عرض مشاركة واحدة
قديم 15/10/2016, 01:50 AM   رقم المشاركة : ( 7 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: سلسلة الأحاديث المشروحة ...

قوله
ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام
من المعروف أن الشبهات غير الحرام
فكيف من وقع فيها كان واقعاً في الحرام؟
في ذلك أقوال عدة هي

- أن المستكثر من المكروه تصير فيه جرأة
على ارتكاب المنهي عنه في الجملة
أو يحمله اعتياده ارتكابَ المنهي عنه
غير المحرم على ارتكاب المنهي عنه
المحرم إذا صار من جنسه
قال ابن المنيِّر نقلاً عن بعض شيوخه
المكروه عقبة بين العبد وبين الحرام
فمن استكثر منه تطرق إلى الحرام
والمباح عقبة بينه وبين المكروه
فمن استكثر منه تطرق إلى المكروه
والمعنى
أن الحلال حيث يخشى أن يؤول فعله مطلقاً
إلى مكروه أو محرم ينبغي اجتنابه
كالإكثار من الطيبات فإنه يحوج
إلى كثرة الاكتساب المُوقِع في أخذ ما لا يستحق
أو يفضي إلى بطر النفس

- وقيل معناه
إن من تعاطى ما نهي عنه يصير مظلم القلب
لفقدان نور الورع فيقع في الحرام
وإن لم يختر الوقوع فيه

- وقيل الشبهات
بالنسبة لنا ليست كذلك بالنسبة لله تعالى
فهي عنده سبحانه إما حلال وإما حرام
لذلك فبعض الشبهات حقيقة حرام
وبعضها الآخر حلال، فمن فعل كل الشبهات
دون تورُّع عنها فسيفعل ما فيها من حرام
دون أن يدري وهو في هذا غير آثم
لكنه خسر الأجر الذي يحصل لو تركها
ووقع في ضرر هذا الحرام الذي يتبين لنا
لأن كل حرام فيه أضرار في الدنيا


- وقيل إن الذي يتعود
على فعل الشبهات دون أن يتورع عنها
فقد يقع في الحرام البيِّن
إذا ضعف مستواه فإن الإنسان
لا يستقر مستواه الإيماني عند حد معين
بل هو في تقدم أو تأخر
وقد ينشط أحياناً ويضعف أحياناً أخرى
لذلك أحاط الله سبحانه وتعالى الحرام بالمكروه
والواجبات بالمندوبات فمن
تعوّد على ترك المكروهات
فإنه إن ضعف قليلاً
فعل بعضها واجتنب المحرمات فقط
فإنه إن ضعف وقع في الحرام
وكذلك من تعود فعل الواجبات
والسنن والنوافل من الصلوات
فإنه إن ضعف ترك بعض النوافل
أو بعض السنن
وأما من لم يصلِّ إلا الفرائض فقط
فإنه إن ضعف ترك بعض الفرائض وهذه ميزة
من مميزات التشريع الإسلامي لا توجد في غيره

قوله
ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه
كان ملوك العرب يحمون لمراعي مواشيهم
أماكن خاصة يتوعدون
من يرعى فيها بغير إذن منهم بالعقوبة الشديدة
فمثل لهم النبي
صلى الله عليه وسلم بما هو مشهور عندهم
فالخائف من العقوبة
المراقب لرضا الملك يبعد عن ذلك الحمى
خشية أن تقع مواشيه في شيء منه
فبعده أسلم له ولو اشتد حذره
وغير الخائف المراقب يقرب منه
ويرعى من جوانبه فلا يأمن أن تنفرد الفاذَّة
فتقع فيه بغير اختياره
أو يمحل المكان الذي هو فيه
ويقع الخصب في الحمى
فلا يملك نفسه أن يقع فيه
فالله سبحانه وتعالى
هو الملك حقاً وحماه محارمه
أي المعاصي التي حرمها كالقتل والزنا
والسرقة والقذف والخمر والكذب والغيبة
والنميمة وأكل المال بالباطل وأشباه ذلك
فكل هذا حمى الله تعالى من دخله
بارتكابه شيئاً من المعاصي استحق العقوبة
ومن قاربه يوشك أن يقع فيه
فمن احتاط لنفسه لم يقاربه
ولم يتعلق بشيء يقربه من المعصية فلا يدخلها
فلا يدخل في شيء من الشبهات


للحديث بقية
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا