رد: معاملة أهل الكتاب و أهل الذمة ...
وأهل الكتاب إذا قرؤوا القرآن
يجدون الثناء على كتبهم ورسلهم وأنبيائهم
وإذا جادل المسلمون أهل الكتاب
فليتجنبوا المراء الذي يوغر الصدور
ويثير العداوات
"وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ
إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ
وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ
وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ"
(العنكبوت: 46).
وقد رأينا كيف أباح الإسلام مؤاكلة
أهل الكتاب وتناول ذبائحهم
كما أباح مصاهرتهم والتزوج من نسائهم
مع ما في الزواج من سكن ومودة ورحمة
وفي هذا قال تعالى
"وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ
وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ
مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ"
(المائدة: 5).
هذا في أهل الكتاب عامة
أما النصارى منهم خاصة
فقد وضعهم القرآن موضعا قريبا
من قلوب المسلمين
فقال
"وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا
الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى
ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا
وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ"
(سورة المائدة: 82).
|