أمام نفس الخصم برباعية نظيفة.