عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10/10/2016, 01:06 AM
الصورة الرمزية مدحت الجزيرة
 
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مدحت الجزيرة غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 14,258 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 33515
قوة التـرشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
new سلسلة الأحاديث المشروحة ...

سلسلة الأحاديث المشروحة

الحديث الاول

سؤال جبريل عن الإسلام والإيمان
والإحسان والساعة وعلاماتها


عن عمر بن الخطاب
قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم
إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر
لا يُرَى عليه أثر السفر
ولا يعرفه منا أحد
حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فأسند ركبتيه إلى ركبتيه
ووضع يديه على فخذيه
وقال: يا محمد
أخبرني عن الإسلام
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الإسلام
أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن
محمداً رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة
وتصوم رمضان
وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً
قال: صدقت
قال: فعجبنا له يسأله ويصدقه
قال: فأخبرني عن الإيمان
قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله
واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره
قال: صدقت
قال: فأخبرني عن الإحسان
قال: "أن تعبد الله كأنك تراه
فإن لم تكن تراه فإنه يراك
قال: فأخبرني عن الساعة
قال: "ما المسئول عنها بأعلم من السائل
قال: فأخبرني عن أَمَاراتها
قال: "أن تلد الأمة ربتها
وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاءَ الشاء
يتطاولون في البنيان
قال: ثم انطلق
فلبثت ملياً
ثم قال لي
يا عمر، أتدري من السائل؟
قلت: الله ورسوله أعلم
قال
"فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم"
شرح الحديث
استغرب الصحابة من السائل أمرين
لأنه لا يعلمون أنه جبريل عليه السلام
هما

(1)
لا يلاحظ عليه أثر السفر
فهو نظيف الشعر والثياب
فلا يبدو عليه تعب السفر ونصبه
لأن سواد الشعر كناية عن نظافته
وعدم اتساخه برمال الصحراء وغبارها
وبياض ثيابه ونظافتها يدل
على قدومه من مكان قريب
ومع ذلك فلو كان قدومه من سفر
بعيد لظهر عليه أثر السفر في التعب والنصب
وفي شعره وثيابه
ولو كان آتياً من مكان قريب
فلماذا لا يعرفه منهم أحد؟
ولم يخطر ببال أحد منهم
أنه جبريل آتٍ من السماء

(2)
يسأل الرجل النبي صلى الله عليه وسلم
ثم يصدقه
فإذا كان عالماً بالجواب فلماذا يسأل؟
وإذا كان جاهلاً به فكيف يصدِّقه
لأن الأصل في السائل أن يستفسر
عن شيء يجهله ولا يعلمه
سؤال: على من يعود الضمير في قوله
"ووضع يديه على فخذيه"؟
الجواب: يعود الضمير في الموضعين على السائل، ويخطئ كثير من الناس إذ يرون أن السائل وضع يديه على فخذي النبي صلى الله عليه وسلم
لأن هذا الفعل ليس من أدب التعلم
ولا من أدب الطالب أن يضع يديه
على فخذي شيخه وأستاذه
والمعنى أن السائل وضع يديه على فخذي نفسه
لأنه المناسب لهيئة الجلوس في طلب العلم
وتوقير الشيخ واحترامه
الإسلام والإيمان في اللغة
فالإسلام معناه الاستسلام والخضوع
والانقياد ظاهراً
سواء كان عن رضاً وقناعة أو عن كره
والإيمان معناه التصديق الجازم
سواء تبع ذلك عمل أم لا
الإيمان والإسلام في الاصطلاح
تعددت آراء العلماء فيهما على أقوال هي
يرى بعض العلماء الإسلام الكلمة
وهو النطق بالشهادتين
والإيمان هو العمل
بدلالة قوله تعالى
(قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا
ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم)
وذهب بعضهم إلى أن الإيمان والإسلام
مترادفان فهما شيء واحد
بدلالة قوله تعالى
(فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين
فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين
ويرى الخطابي التقييد
لأن المسلم قد يكون مؤمناً في حال
ولا يكون مؤمناً في حال آخر
أما المؤمن فمسلم في جميع الأحوال
فكل مؤمن مسلم
وليس كل مسلم مؤمناً
فأصل الإيمان التصديق
وأصل الإسلام الاستسلام والانقياد
لأنه قد يستسلم المرء ظاهراً
ولا ينقاد باطناً كالمنافق
وقد يكون صادقاً باطناً
غير منقاد في الظاهر كالمكره
ومن يداري عن نفسه
ويذهب البغوي إلى أن الإسلام
ما ظهر من الأعمال والإيمان
ما بطن من الاعتقاد
والأعمال من الإيمان والتصديق من الإسلام
وهو تفصيل لجملة جماعها الدين
لهذا قال صلى الله عليه وسلم
"فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم"
وقد يتناول كل من الإيمان
والإسلام التصديق والعمل معاً
كقوله تعالى
(إن الدين عند الله الإسلام)
ولا يكون الدين مرضياً مقبولاً
إلا إذا انضم التصديق إلى العمل
ويرى البعض أن المؤمن المصدق بقلبه
يجب أن يجمع إلى تصديقه العمل بموجب الإيمان
فيصير الإيمان تصديقاً بالقلب وعملاً بالجوارج
بدليل قوله صلى الله عليه وسلم
"لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن"
لأنه لم يعمل بموجب الإيمان
ويرى ابن بطال أن مذهب أهل السنة والجماعة
سلفاً وخلفاً كون الإيمان قولاً وعملاً
ويرى البعض أن الإيمان التصديق بالقلب والإقرار باللسان والعمل بالجوارح
لقوله تعالى
إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم
وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً
وعلى ربهم يتوكلون
الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
أولئك هم المؤمنون حقاً لهم درجات عند ربهم
ومغفرة ورزق كريم
فالإيمان والإسلام يجتمعان ويفترقان
وكل مؤمن مسلم
وليس العكس

خلاصة المسألة
الإسلام والإيمان مترادفان في الاصطلاح
وكل منهما يدخل فيه الاعتقاد بالقلب
والإقرار باللسان
والعمل بالجوارح إلا إذا جاءت قرينة
تصرف أياً منهما عن معناه الاصطلاحي
إلى معناه اللغوي
كما في حديثنا فقد فرق النبي
صلى الله عليه وسلم بينهما
إذ سئل عنهما، فإذا عدمت القرينة
فإنهم يتطابقان في المعنى
فالمسلم لا ينفى عنه الاعتقاد
والمؤمن لا ينفى عنه العمل
الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه
فإن لم تكن تراه فإنه يراك
منزلة الإحسان منزلة عالية ومرتبة سامية سامقة
يرنو المسلم إليها إذا استشعر أن الله تعالى
مطلعٌ عليه في كل حال
والمراد أن يعبد المسلم ربه
في جميع أحواله بلا تقصير
كعبادته له في حال العيان
والمقصود الحث على إتقان العبادة
والإخلاص فيها ومراقبة العبد لربه
تبارك وتعالى
في إتمام الخشوع والخضوع
وإقام العبادة وأداء النسُك
ويرى القاضي عياض أن الحديث
اشتمل على شرح جميع وظائف العبادات الظاهرة
كعقود الإيمان والباطنة كأعمال الجوارح
وإخلاص السرائر
والتحفظ من آفات الأعمال
حتى إن كل علوم الشريعة
راجعة إليه ومتشعبة منه
وأسلوب التذكير برقابة الله تعالى
من أهم أساليب الإسلام
في التوجيه نحو الخير
لأن الله تعالى أمرنا بأوامر ونهانا
عن نواهٍ وجعل لنا ما يعيننا
على تنفيذ أوامره سبحانه
ومن أهم هذه الأساليب أسلوب التذكير
برقابة الله تعالى القائل
(ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه
ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)
وهو أسلوب يحث المؤمن على أن يلتزم
بأوامر الله تعالى إلى أقصى حد مستطاع
لأن الرقابة على هذه الأوامر إلهية
والعقوبة عليها في الآخرة إلهية
ولا يمكن لإنسان أن يفرّ من رقابة الله وعقوبته
يقول الإنسان يومئذ أين المفرُّ؟
بينما القوانين الوضعية بشرية والرقابة عليها بشرية والعقوبة عليها بشرية وهي قاصرة
فيمكن للإنسان أن يفلت من الرقابة
والعقوبة البشريتين
ومن الأمثلة على ذلك محاولة أمريكا
تحريم الخمر
من سنة 1919 – 1943
ومع ذلك فشلت
لأن الضمير أو الرقابة الذاتية أو المحاسبة
من داخل النفس معدومة
بينما في الإسلام نجح تحريم الخمر
والتزم الناس بتركه
ببضع آيات نزلت في القرآن الكريم
فتخلص المجتمع من مفاسدها
الصحية والنفسية والاجتماعية
قوله
"ما المسئول عنها بأعلم من السائل"
أي أن وقت قيام الساعة لا يعلمه إلا الله
سبحانه وتعالى
فإذا كان كل من جبريل ورسول الله
عليهما الصلاة والسلام لا يعلمان وقتها
فلا مجال لمعرفته؛ لأنه من الغيبيات. قال تعالى
(قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله)
وطرق المعرفة لبعض الغيب
هو الوحي لبعض الرسل
قال تعالى
(عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً
إلا من ارتضى من رسول)
فمن أين لنا أن نعلم وقت قيام الساعة؟
وهي غيب لا يعلمه إلا الله تعالى
(لا تأتيكم إلا بغتة)
(يسألك الناس عن الساعة
قل إنما علمها عند الله
وما يدريك لعل الساعة تكون قريباً)
ويؤخذ منه أن العالم والمفتي
إذا سُئل عن شيء لا يعلمه وجب أن يقول
لا أعلم وهذا لا ينقصه
بل هو علامة ورعه وتقواه ووفور علمه
قوله
"فأخبرني عن أماراتها
الأَمَار والأَمَارة: العلامة
وللساعة أمارات وعلامات تسمى أشراطاً
قال تعالى
(فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها)
وهذه الأشراط تدل على قرب قيام الساعة
ولا تدل على الوقت المحدد لذلك
والعلامات أقسام ثلاثة

الأول
علامات صغرى
وهي أبعد العلامات عن قيام الساعة
ومنها بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وانشقاق القمر. قال تعالى
(اقتربت الساعة وانشقَّ القمر)
وقال أيضا
(يسألونك عن الساعة أيان مرساها
فيمَ أنت من ذكراها)
وفي الحديث
"بعثت أنا والساعة كهاتين"
والحديث في الصحيحين

الثاني
علامات وسطى
كالعلامتين الموجودتين في الحديث
وهما
ولادة الأمَة ربَّتَها
وتعالي الحفاة العراة العالة في البينان

الثالث
علامات كبرى
وهي أقرب العلامات إلى قيام الساعة
فعن حذيفة بن أسيد قال
اطلع النبي صلى الله عليه وسلم
علينا ونحن نتذاكر
فقال "ما تذاكرون؟"
قالوا : نذكر الساعة
قال
إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات
فذكر الدخان
والدجال
والدابة
وطلوع الشمس من مغربها
ونزول عيسى بن مريم
ويأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف
خسف بالمشرق وخسف بالمغرب
وخسف بجزيرة العرب
وآخر ذلك نار تخرج من اليمن
تطرد الناس إلى محشرهم
وليست علامات الساعة شراً كلها
فإن منها ظهور المهدي
ونزول عيسى بن مريم عليه السلام
وانتصار المسلمين على اليهود
وتطهير فلسطين منهم
وهذا كله خير
قوله: "أن تلد الأمَة ربتها"
وفي بعض الروايات
"ربَّها"
وفي أخرى
"بعلها"
وقال: يعني السراري
ومعنى ربها وربتها: سيدها ومالكها
وسيدتها ومالكتها وبيان ذلك:
أكثر العلماء على أنه إخبار
عن كثرة السراري وأولادهنّ
فإن ولدها من سيدها بمنزلة سيدها
لأن مال الإنسان صائر إلى ولده
وقد يتصرف فيه في الحال تصرف المالكين
وقيل: معناه أن الإماء يلدن الملوك
فتكون أمه من جملة رعيته
وهو سيدها وسيد غيرها من رعيته
وقيل: معناه أنه تفسد أحوال الناس
فيكثر بيع أمهات الأولاد في آخر الزمان
فيكثر تردادها في أيدي المشترين
حتى يشتريها ابنها ولا يدري
وقيل: معناه أنه يكثر عقوق الأمهات
فتصبح البنت تعامل أمها كما تعامل الجارية
أو الخادمة
ولا تعاملها معاملة الأمِّ
قوله: وأن ترى الحفاة العراة العالة
رعاء الشاء يتطاولون في البنيان
العالة: الفقراء
والعائل الفقير والعيلة الفقر
قال تعالى
(وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء) ومنه العول
وهو نقصان التركة
عن أصحاب الفروض في الميراث
والرعاء: بكسر الراء وبالمد
ويقال: رُعَاة بضم الراء وزيادة الهاء بلا مد
معناه: أن أهل البادية
وأشباههم من أهل الحاجة والفقر والفاقة
تبسط لهم الدنيا
حتى يتباهوا في البنيان
ويرى بعض الناس أن هذه العلامة
تطابق منطقة الخليج العربي
فقد انتقل أهلها بشكل عام
من الفقر المدقع إلى الغنى الفاحش
وليس المقصود من هذه العلامة
وجودها بشكل فردي
أو في عدد قليل من الناس
ولكن المراد أن تصير ظاهرة من الظواهر
الاجتماعية الواسعة الانتشار
قوله
"فلبثت مليًّا"
أي مكثت وقتاً طويلاً
وجاء في رواية أبي داود والترمذي
قوله ذلك بعد ثلاث ليالٍ
وظاهر الكلام يخالف حديث أبي هريرة
حيث قال
ثم أدبر الرجل
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ردّوا عليّ الرجُل
فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئاً
فقال صلى الله عليه وسلم
هذا جبريل
ويمكن الجمع بأن عمر رضي الله عنه
لم يحضر قول النبي
صلى الله عليه وسلم لهم
في الحال بل كان قد قام من المجلس
فأخبر النبي
صلى الله عليه وسلم
الحاضرين في الحال
وأخبر عمر رضي الله عنه بعد ثلاث
إذ لم يكن حاضراً وقت إخبار الباقين
قوله
"هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم"
فيه بيان كون الدين مشتملاً
على الإيمان والإسلام والإحسان
فجميعها يسمى ديناً

فوائد الحديث
فيه ما ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من الآداب بمحافظته على نظافة جسمه
وثوبه وحسن مظهره
وجلوسه بتواضع أمام شيخه
فينبغي التهيؤ لمجلس العلم
وكان بعض العلماء
إذا أراد الخروج لمجلس العلم يسرح لحيته
ويلبس أفضل ثيابه
ينبغي لمن حضر مجلس العلم
أن يبادر إلى السؤال عن الشيء
إذا علم بأهل المجلس
حاجة إليه ولا يسألون عنه
ليحصل الجواب والنفع للجميع
فلا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
ينبغي للعالم أن يرفق بالسائل
ويدنيه منه؛ ليتمكن من سؤاله
غير هائب ولا منقبض
وينبغي للسائل أن يكون رفيقاً في سؤاله
فما كان الرفق في شيء إلا زانه
وما كان الفحش في شيء إلا شانه
وإن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله
ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف
وما لا يعطي على ما سواه
ومن أعطي حظه من الرفق
فقد أعطي حظه من الخير
ومن يحرم الرفق يحرم الخير
ينبغي للعالم أن يسكت عن الجواب
إذا سئل عن شيء لا يعلمه
وهذا من أدب العلماء
وهو دليل على ورعه وتقواه ووفور علمه
الإيمان والإسلام بمعنى واحد
في الاصطلاح على المعنى الراجح
إلا إذا وردت قرينة تبين أن المراد
من أحدهما غير المراد من الآخر
الإحسان مرتبة سامية ومنزلة عالية
فهي أعلى من مرتبة الإيمان
وفيه الحث على مراقبة الله تعالى
واستشعار المسلم أن الله مطَّلِعٌ عليه
ويراقبه في كل تصرفاتها
للساعة أمارات وعلامات
تدل على قرب وقوعها
ولكنها لا تدل على الوقت الدقيق لقيامها
كلمة الدين تشمل
الإيمان والإسلام والإحسان
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي


التعديل الأخير تم بواسطة مدحت الجزيرة ; 11/10/2016 الساعة 04:17 AM