عرض مشاركة واحدة
قديم 17/11/2016, 02:30 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: أنواع التوحيد ....

ثالثا
توحيد الذات والأسماء والصفات

فقال الله تعالى
قل هو الله احد الله الصمد
لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفؤا الأحد


وقال تعالى
ولله الأسماء الحسنى
فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه
سيجزون ما كانوا يعملون


وقال تعالى
(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)

فهذا النوع الثالث من أنواع التوحيد
اخوانى الافاضل
هو توحيد الذات المقدسة
بأنها لا تشبه الذوات
وكذلك الأسماء الحسنى والصفات العلى
مما جاء في كتاب الله تعالى
وصح عن رسوله صلى الله عليه وسلم

فأهل السنة والجماعة
يثبتون ذلك لله تعالى
على مايليق بجلاله وعظمته
إثباتا بلا تمثيل
ولا تكييف وتنزيها
بلا تعطيل ولا تحريف
بل يؤمنون بان الله سبحانه وتعالى
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
فنفى العيب أولا
ثم اثبت الكمال
لان نفي العيب قبل اثباث الكمال
وكلمة شيء في الآية
نكرة في سياق النفي
فتعم كل شيء ليس شيء مثله أبدا
عز وجل
أي مخلوق وان عظم شأنه
وعلا مركزه ونفوذه
فليس مماثلا لله عز وجل
لان مماثلة الناقص نقص
بل إن طلب المفاضلة بين الناقص والكامل
تجعله ناقصا كما قيل
الم تر ان السيف ينقص قدره
اذا قيل ان السيف امضى من العصا

ومن صفات أهل السنة والجماعة
في إثبات الصفات والأسماء
أنهم لا يلحدون في أسماء الله وآياته
كما قال تعالى
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها
و ذروا الذين يلحدون في أسمائه
سيجزون ما كانوا يعملون

وقال تعالى
إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا

والإلحاد لغة
الميل والجور والانحراف
فطريق أهل السنة والجماعة
في إثبات الأسماء والصفات
هي الإيمان بجميعها من غير
تحريف ولا تعطيل
ومن غير تكييف ولا تمثيل

والإلحاد يكون في أسماء الله تعالى
إما بتعطيلها أو تمثيلها أو إنكارها
ويكون في الآيات بتكذيبها
أو تحريفها أو مخالفتها

اخوانى الافاضل
قال العلامة ابن القيم
رحمه الله تعالى في نونيته

أسماؤه أوصاف مدح كلها
مشتقة قد حملت لمعان

إياك والإلحاد فيها انه
كفر معاذ الله من كفران


وحقيقة الإلحاد فيها الميل
بالاشراك والتعطيل والنكران
فالملحدون إذا ثلاث طوائف
فعليهم غضب من الرحمن

وقال أيضا ابن القيم
رحمه الله تعالى
من شبه الله العظيم بخلقه
فهو النسيب لمشرك نصراني
أو عطل الرحمن من أوصافه
فهو الكفور وليس ذا إيمان
وفي آخره قال
وكل ما له من الصفات أثبتها
في محكم الآيات
أو صح فيما قاله الرسول
فحقه التسليم والقبول
نمرها صريحة كما أتت
مع اعتقادنا لما له اقتضت
من غير تحريف ولا تعطيل
وغير تكييف ولا تمثيل
بل قولنا قول أئمة الهدى
طوبى لمن يهديهم قد اهتدى


دمتم اخوانى الافاضل
فى رعاية الله وفضله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس