[ابو وئام]

استرجع ستيف سيدويل، لاعب تشيلسي السابق، كواليس إحدى الذكريات الحزينة التي عاشها لاعبو الجيل الذهبي للبلوز.

وقال سيدويل إن جميع لاعبي الفريق كانوا محملين بالمشاعر، بينما كان الصمت يعم المشهد، وذلك في اليوم الذي أخبرهم فيه المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، برحيله عام 2007.

وصنع مورينيو تاريخا جديدا لتشيلسي، وأصبح بفضل ذلك واحدا من أفضل المدربين الذين مروا على النادي على مر العصور.

وتوج البرتغالي مع تشيلسي بـ6 ألقاب كبرى في غضون 3 أعوام فقط، إلا أن اختلافه مع مالك النادي رومان أبراموفيتش، أدي إلى اتفاقهما على الرحيل بعد ولايته الأولى.

ونقلت صحيفة صن البريطانية عن سيدويل قوله: "لم أشعر أبدا بأي توتر أو أنه يعاني من أي مشكلة، كانت هناك بعض المباريات قبل ذلك اليوم التي كان يمكن مشاهدة أمور في الصحف تم تضخيمها بشدة".

وتابع: "لكني لم أشعر بذلك في الداخل، فاللاعبين كانوا متحدين، ولم يتحول أي أحد ضد مورينيو، لم يخسر أبدًا غرف خلع الملابس".

وأضاف: "في أحد الأيام كنت ذاهبا مع زوجتي للمطار، واستمعت إلى خبر رحيله في الراديو، وكان لسان حالي ماذا يحدث؟".

وأردف: "كان من الصعب عندما أتى جوزيه ليودعنا، حينها كان يمكن سماع صوت الإبرة عند سقوطها، شعرت وكأن أحدا قد مات".

وواصل: "عندما ترى شخصيات قوية مثل ديديه دروجبا وفرانك لامبارد وجون تيري إما يبكون أو يسقطون على الأرض، تشعر بالاكتئاب حينها".