عرض مشاركة واحدة
قديم 29/8/2016, 04:35 AM   رقم المشاركة : ( 41 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

الشعر
فنونه وتطوره


ظل الشعر في أوائل القرن التاسع عشر
مثلما كان عليه عند أكثر شعراء
عصور الدول المتتابعة من صنعة وتكلف
وظلت أغراضه هي جملة الأغراض التقليدية
من مديح وهجاء وغزل ورثاء ووصف
إضافة إلى الإخوانيات
وظلت الشكلية اللفظية
هي السائدة إضافة إلى ما عرف في
«عصر الانحطاط»
من كثرة الاقتباس والتضمين
أو التخميس والتشطير لقصائد معروفة

وتبدأ بوادر نهضة الشعر
في النصف الثاني من القرن التاسع عشر
ثم تتسع في أوائل القرن العشرين.

وعرفت هذه المرحلة باسم
«مرحلة الإحياء»
حين أعيد للشعر العمودي إشراقه ورونقه
وللصياغة قوتها وإحكامها
وبعثت فيه الروح من جديد
على أيدي بعض الشعراء كان في مقدمتهم
محمود سامي البارودي الذي كان تجديده
مرتبطاً بالأسس الشعرية القديمة.

وتلا البارودي نفر من الشعراء البناة
في مصر والشام والعراق خاصة كان منهم
إسماعيل صبري وأحمد شوقي
وحافظ إبراهيم وخليل مطران
ومعروف الرصافي وجميل صدقي الزهاوي
وتابع خطا هؤلاء
نفر آخر من الشعراء البارزين أمثال
محمد البزم وخليل مردم وشفيق جبري
ومحمد سليمان الأحمد
(بدوي الجبل)
وخير الدين الزركلي وسواهم
وقد أعقبت مرحلة البناء هذه
مرحلتان من التجديد تمتد الأولى
مابين نهاية الحرب العالمية الأولى وأوائل الخمسينات
وتمتد الثانية منذ الخمسينات حتى اليوم
وسيرد التفصيل فيهما لاحقاً
وظهرت في الشعر العربي في العصر الحديث
بعض الفنون الشعرية
التي لم تكن معروفة قديماً وهي



الشعر المسرحي

نظم الشعراء الشعر المسرحي بعد اطلاعهم
على مسرحيات فرنسية وإنكليزية
مثل مسرحيات شكسبير وموليير وكورني وراسين
ويكاد الباحثون يجمعون
على أن أقدم مسرحية شعرية عربية
هي
«المروءة والوفاء»
لخليل اليازجي ظهرت عام 1876
وأشهر شعراء المسرحية
وأولهم أحمد شوقي وقد نظم مسرحية
«علي بك الكبير»
عام 1893
حين كان في باريس لكنه لم يرض عنها فلم ينشرها
ثم نظم مسرحية
«دل ويتمان» عام 1899 وبعدها «ورقة الآس»
التي نشرها في جريدة الأهرام عام 1904
ثم انقطع بعدها عن نظم المسرحيات حتى عام 1927
عام منحه لقب أمير الشعراء
فنظم فصلاً من
«مصرع كليوباترا»
وأتمها عام
1929 وتابع بعدها نشر عدة مسرحيات
حتى وفاته سنة 1932
هي:
«قمبيز» و«مجنون ليلى»
و
«علي بك الكبير» و«عنترة» و«الست هدى»
وكلها مآس مستوحاة من التاريخ
عموماً ما عدا الأخيرة
فهي ملهاة اجتماعية

ويلي شوقي عزيز أباظة
الذي نظم على غراره مسرحيات كثيرة منها
العباسة أخت الرشيد
و
عبد الرحمن الناصر
و
شهريار
و
«شجرة الدر» و«غروب الأندلس»
وجرب علي أحمد باكثير أن ينظم بعض المسرحيات
بالشعر المرسل كما فعل شكسبير
مثل
«أخناتون» و
«نفرتيتي»
ولكنها لم تلق نجاحاً فعدل عنها
ونظم مسرحية
«قصر الهودج»
على طريقة شوقي وأباظة
وتابع هؤلاء عدنان مردم في سورية
فنظم بين عامي 1967 و
1986 بضع عشرة مسرحية كلها مأساوية
عدا «المغفل» و«القزم» فهما ملهاتان
وقد استوحى بعض مسرحياته
أو بعض شخصياتها من التاريخ العربي القديم ومنها
«الملكة زنوبيا» و«الحلاج»
و
«رابعة العدوية» و«مصرع غرناطة»
وبعضها الآخر من الأحداث القومية المعاصرة مثل
«فلسطين الثائرة»
و
«دير ياسين»
وربما كانت مسرحية
«مأساة الحلاج»
للشاعر صلاح عبد الصبور
واحدة من أجمل المسرحيات المكتوبة شعراً وأرقاها
وقد كتبها صاحبها بالشعر الحر.

ومما لا ريب فيه أن المسرحية الشعرية
لم يعد لها مكان في العصر الحاضر لأن التمثيل عامة
يحاول التعبير عن مشكلات الحياة العادية
أي محاكاة الواقع والأمر الذي يقتضي
أن تكون لغته وطريقة كتابته وأدائه
مشاكلتين لتلك المشكلات الواقعية


الشعر القصصي

كثر إقبال الشعراء على نظم الشعر القصصي poésie narrative في العصر الحديث، وتنوعت موضوعاته، فكان منها التاريخي والديني والأدبي، من ذلك ما نظمه خالد الجرنوسي لبعض قصص القرآن في ديوانه «اليواقيت»، وعبد الرحمن شكري في قصة «النعمان ويوم بؤسه»، وأحمد عبد المعطي حجازي في «مذبحة القلعة»، وعمر أبو ريشة في «كأس» عن ديك الجن الحمصي. ونظم بعض الشعراء القصص الوعظية التعليمية على لسان الحيوان، أو الحيوان والإنسان، وتستهدف هذه مغزى سياسياً أو خلقياً أو إنسانياً كما فعل شوقي في الجزء الرابع من ديوانه «الشوقيات». ونظم بعضهم قصصاً تناولت بعض القضايا الاجتماعية مثل «الريال المزيف» لكل من طانيوس عبده وبشارة الخوري (الأخطل الصغير). واتجه بعضهم إلى نظم موضوعات وطنية في قصص شعرية مثل خليل مطران في «فتاة الجبل الأسود» و«مقتل بزرجمهر». ومن هؤلاء خير الدين الزركلي في «العذراء» عن قصة دخول المستعمر الفرنسي إلى سورية واستشهاد يوسف العظمة. ومنهم صلاح عبد الصبور في «شنق زهران» عن حادثة دنشواي. إلى غير هذا من غزارة شعرية قصصية. وكانت لغة هؤلاء الشعراء مرنة طيعة في القصص إذ استطاعوا أن يوفقوا بين فني القصة والشعر. على أن ما نظم من القصص بالشعر الحر أكثر طواعية
لتصوير المواقف والأحداث ورسم الشخصيات
لمايتمتع به من حرية
في توزيع التفعيلات مما يمكن من تحقيق
الوحدة العضوية المناسبة للقصة.

نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس